مساء اليوم، وعلى أرض ملعب الملك عبد العزيز بضاحية الشرائع سيكون الموعد الكبير والعنوان نهائي كأس ولي العهد بين الوحدة والهلال تحت رعاية الأمير خالد بن فيصل بن عبد العزيز، الرجل الذي قدم الكثير لرياضة الوطن، حيث كان أحد أهم الشخصيات التي وضعت (اللبنة) الأولى للحركة الرياضية في المملكة العربية السعودية (قبل) أن يترك مناصبه الرياضية للأمير الراحل فيصل بن فهد متفرغاً للعمل أميراً لمنطقة عسير ثم أميراً لمنطقة مكة المكرمة.
ـ المنازلة بين الفرسان والزعيم التفوق الفني والإداري في صالح الهلال الفريق الحاضر بصورة دائمة في المباريات النهائية في حين يعاني الوحدة من غياب عن الظهور في المناسبات الختامية منذ آخر لقب حصل عليه في العام (1966) من القرن الميلادي الماضي بعد أن فاز علي الاتفاق ونال كأس الملك فيصل بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ ليعيش بعدها سنوات الحرمان الطويلة حتى أنه هبط ولأكثر من مرة لمصاف أندية الدرجة الأولى.
ـ غالبية خبراء الكرة وغيرهم من المتابعين يؤكدون أن الهلال سيكون البطل للمرة الرابعة على التوالي تاركين (بصيص) أمل لنجوم الفرسان لتحقيق المفاجأة غير المتوقعة وهذا شيء منطقي في عالم كرة القدم المليء بالعلم غير المنطقي لكنني أقول إن المواجهة ستكون متكافئة بين الطرفين، فنجوم الفرسان سيتم دعمهم بجمهور غير مسبوق لم يعرفه تاريخ الوحدة من (قبل) وإذا استطاع نجوم مكة التفاعل مع الحضور الجماهيري والتفاعل مع المساندة لهم فإن كثيراً من الفوارق الفنية بينهما ستذوب وربما يفوز الفريق الأحمر ويعيد جزءا من الماضي البعيد.
ـ الماضي البعيد يقول إن العديد من نجوم الوحدة كانوا وراء تحقيق الهلال للكثير من بطولاته ومن أبرز العناصر التي انتقلت من الوحدة للزعيم: سليمان مطر، كريم المسفر، أحمد نيفاوي، أسامة هوساوي، عيسي المحياني وأسماء أخري لا يتسع المقام لذكرها مع كل الأماني للفريقين بتقديم مباراة تليق بحجم المناسبة وأن يتفوق الطاقم الأسباني الذي سيديرها ليذهب الفوز للفريق القادر على تقديم المتعة الكروية وهز الشباك، وأعتقد أن الفرسان الأقرب لتحقيق اللقب فالوحدة ما يغلبها غلاب (ولو) حدث ذلك فإن التاريخ ستعاد كتابته من جديد، وإن حدث غيره فإن الأمر سيكون طبيعياً وطبيعياً جداً.
عفواً رئيس الهلال
ـ لا يمكن تمرير كلام رئيس الهلال ولا مدير مركزه الإعلامي في دفاعهما غير المبرر من وضع الروماني المشاغب رادوي علامة الصليب على ذراعه فقد تسبب دخولهما في المحظور لفتح باب الخلاف مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أن الشيخ الدكتور صالح السدلان قال رأيه الشرعي في تصريحه لجريدة (عكاظ) مستنكراً ما قام به رادوي والمدافعون عنه، ومن هنا فإن الإدارة الهلالية مطالبة بالابتعاد عن مثل هذه المواضيع (الحساسة) وتنبيه الروماني بالتخلص من علامة الصليب مثل ما فعل أحد الحكام الأوروبيين الذي استخدم صافرة معلقة (بحبل صليبي) فقدم اعتذاره رغم عدم ارتباطه بعقد لكن احتراماً للتعليمات نفذ التوجيهات وهو ما يجب أن يفعله رادوي الذي يبدو أنه قرر أن يكون طرفاً في كل نزاع.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.
ـ المنازلة بين الفرسان والزعيم التفوق الفني والإداري في صالح الهلال الفريق الحاضر بصورة دائمة في المباريات النهائية في حين يعاني الوحدة من غياب عن الظهور في المناسبات الختامية منذ آخر لقب حصل عليه في العام (1966) من القرن الميلادي الماضي بعد أن فاز علي الاتفاق ونال كأس الملك فيصل بن عبد العزيز ـ رحمه الله ـ ليعيش بعدها سنوات الحرمان الطويلة حتى أنه هبط ولأكثر من مرة لمصاف أندية الدرجة الأولى.
ـ غالبية خبراء الكرة وغيرهم من المتابعين يؤكدون أن الهلال سيكون البطل للمرة الرابعة على التوالي تاركين (بصيص) أمل لنجوم الفرسان لتحقيق المفاجأة غير المتوقعة وهذا شيء منطقي في عالم كرة القدم المليء بالعلم غير المنطقي لكنني أقول إن المواجهة ستكون متكافئة بين الطرفين، فنجوم الفرسان سيتم دعمهم بجمهور غير مسبوق لم يعرفه تاريخ الوحدة من (قبل) وإذا استطاع نجوم مكة التفاعل مع الحضور الجماهيري والتفاعل مع المساندة لهم فإن كثيراً من الفوارق الفنية بينهما ستذوب وربما يفوز الفريق الأحمر ويعيد جزءا من الماضي البعيد.
ـ الماضي البعيد يقول إن العديد من نجوم الوحدة كانوا وراء تحقيق الهلال للكثير من بطولاته ومن أبرز العناصر التي انتقلت من الوحدة للزعيم: سليمان مطر، كريم المسفر، أحمد نيفاوي، أسامة هوساوي، عيسي المحياني وأسماء أخري لا يتسع المقام لذكرها مع كل الأماني للفريقين بتقديم مباراة تليق بحجم المناسبة وأن يتفوق الطاقم الأسباني الذي سيديرها ليذهب الفوز للفريق القادر على تقديم المتعة الكروية وهز الشباك، وأعتقد أن الفرسان الأقرب لتحقيق اللقب فالوحدة ما يغلبها غلاب (ولو) حدث ذلك فإن التاريخ ستعاد كتابته من جديد، وإن حدث غيره فإن الأمر سيكون طبيعياً وطبيعياً جداً.
عفواً رئيس الهلال
ـ لا يمكن تمرير كلام رئيس الهلال ولا مدير مركزه الإعلامي في دفاعهما غير المبرر من وضع الروماني المشاغب رادوي علامة الصليب على ذراعه فقد تسبب دخولهما في المحظور لفتح باب الخلاف مع هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، كما أن الشيخ الدكتور صالح السدلان قال رأيه الشرعي في تصريحه لجريدة (عكاظ) مستنكراً ما قام به رادوي والمدافعون عنه، ومن هنا فإن الإدارة الهلالية مطالبة بالابتعاد عن مثل هذه المواضيع (الحساسة) وتنبيه الروماني بالتخلص من علامة الصليب مثل ما فعل أحد الحكام الأوروبيين الذي استخدم صافرة معلقة (بحبل صليبي) فقدم اعتذاره رغم عدم ارتباطه بعقد لكن احتراماً للتعليمات نفذ التوجيهات وهو ما يجب أن يفعله رادوي الذي يبدو أنه قرر أن يكون طرفاً في كل نزاع.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.