كان منظر فريق النصر السعودي في ملعب (أزادي) في طهران من الناحية الأخلاقية جميلاً، لكن هذا الجمال لم يكن كاملاً، فقد قدم الفريق الأصفر مباراة (باهتة) فنياً وذهب للدور الثاني من دوري أبطال آسيا بفارق الأهداف، ويعود تراجع الأداء الفني الرهيب للأخطاء المتتالية التي يرتكبها المدرب (المغمور) دراجان الذي يقود النصر من هزيمة لأخرى مستغلاً الفراغ الإداري والشرفي، فكثرت الخسائر المحلية والقارية من دون أن تتم محاسبته من الأخ سلمان القريني (المتحكم) بمفاصل العالمي، فقد وقف أبو حمد متفرجاً أمام (الفوضى) الفنية التي يرتكبها المدرب الذي أحضره من دون أن يقول له لماذا تفعل كل المهازل التدريبية.
ـ مباراة النصر أمام الاستقلال كان الوضع الفني لممثل الكرة السعودية (مؤلماً) ومؤلماً جداً، وكنت أخشى عليه من تكرار كارثة (الفريق سيئ السمعة نيسان الياباني) بعد أن تراجع الفريق الأصفر للحفاظ على الهدف المذهل الذي أحرزه النجم الكويتي بدر المطوع الذي أعادنا للذكريات الخالدة للأهداف التي كان يهز بها جاسم والدخيل والعنبري وفتحي شباك المنافسين لكن التقدم النصراوي لم يستمر طويلا فقد جاء التعادل سريعاً ثم تحولت المواجهة بين دفاع النصر وحارسه العنزي والفريق المنافس فجاء الهدف الثاني من دون أن يتدخل المدرب دراجان لإيقاف زحف الفريق الايراني الذي استخدم أسلوب الكرة الإنجليزية في نقل الكرة من الدفاع للهجوم من دون أن تمر بلاعبي الوسط فكثرت الكرات الخطرة وبفضل الله أن الحظ لم يحالف المهاجم المميز فرهادي مجيدي كثيرا الذي أهدر فرصاً سهلة.
ـ تدخلات مدرب النصر كانت (كوارثية) فقد أخرج عبد الرحمن القحطاني الذي شارك بدلاً من سعود حمود ونجح الأول في نقل الكرة من الدفاع للهجوم وشارك في صناعة هدف بدر المطوع وكاد أن يهز شباك الاستقلال لكن حدثت المفاجأة وقرر دراجان إخراجه وإشراك فيجاروا (الذي لم يعد له أي طموح للدفاع عن اللون الأصفر) في الوقت الذي كان ينتظر الجميع استبدال السهلاوي والاستعانة بريان بلال للاستفادة من جاهزيته اللياقية وقوته الجسمانية في إيقاف زحف الدفاع الإيراني ومن ثم الانطلاق مستخدماً سرعته في الكرات المرتدة والتي منها جاء هدف التأهل من قدم (بدران) الذهبية الذي استحق مزاحمة الكاميروني الشهير صامويل إيتو على لقب هداف العالم.
ـ أخطاء فنية وإدارية كانت حاضرة في مباراة النصر والاستقلال كادت تعصف بطموحات محبي العالمي الكثر الذي يدافع عن فريقه مع إعلامه (الناري) المنتشر بكثافة في كل الوسائل الإعلامية وهذه الأخطاء الفنية والإدارية إذا تكررت في لقاء (ذوب أهن) بعد أسبوعين فإن خروجه من دوري أبطال آسيا بات مسألة وقت فتعدد الفرص التي كانت بحوزته في لقاء الاستقلال لن تتوفر في المواجهة المقبلة التي تتطلب الفوز ولا غيره.
ـ وأخيرا أقول إن كل المتعاطين مع المشهد النصراوي غير مقتنعين بما حققه الفريق الأصفر في المشوار الآسيوي، فالفريق الأصفر يتعرض للخسائر المتتالية وشباكه تهتز بسهولة شديدة ولن يكون الأمر مستغرباً عليهم إذا ما ودع المسابقة القارية في أقرب مواجهة له بعد أن أعطى المدرب انطباعاً كاملا أنه غير قادر على توظيف اللاعبين بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب حيث شاهد الرياضيون تخبطاته الفنية فتعرض لكل أنواع الانتقادات من خبراء الكرة وفي جميع القنوات الناقلة المحلية والخارجية وأكدوا أن النصر (لو) كان يملك مدرباً جيدا لتصدر مجموعته وخاض المباراة القادمة داخل القواعد وليس خارجها ومن هنا فإن عشاق العالمي لم يكونوا راضين بالتأهل بهذه الصورة لخوفهم من المجهول، كما أنني لم أفهم لماذا قدمت الإدارة مكافأة للاعبين رغم أنهم عادوا من إيران بخسارة والخسائر دائما لا تشرف لكن يبدو أن خزائن النصر(المملوءة) بالمال جعلتهم يصرفون مثل هذه المكافأة الضخمة الأمر الذي يؤكد أنه لا يعاني من قصور في المال وإنما القصور في البطولات الغائبة عنه منذ سنوات طويلة، فمتى يفرح جمهور العالمي بلقب كبير ينسيهم سنوات الحرمان؟.
ـ مباراة النصر أمام الاستقلال كان الوضع الفني لممثل الكرة السعودية (مؤلماً) ومؤلماً جداً، وكنت أخشى عليه من تكرار كارثة (الفريق سيئ السمعة نيسان الياباني) بعد أن تراجع الفريق الأصفر للحفاظ على الهدف المذهل الذي أحرزه النجم الكويتي بدر المطوع الذي أعادنا للذكريات الخالدة للأهداف التي كان يهز بها جاسم والدخيل والعنبري وفتحي شباك المنافسين لكن التقدم النصراوي لم يستمر طويلا فقد جاء التعادل سريعاً ثم تحولت المواجهة بين دفاع النصر وحارسه العنزي والفريق المنافس فجاء الهدف الثاني من دون أن يتدخل المدرب دراجان لإيقاف زحف الفريق الايراني الذي استخدم أسلوب الكرة الإنجليزية في نقل الكرة من الدفاع للهجوم من دون أن تمر بلاعبي الوسط فكثرت الكرات الخطرة وبفضل الله أن الحظ لم يحالف المهاجم المميز فرهادي مجيدي كثيرا الذي أهدر فرصاً سهلة.
ـ تدخلات مدرب النصر كانت (كوارثية) فقد أخرج عبد الرحمن القحطاني الذي شارك بدلاً من سعود حمود ونجح الأول في نقل الكرة من الدفاع للهجوم وشارك في صناعة هدف بدر المطوع وكاد أن يهز شباك الاستقلال لكن حدثت المفاجأة وقرر دراجان إخراجه وإشراك فيجاروا (الذي لم يعد له أي طموح للدفاع عن اللون الأصفر) في الوقت الذي كان ينتظر الجميع استبدال السهلاوي والاستعانة بريان بلال للاستفادة من جاهزيته اللياقية وقوته الجسمانية في إيقاف زحف الدفاع الإيراني ومن ثم الانطلاق مستخدماً سرعته في الكرات المرتدة والتي منها جاء هدف التأهل من قدم (بدران) الذهبية الذي استحق مزاحمة الكاميروني الشهير صامويل إيتو على لقب هداف العالم.
ـ أخطاء فنية وإدارية كانت حاضرة في مباراة النصر والاستقلال كادت تعصف بطموحات محبي العالمي الكثر الذي يدافع عن فريقه مع إعلامه (الناري) المنتشر بكثافة في كل الوسائل الإعلامية وهذه الأخطاء الفنية والإدارية إذا تكررت في لقاء (ذوب أهن) بعد أسبوعين فإن خروجه من دوري أبطال آسيا بات مسألة وقت فتعدد الفرص التي كانت بحوزته في لقاء الاستقلال لن تتوفر في المواجهة المقبلة التي تتطلب الفوز ولا غيره.
ـ وأخيرا أقول إن كل المتعاطين مع المشهد النصراوي غير مقتنعين بما حققه الفريق الأصفر في المشوار الآسيوي، فالفريق الأصفر يتعرض للخسائر المتتالية وشباكه تهتز بسهولة شديدة ولن يكون الأمر مستغرباً عليهم إذا ما ودع المسابقة القارية في أقرب مواجهة له بعد أن أعطى المدرب انطباعاً كاملا أنه غير قادر على توظيف اللاعبين بوضع اللاعب المناسب في المكان المناسب حيث شاهد الرياضيون تخبطاته الفنية فتعرض لكل أنواع الانتقادات من خبراء الكرة وفي جميع القنوات الناقلة المحلية والخارجية وأكدوا أن النصر (لو) كان يملك مدرباً جيدا لتصدر مجموعته وخاض المباراة القادمة داخل القواعد وليس خارجها ومن هنا فإن عشاق العالمي لم يكونوا راضين بالتأهل بهذه الصورة لخوفهم من المجهول، كما أنني لم أفهم لماذا قدمت الإدارة مكافأة للاعبين رغم أنهم عادوا من إيران بخسارة والخسائر دائما لا تشرف لكن يبدو أن خزائن النصر(المملوءة) بالمال جعلتهم يصرفون مثل هذه المكافأة الضخمة الأمر الذي يؤكد أنه لا يعاني من قصور في المال وإنما القصور في البطولات الغائبة عنه منذ سنوات طويلة، فمتى يفرح جمهور العالمي بلقب كبير ينسيهم سنوات الحرمان؟.