|


سعود عبدالعزيز
المرداسي رحيلك أفضل
2011-04-11
كان الحكم الدولي فهد المرداسي في حواره الفضائي مع برنامج (الملعب) في القناة الرياضية السعودية (شفافاً)، حيث كشف الكثير من المتاعب التي يعاني منها هو وزملاؤه الحكام من رئيسهم عمر المهنا الذي دائماً يبحث عن مصالحه الخاصة، ولا يهتم لما يحدث للحكام من تجريح شخصي وتشكيك في نزاهتهم، ضارباً (مثالاً) بما حدث له بعد مباراة نجران والتعاون من رئيس الفريق الأول مصلح آل مسلم الذي تهجم عليه وأطلق العديد من التهم غير السليمة نحوه مثل أنه يتدرب في نادي التعاون، وسافر من القصيم إلى نجران وعاد إليها مرافقاً للبعثة التعاونية، وأنه صديق شخصي للمهاجم ناصر البيشي، وأنه يقوم بتدريس أبناء أعضاء شرف نادي التعاون، وكل هذه (التهم) الباطلة وقف عندها المهنا موقف المتفرج ولم يدافع عنه مثل ما كان يفعل عبد الرحمن الدهام الذي كان يدافع عن الحكام في كل الأحوال.
ـ الحكم فهد المرداسي (نفى) كل الاتهامات التي قالها رئيس نجران، لكنه كان منزعجاً جداً من صمت لجنة الحكام التي لم تدافع عنه مثل ما دافعت القيادة الرياضية عن الدكتور صالح أحمد بن ناصر، فقد قال المرداسي: إن عمر المهنا وفريق التحقيق المرافق له وقفوا ضده وسألوه عدة أسئلة لا تليق مما جعله يشعر بأن اللجنة تشكك في نزاهته لتدفعه لإعلان الاعتزال وترك مجال التحكيم وهو في سن مبكرة مفضلاً التحصيل العلمي على هواية التحكيم الذي لم يجد منها إلا التعب والسفر المتواصل بعيداً عن الأهل والأحباب.
ـ مشاكل التحكيم لم تغب عن فهد المرداسي في حواره الفضائي فقال: إن المكافأة رغم تواضعها تتأخر لسنوات ولا توجد الحماية الكافية، فعبارات التجريح تقال بحقهم من الإداريين والشرفيين والإعلاميين ولا يوجد من يدافع عنهم ويساندهم ويقف معهم مثل ما كان يفعل عبد الله الناصر وعبد العزيز العيدان، مشدداً على أن لجنة عمر المهنا مارست معه كل أنواع (التطفيش) بعد مباراة نجران والتعاون فحرمته من التواجد في دوري زين للمحترفين وأسندت إليه بعض مباريات دوري الدرجة الأولى ولم تبلغه عنها بوقت كاف رغم علمها بسفره خارج أرض الوطن لقيادة بعض المباريات القارية والخليجية.
ـ لقد كشف المرداسي وعلى طريقة (ويكيلكس) الكثير من الأسرار الهامة، وكيفية إدارة المهنا للجنة الحكام، وكيف يتعامل معهم الأمر الذي يتطلب تدخلاً عاجلاً وحاسماً من أصحاب القرار لتصحيح الوضع قبل فوات الوقت، ففي التحكيم السعودي أمثال المرداسي (المجروحين) كثر.

منيف أفضل من سعد يا شبابيون

ـ كان فهد منيف ابن الصديق القديم محمد منيف آخر لاعب قام بتسجيله الأمير عبد الرحمن بن سعود، حيث أحضره المحب النصراوي خالد السرهيد وشارك فهد منيف مع النصر في الدرجات السنية ثم صعد للفريق الأول ودافع عن ألوانه لكن تم إسقاطه من الكشوفات، وقد انزعج الأمير فيصل بن عبد الرحمن لهذا القرار، ثم ذهب منيف لنادي الفيحاء لمدة قصيرة قبل أن ينضم للشباب ليقوده لتحقيق بطولة دوري الأمير فيصل بن فهد محرزاً أكثر من (أربعة عشر) هدفاً، والسؤال المطروح أمام الأخ سلمان القريني وصديقه الدائم عامر السلهام وهما الرجلان الأقوى في البيت الأصفر، ما هي المعايير الفنية التي أدت إلى إسقاطه والتعاقد مع عثمان المهنا؟ كما أود أن (أهمس) في أذن كل الشبابيين: إن حصولكم على منيف أفضل وبكثير من التعاقد مع سعد الحارثي على الصعيد الفني، والعلم عند الله.
إلي اللقاء يوم الجمعة المقبل.