|


سعود عبدالعزيز
ليوث العاصمة عادوا
2011-04-08
كان منظر ليوث العاصمة ليلة الخميس الماضية جميلا بعد أن قدم رفقاء الزلزال ناصر الشمراني عرضا كرويا هو الأفضل للشباب في هذا الموسم بعد أن اكتملت الصفوف بعودة المصابين أمثال عبد الله شهيل وضابط الإيقاع الفنان أحمد عطيف وكماتشو والغيني السريع الحسن كيتا ليتحقق الفوز وبرباعية في مرمى ممثل الكرة الإماراتية ليقفز معها شيخ الأندية للمرتبة الثانية في مجموعته القارية خلف ذوب أهان الإيراني في طريقه بحول الله لتصدر الفرق فالشباب قادر على انتزاعها بشرط خوض بقية المواجهات بنفس الروح والعطاء الذي كانوا علية في المنازلة الآسيوية.
ـ كل خبراء الكرة كانوا يشعرون بألم شديد للنتائج المخيبة لتطلعات الجماهير الشبابية فالفريق الأبيض يملك كل أدوات التفوق والمنافسة على بطولتي الدوري والكأس فالعناصر الدولية متوفرة في صفوفه من الحارس وليد عبد الله مرورا بالمدافعين حسن معاذ وعبد الله شهيل ونجم منطقة الوسط أحمد عطيف والمهاجم الكبير والخلوق ناصر الشمراني فضلا عن الرباعي الأجنبي تفارسس وكماتشو والحسن كيتا ومساعد ندا بالإضافة إلى مجموعة من المواهب الكبيرة والكثيرة التي تزدحم بها صفوفه ـ أعتقد أن نجوم الشباب أعلنوا من مباراة الإمارات انطلاق الموسم الرياضي بعد أن (شعر) اللاعبون بخطورة موقفهم بعد جملة القرارات (الصارمة) والجادة التي اتخذتها الإدارة من صدور اللائحة الجديدة ثم الإعلان الرسمي عن الاستغناء عن بعض اللاعبين الذين فشلوا في تطوير مستواهم الفني فكانت الثمار الأولى عودة الفريق لتقديم أفضل مبارياته (ولو) كان الحكم الكوري موفقا في قراراته لطرد المدافع الذي أعاق ناصر المنفرد بالمرمي ومنح البطاقة الحمراء للاعب الوسط الإماراتي الذي ضرب علي عطيف ليضطر النجم الموهوب إلى مغادرة أرضية الملعب بعد أن فشل الأطباء في إيقاف نزيف الدم لكنني متأكد أن لاعب الفريق الإماراتي لن يفلت من عقوبة لجنة الانضباط القارية فهناك لا وجود للمجاملات أو القفز على الأنظمة.
ـ لن يكون الأمر مستغربا ولا مفاجئا للرياضيين كافة إذا فاز الشباب على الهلال في مباراتهم القادمة ثم واصل جموحه وخطف الوصافة من الاتحاد في دوري زين للمحترفين ثم حقق بطولته المفضلة كأس دوري الأبطال التي يحمل رقمها القياسي فكل عوامل التفوق تمنحه هذا التمييز فهل يحقق نجوم الليث ما هو مطلوب منهم ويتركوا الكسل الذي جعلهم يخسرون بطولات عديدة كانوا الأجدر بها.
سامي ما له مثيل
ـ انتقدت وبشدة الكابتن الكبير سامي الجابر بعد التصريحات النارية التي قالها بحق الحكم العالمي خليل جلال رغم أن الهلال خرج منتصرا على النصر بخماسية تاريخية مستغلا غياب أكثر من ثمانية لاعبين من الفريق الأصفر لتضطر لجنة الانضباط لمعاقبته بالوقف لأربع مباريات مع غرامة مالية ولأنني أتبع لغة امتداح المتفوقين وانتقاد المقصرين بعيدا عن (فرز) الألوان فإن أمانة القلم تتطلب الثناء لكل ما قدمه الكابتن سامي الذي استخدم خبرته الطويلة في إنقاذ الهلال من رحيل البلجيكي جريتس بإصراره على التعاقد مع كالديرون ثم إحضاره للمهاجم المصري أحمد علي الذي يقدم مستويات كبيرة جدا مكان البرازيلي نيفيز حيث نجح سامي في رفع معنوياته عندما قال أبو عبد الله عنه ما له مثيل والحقيقة والتاريخ أن سامي ماله مثيل في الهلال لاعبا وإداريا وأتمنى أن يأتي اليوم الذي نخاطبه بسعادة رئيس الهلال سامي بن عبد الله الجابر وأظن أن هذا سيكون قريبا فرموز البيت الأزرق وجمهوره متفقون على ذلك.
إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل.