لم أفهم لماذا يحاول بعض النصراويين تصفية خلافاتهم داخل ناديهم فيكون العالمي وجمهوره الصابر المسكين ضحية لهذا الانشقاق الذي حطم الآمال لتضيع معها الملايين والبطولات ويحضر الانكسار والبكاء والآهات ليعود الأصفر للمربع الأول الذي كان الجميع يظن أنه غادره لغير رجعة.
ـ فيصل بن تركي أعاده الله لأرض الوطن سليما معافى بعد العارض الصحي الذي (ألم به) قال كلاماً مهماً وخطيراً في أحد المواقع الإلكترونية المفضلة له (ألمح) فيه لبعض اللاعبين بأنهم غير جديرين بارتداء شعار النصر، وأن فريقه (مخترق) من شرفيين حريصين على إسقاطه ليترك الساحة لهم من دون أن يشير لهم قادوا فارس نجد للهزيمة من فارس الدهناء.
ـ كلام أبو تركي الهام لا يمكن تمريره دون التعليق عليه من المعارضين أو المواليين، فمن المؤكد أنه سيترك (أثراً) عميقاً داخل البيت الأصفر، فالرجل الأول في النصر (عشية) سفره الطويل والبعيد قد (يبرر) الموالين أنه على حق وأن لديه الأدلة والأسماء التي أسقطت الفريق في الدمام، وأن من أراد معرفة الشخصيات التي (تعبث) فإنها واضحة وهي تحتاج لقليل من المتابعة فهي مكشوفة لكل المتعاطين مع المشهد النصراوي في حين يقول المعارضون لوجوده إن الإخفاقات المتتالية بعد أن ضاعت الملايين والبطولات وخروجه خالي الوفاض أراد البحث عن كبش فداء للدفاع عن سياسته وعن الثنائي عامر السلهام وسلمان القريني فقام بتوجيه التهم للآخرين للهروب من الواقع المر.
ـ من وجهة نظر شخصية كل الأندية تعاني من الخلافات الشرفية والإدارية ومن الصعوبة السيطرة علي مجتمع كامل يضم ثقافات مختلفة لكن بعض الخلافات تكون ظاهرة على السطح الإعلامي ويتناولها كل الرياضيين والبعض لا يمكن أن تخرج من سور النادي.
ـ من هنا أقول إن رئيس النصر استلم ناديه رسمياً في أجواء شرفية وإدارية وإعلامية وجماهيرية مثالية ورائعة، فالملايين (تدفقت) من الشريك الإستراتيجي ومن دعم أعضاء الشرف ومن الأمير فيصل بن تركي الذي يعتبر الداعم الأكبر في السنوات الأربع الماضية لكن أبا تركي الذي يبدو أنه (أنهى) أشهر العسل مع جماهير ناديه بعد الهزائم المتتالية ارتكب عدة أخطاء (جسام) أبرزها تفريغه النصر من الخبرات الفنية والإدارية واستعان بعامر السلهام الغائب عن الوسط الرياضي منذ اعتزاله وسلمان القريني الصديق المقرب والوفي لنائب الرئيس فسيطروا على كل ركن من أركان النادي العاصمي ليتم التوقيع مع مدربين ولاعبين أجانب ومحليين بمبالغ باهظة لتصل المصروفات إلى أكثر من (مئة) مليون ريال وهناك ديون مجدولة تتجاوز ثلاثين مليوناً مستحقة للمدرب السابق زينجا والروماني رازفان وبيتري وفيقاروا والمطوع وكميل الوباري ومحمد الشهراني وعواد العتيبي ستجعل من الصعوبة التفكير في إدارة جديدة لكن النصراويين يأملون أن يستعين رئيسهم بأهل الخبرة والفكر والمعرفة للتغلب على هذا (العيب) الواضح وضبط المصروفات.
ـ هذه الديون المجدولة على النصر اعترف بها الأخ عامر السلهام في ظهوره الفضائي (المختصر) الأمر الذي جعل كل النصراويين يطالبون باستمرار الأمير فيصل بن تركي في منصبة حتى تنتهي مدته القانونية أو مثل ما قال كحيلان للمنافسين (قاعد على قلوبكم)، لكن هذا يتطلب إتباع فلسفه إدارية جديدة بعدما فشلت السياسة الإدارية الأولى التي كان أبرز عناصرها إبعاد الرعيل السابق الذي صنع أمجاد العالمي.
ـ وأخيراً أقول إن من حق فيصل بن تركي الدفاع عن السلهام والقريني لكن ليس من حقه الدفاع عن القرارات الخاطئة، فالمدرب الحالي صاحب سجل تدريبي مخجل ولن أقول ضعيف أو متواضع.
ـ فيصل بن تركي أعاده الله لأرض الوطن سليما معافى بعد العارض الصحي الذي (ألم به) قال كلاماً مهماً وخطيراً في أحد المواقع الإلكترونية المفضلة له (ألمح) فيه لبعض اللاعبين بأنهم غير جديرين بارتداء شعار النصر، وأن فريقه (مخترق) من شرفيين حريصين على إسقاطه ليترك الساحة لهم من دون أن يشير لهم قادوا فارس نجد للهزيمة من فارس الدهناء.
ـ كلام أبو تركي الهام لا يمكن تمريره دون التعليق عليه من المعارضين أو المواليين، فمن المؤكد أنه سيترك (أثراً) عميقاً داخل البيت الأصفر، فالرجل الأول في النصر (عشية) سفره الطويل والبعيد قد (يبرر) الموالين أنه على حق وأن لديه الأدلة والأسماء التي أسقطت الفريق في الدمام، وأن من أراد معرفة الشخصيات التي (تعبث) فإنها واضحة وهي تحتاج لقليل من المتابعة فهي مكشوفة لكل المتعاطين مع المشهد النصراوي في حين يقول المعارضون لوجوده إن الإخفاقات المتتالية بعد أن ضاعت الملايين والبطولات وخروجه خالي الوفاض أراد البحث عن كبش فداء للدفاع عن سياسته وعن الثنائي عامر السلهام وسلمان القريني فقام بتوجيه التهم للآخرين للهروب من الواقع المر.
ـ من وجهة نظر شخصية كل الأندية تعاني من الخلافات الشرفية والإدارية ومن الصعوبة السيطرة علي مجتمع كامل يضم ثقافات مختلفة لكن بعض الخلافات تكون ظاهرة على السطح الإعلامي ويتناولها كل الرياضيين والبعض لا يمكن أن تخرج من سور النادي.
ـ من هنا أقول إن رئيس النصر استلم ناديه رسمياً في أجواء شرفية وإدارية وإعلامية وجماهيرية مثالية ورائعة، فالملايين (تدفقت) من الشريك الإستراتيجي ومن دعم أعضاء الشرف ومن الأمير فيصل بن تركي الذي يعتبر الداعم الأكبر في السنوات الأربع الماضية لكن أبا تركي الذي يبدو أنه (أنهى) أشهر العسل مع جماهير ناديه بعد الهزائم المتتالية ارتكب عدة أخطاء (جسام) أبرزها تفريغه النصر من الخبرات الفنية والإدارية واستعان بعامر السلهام الغائب عن الوسط الرياضي منذ اعتزاله وسلمان القريني الصديق المقرب والوفي لنائب الرئيس فسيطروا على كل ركن من أركان النادي العاصمي ليتم التوقيع مع مدربين ولاعبين أجانب ومحليين بمبالغ باهظة لتصل المصروفات إلى أكثر من (مئة) مليون ريال وهناك ديون مجدولة تتجاوز ثلاثين مليوناً مستحقة للمدرب السابق زينجا والروماني رازفان وبيتري وفيقاروا والمطوع وكميل الوباري ومحمد الشهراني وعواد العتيبي ستجعل من الصعوبة التفكير في إدارة جديدة لكن النصراويين يأملون أن يستعين رئيسهم بأهل الخبرة والفكر والمعرفة للتغلب على هذا (العيب) الواضح وضبط المصروفات.
ـ هذه الديون المجدولة على النصر اعترف بها الأخ عامر السلهام في ظهوره الفضائي (المختصر) الأمر الذي جعل كل النصراويين يطالبون باستمرار الأمير فيصل بن تركي في منصبة حتى تنتهي مدته القانونية أو مثل ما قال كحيلان للمنافسين (قاعد على قلوبكم)، لكن هذا يتطلب إتباع فلسفه إدارية جديدة بعدما فشلت السياسة الإدارية الأولى التي كان أبرز عناصرها إبعاد الرعيل السابق الذي صنع أمجاد العالمي.
ـ وأخيراً أقول إن من حق فيصل بن تركي الدفاع عن السلهام والقريني لكن ليس من حقه الدفاع عن القرارات الخاطئة، فالمدرب الحالي صاحب سجل تدريبي مخجل ولن أقول ضعيف أو متواضع.