رحم الله الأمير عبد الرحمن بن سعود رئيس نادي النصر السعودي، وبارك الله في المواطن السعودي (الغيور) الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال السعودي، فقد كان الرمز النصراوي الراحل (بطلاً) فوق العادة في قضية مباراة النصر وفريق (إلمي) الكازاخستاني العام 1995 عندما غادرت بعثة نادي النصر برئاسة الأمير عبد الرحمن بن سعود لخوض لقاء الرد، حيث تقابل الفريقان في الرياض وانتهت بفوز ممثلنا بهدف أحرزه المهاجم السعودي الدولي ناصر الفهد، ونال الفريق الضيف كل أنواع الراحة من أبناء وطني كعادتهم مع كل الضيوف، لكن الوضع اختلف منذ أن وصلت بعثة النصر لمطار (ألماتا) فقد كانت المعاناة شديدة ومرهقة في المطار والفندق والملعب ناهيك عن البرودة القارصة والأجواء العدائية التي أظهرها الجمهور الكازاخستاني ليضطر الأمير عبد الرحمن بن سعود للتفاهم مع ممثل الاتحاد الآسيوي الباكستاني وحيد خان لكتابة تقرير منصف وعادل وصادق وبعد أن تأكد سموه أن الأجواء المحيطة (تمنع) إقامة اللقاء حرر محضراً وتم التوقيع عليه مع ورقة احتجاج ثم قرر العودة للرياض من دون أن يخوض المنازلة القارية
ـ يوم واحد فقط بعد عودة البعثة النصراوية قرر الاتحاد الآسيوي اعتباره فائزاً والتأهل للدور الثاني فكان نصراً تاريخياً للرمز عبد الرحمن بن سعود الذي عرف كيف يستخدم خبرته الطويلة والعريضة ويخرج من أصعب المواقف من دون أن يلحق الضرر بفريقه، هذا الموقف الذي (يرويه) شاهد على العصر يتذكره أبناء النصر بكثير من الفخر والكبرياء وأيضا الكثير من الألم والحسرة وهم يشاهدون النصر يتعرض لمواقف غير لائقة في لقاء الاستقلال ولا يتم الدفاع عنه من الإدارة بل من دافع عنه هو المواطن (الغيور) الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال الذي طالب بنقل مباراة النصر وذوب أهن الإيراني من أصفهان إلى دبي أو إقامتها بدون جمهور بعد أن صدرت تصرفات غير رياضية من الجمهور الإيراني.
ـ حتى اليوم لم أجد تفسيراً للصمت الرهيب الذي كان مصاحباً لأحداث مباراة (زعبيل) المعروفة، ولم أجد تفسيراً للصمت الذي تمارسه الإدارة النصراوية في موضوع لقاء الاستقلال، فكل اللقطات المصاحبة لأحداث ملعب (أزادي) تؤكد أن الضمانات الإيرانية التي أعطاها للاتحاد القاري تم تجاوزها ولم يتم تطبيقها الأمر الذي يوضح أن مطالب شبيه الريح مبررة وتصب في صالح رياضة الوطن، فالأمير عبد الرحمن بن مساعد دافع عن النصر لأنه يمثل رياضة الوطن أمام الفريق الإيراني ولهذا تجاهل سموه (فرز) الألوان وتحدث بلسان المواطن (الغيور) والحريص على سلامة نجوم الكرة المحلية، مكرراً بموقفه الشجاع تصريحه الشهير بعد الأحداث التي صاحبت مباراة النصر والوصل التي تسببت في غياب الأندية السعودية عن البطولات الخليجية.
ـ نعم مات عبد الرحمن بن سعود، وبحثنا عمن يدافع عن حقوق النصر فلم نجد (إلا) جمهوره الوفي والمخلص وإعلامه (الناري) لكن هذه المرة شارك الأمير عبد الرحمن بن مساعد بقوة وتحدث بلغة وطنية تستحق الإشادة والاحترام في الوقت الذي غاب مع سبق الإصرار معظم أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة رغم خطورة الموضوع المطروح على الساحة الرياضية، فكل المتعاطين مع المشهد الرياضي القاري أكدوا أن الإيرانيين لم يقدموا الضمانات الكافية ولم يلتزموا بـ(الحد) الأدني بما وعدوا به، الأمر الذي يجعلنا نشعر بكثير من القلق على الفريق النصراوي في المواجهة المقبلة أمام ذوب أهن مما يعني أن إدارة الأمير فيصل بن تركي أمامها وعليها مسؤولية كبري لمخاطبة الاتحاد الآسيوي لاتخاذ القرار المناسب بنقل المباراة لمكان آخر، وأعتقد أن المكان الذي اقترحه رئيس الهلال مكان مناسب.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.
ـ يوم واحد فقط بعد عودة البعثة النصراوية قرر الاتحاد الآسيوي اعتباره فائزاً والتأهل للدور الثاني فكان نصراً تاريخياً للرمز عبد الرحمن بن سعود الذي عرف كيف يستخدم خبرته الطويلة والعريضة ويخرج من أصعب المواقف من دون أن يلحق الضرر بفريقه، هذا الموقف الذي (يرويه) شاهد على العصر يتذكره أبناء النصر بكثير من الفخر والكبرياء وأيضا الكثير من الألم والحسرة وهم يشاهدون النصر يتعرض لمواقف غير لائقة في لقاء الاستقلال ولا يتم الدفاع عنه من الإدارة بل من دافع عنه هو المواطن (الغيور) الأمير عبد الرحمن بن مساعد رئيس الهلال الذي طالب بنقل مباراة النصر وذوب أهن الإيراني من أصفهان إلى دبي أو إقامتها بدون جمهور بعد أن صدرت تصرفات غير رياضية من الجمهور الإيراني.
ـ حتى اليوم لم أجد تفسيراً للصمت الرهيب الذي كان مصاحباً لأحداث مباراة (زعبيل) المعروفة، ولم أجد تفسيراً للصمت الذي تمارسه الإدارة النصراوية في موضوع لقاء الاستقلال، فكل اللقطات المصاحبة لأحداث ملعب (أزادي) تؤكد أن الضمانات الإيرانية التي أعطاها للاتحاد القاري تم تجاوزها ولم يتم تطبيقها الأمر الذي يوضح أن مطالب شبيه الريح مبررة وتصب في صالح رياضة الوطن، فالأمير عبد الرحمن بن مساعد دافع عن النصر لأنه يمثل رياضة الوطن أمام الفريق الإيراني ولهذا تجاهل سموه (فرز) الألوان وتحدث بلسان المواطن (الغيور) والحريص على سلامة نجوم الكرة المحلية، مكرراً بموقفه الشجاع تصريحه الشهير بعد الأحداث التي صاحبت مباراة النصر والوصل التي تسببت في غياب الأندية السعودية عن البطولات الخليجية.
ـ نعم مات عبد الرحمن بن سعود، وبحثنا عمن يدافع عن حقوق النصر فلم نجد (إلا) جمهوره الوفي والمخلص وإعلامه (الناري) لكن هذه المرة شارك الأمير عبد الرحمن بن مساعد بقوة وتحدث بلغة وطنية تستحق الإشادة والاحترام في الوقت الذي غاب مع سبق الإصرار معظم أعضاء الشرف وأعضاء مجلس الإدارة رغم خطورة الموضوع المطروح على الساحة الرياضية، فكل المتعاطين مع المشهد الرياضي القاري أكدوا أن الإيرانيين لم يقدموا الضمانات الكافية ولم يلتزموا بـ(الحد) الأدني بما وعدوا به، الأمر الذي يجعلنا نشعر بكثير من القلق على الفريق النصراوي في المواجهة المقبلة أمام ذوب أهن مما يعني أن إدارة الأمير فيصل بن تركي أمامها وعليها مسؤولية كبري لمخاطبة الاتحاد الآسيوي لاتخاذ القرار المناسب بنقل المباراة لمكان آخر، وأعتقد أن المكان الذي اقترحه رئيس الهلال مكان مناسب.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.