جاء الأخضر السعودي في المرتبة الـ(88) في تصنيف (فيفا)، وهو التصنيف الأسوأ لمنتخبنا بعد النتائج المتواضعة التي تحققت في السنوات الماضية وكان آخرها السقوط المروع في نهائيات كأس آسيا في دوحة قطر في شهر يناير الفائت، حيث فازت اليابان باللقب للمرة الرابعة بعد أن هزمت كل المنافسين ومنهم منتخبنا الذي تلقت شبكة خمسة أهداف، لكن السؤال كيف تطورت الكرة اليابانية وتراجعت الكرة السعودية حتى أصبحنا غير قادرين على المحافظة على بعض ما حققناه في الماضي القريب؟
ـ نعم الكرة السعودية متراجعة، ونعم الكرة السعودية تعاني من غياب المواهب الكروية القادرة على تعويض جيل العمالقة الذين سطروا أحلى الإنجازات، لكن هناك عوامل أخرى ساعدت على هذا التراجع الكبير، أبرزها عدم خوض مباريات من العيار الثقيل مثل ما يفعل المنتخب الياباني الذي قرر المسؤولون فيه المشاركة في بطولة كوبا أمريكا المقبلة المزمع إقامتها في الأرجنتين في الصيف المقبل في الوقت الذي سبق وأن أعلن الاتحاد السعودي المشاركة فيها لكنها لم (ترَ) النور رغم الفوائد الفنية الكثيرة التي يمكن استثمارها لحظة مقارعة الأرجنتين والبرازيل وبقية منتخبات أمريكا الجنوبية التي تضم أفضل النجوم المحترفة في الملاعب الأوروبية.
ـ عندما نقلت وكالات الأنباء العالمية خبر مشاركة اليابان في كوبا أمريكا وخبراً آخر عن تصنيف المنتخب السعودي المتدني في قائمة (فيفا) الشهري شعرت بألم شديد وحزن عميق وأسف لا حدود له، فكرتنا المحلية تحتاج لتطبيق الأفكار الجريئة والشجاعة حتى تنهض من كبوتها ويعود الأخضر لدوره الريادي في الكرة الآسيوية لكن ورغم كل ما شعرت به فإن الأمل كبير وكبير جداً بأن يحظى الأخضر ببرنامج إعدادي مميز، وأن يتم التعاقد مع مدرب عالمي، وكل الرياضيين واثقون من ذلك في ظل القيادة الرائعة والمنهجية الحضارية التي ينفذها الأمير نواف بن فيصل والتي تحتاج لمزيد من الوقت والصبر حتى تظهر نتائجها.
شكراً للفرسان ولرجال الوحدة
ـ كانت مباراة الوحدة والهلال على كأس ولي العهد والتي (رعاها) الرياضي الكبير ورجل الدولة الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور أمير الرياضة والشباب الأمير نواف بن فيصل من المواجهات التاريخية فهي المرة الأولى التي يحتضن فيها ملعب الملك عبد العزيز بضاحية الشرائع بالعاصمة المقدسة مباراة نهائية، كما أن الحضور الجماهيري كان طاغياً، وأعادت الوحدة بتواجدها الكثير من الذكريات الجميلة لرياضتنا المحلية، فالفريق الأحمر من الأندية التي وضعت (اللبنة) الأولى لكرتنا السعودية وحضورها المثير في اللقاء الختامي بعد غياب طويل نشط ذاكرة المؤرخين، فشكراً لنجوم الفرسان ولرجال الوحدة الشجعان، وأتمنى ألا يقسوا الرياضيون عليهم بعد الهزيمة الثقيلة من الهلال الذي سجل لاعبوه خماسية نظيفة، ومن هنا فإننا نأمل أن يتجاوز فرسان مكة هذه الخسارة المؤلمة وألا يكون لها آثار في بقية مباريات دوري زين للمحترفين حتى يستطيع الفريق الهروب من الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى الذي بات قريباً منه.
ـ نعم الكرة السعودية متراجعة، ونعم الكرة السعودية تعاني من غياب المواهب الكروية القادرة على تعويض جيل العمالقة الذين سطروا أحلى الإنجازات، لكن هناك عوامل أخرى ساعدت على هذا التراجع الكبير، أبرزها عدم خوض مباريات من العيار الثقيل مثل ما يفعل المنتخب الياباني الذي قرر المسؤولون فيه المشاركة في بطولة كوبا أمريكا المقبلة المزمع إقامتها في الأرجنتين في الصيف المقبل في الوقت الذي سبق وأن أعلن الاتحاد السعودي المشاركة فيها لكنها لم (ترَ) النور رغم الفوائد الفنية الكثيرة التي يمكن استثمارها لحظة مقارعة الأرجنتين والبرازيل وبقية منتخبات أمريكا الجنوبية التي تضم أفضل النجوم المحترفة في الملاعب الأوروبية.
ـ عندما نقلت وكالات الأنباء العالمية خبر مشاركة اليابان في كوبا أمريكا وخبراً آخر عن تصنيف المنتخب السعودي المتدني في قائمة (فيفا) الشهري شعرت بألم شديد وحزن عميق وأسف لا حدود له، فكرتنا المحلية تحتاج لتطبيق الأفكار الجريئة والشجاعة حتى تنهض من كبوتها ويعود الأخضر لدوره الريادي في الكرة الآسيوية لكن ورغم كل ما شعرت به فإن الأمل كبير وكبير جداً بأن يحظى الأخضر ببرنامج إعدادي مميز، وأن يتم التعاقد مع مدرب عالمي، وكل الرياضيين واثقون من ذلك في ظل القيادة الرائعة والمنهجية الحضارية التي ينفذها الأمير نواف بن فيصل والتي تحتاج لمزيد من الوقت والصبر حتى تظهر نتائجها.
شكراً للفرسان ولرجال الوحدة
ـ كانت مباراة الوحدة والهلال على كأس ولي العهد والتي (رعاها) الرياضي الكبير ورجل الدولة الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز أمير منطقة مكة المكرمة، بحضور أمير الرياضة والشباب الأمير نواف بن فيصل من المواجهات التاريخية فهي المرة الأولى التي يحتضن فيها ملعب الملك عبد العزيز بضاحية الشرائع بالعاصمة المقدسة مباراة نهائية، كما أن الحضور الجماهيري كان طاغياً، وأعادت الوحدة بتواجدها الكثير من الذكريات الجميلة لرياضتنا المحلية، فالفريق الأحمر من الأندية التي وضعت (اللبنة) الأولى لكرتنا السعودية وحضورها المثير في اللقاء الختامي بعد غياب طويل نشط ذاكرة المؤرخين، فشكراً لنجوم الفرسان ولرجال الوحدة الشجعان، وأتمنى ألا يقسوا الرياضيون عليهم بعد الهزيمة الثقيلة من الهلال الذي سجل لاعبوه خماسية نظيفة، ومن هنا فإننا نأمل أن يتجاوز فرسان مكة هذه الخسارة المؤلمة وألا يكون لها آثار في بقية مباريات دوري زين للمحترفين حتى يستطيع الفريق الهروب من الهبوط لمصاف أندية الدرجة الأولى الذي بات قريباً منه.