كتبت في فترة الصيف سلسلة من المقالات المتتالية والتي أكدت فيها أن النصر في طريق العودة للمنافسة على البطولات على مستوى الصغار والكبار (منطلقاً) من حجم العمل الضخم الذي يقوم به رجاله ومنهم الأمراء: فيصل بن تركي ووليد بن بدر وسلمان بن طلال وعبد العزيز بن عبد الرحمن بن ناصر وخالد بن منصور والأخ الدكتور أيمن سعيد باحاذق نجل الشرفي النصراوي الراحل الشيخ سعيد باحاذق ـ رحمه الله ـ والصديق العزيز عمران العمران ورجال محترمين رفضوا البوح بشخصياتهم، وبمتابعة أبوية كاملة من الأمراء: منصور بن سعود وتركي بن ناصر وطلال بن سعود، وشددت في طروحاتي أن البيت الأصفر يعيش استقراراً، وأن القائمين عرفوا كيف تكون العودة فجاء الاهتمام بالقطاعات السنية التي قدمت العديد من العناصر الواعدة التي سيكون لها مستقبل باهر إذا حافظت على موهبتها وابتعدت عن المؤثرات الخارجية.
ـ النصر بدرجاته الأربع في كرة القدم ينافس على المراتب الأولى، ففريق الناشئين يحتل الصدارة بعد فوزه على جاره الهلال، ودرجة الشباب يواصل جموحه نحو الوصافة، والأولمبي في منافسة ساخنة مع الشباب لخطف اللقب، والفريق الأول حرمته أخطاء النمري وعباس إبراهيم والعريني من بلوغ النقطة السابعة والأربعين ومزاحمة الهلال على الصدارة، فالحكم النمري رفض احتساب هدف عبد الرحمن القحطاني في مباراة الرائد في الدور الأول، وكرر الخطأ في لقاء القادسية عندما حرم سعود حمود من هدف اتفق الجميع على صحته مثل ما اتفقوا على سلامة هدف القحطاني لتضيع أربع نقاط هامة وفي لقاءي التعاون في بريدة والرياض كان عباس إبراهيم وفهد العريني شقيق محمد العريني رئيس رابطة الهلال في المنطقة الشرقية لهما دور مؤثر في ضياع أربع نقاط، حيث رفض عباس التجاوب مع راية الحكم المساعد المرفوعة التي تنادي بإلغاء الهدف ومنح المدافع المصري أمير عزمي البطاقة الحمراء لكنه اكتفى بطرد مدافع التعاون واحتساب الهدف غير الشرعي في اللحظات الأخيرة والعريني كان صاحب أغرب ركلة جزاء شهدها ملعب الملز منذ أن تأسس في السبعينات الميلادية من القرن الماضي.
ـ النصر (اليوم) يختلف عن النصر قبل ثلاثة مواسم، فالفريق الأصفر يملك أفضل اللاعبين المحليين، وهناك نجوم واعدة قادمة في طليعتها فهد الرشيدي وعبدالإله النصار وفهد اليامي وعبد العزيز العازمي وأسماء أخرى ستقدم الإضافة الفنية المطلوبة في جميع الخطوط، ومن هنا فإن جماهير العالمي ستكون موعودة مع الأفراح في السنوات المقبلة، وإذا استطاع نجوم الفريق الأول خوض بقية المباريات في دوري زين للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين بروح عالية وإصرار كبير وطموح لا حدود له فإن العالمي قادر على الوصول لوصافة الدوري بعد أن حرمته من صدارتها أخطاء التحكيم وكذلك الفوز بالبطولة الكبرى والذهاب بعيدا جدا في دوري أبطال آسيا، وأنا متأكد من ذلك بشرط البعد عن التقليل من إمكانيات اللاعبين رغم قناعتي أن خطأ الإدارة الوحيد كان في الاختيار غير الموفق للثلاثي الأجنبي والذي أتمنى أن يشهد تطوراً في هذا الجانب في العام المقبل بتوحيد جنسيتهم فيتم إحضارهم من البرازيل فهناك المواهب متوفرة كما أن البرازيليين لهم عمق في منطقة الخليج، وقادرون على التكييف مع ثقافة المجتمع السعودي أكثر من غيرهم .
ـ وأخيرا أقول لجماهير النصر في كل مكان، إن نصركم في الطريق الصحيح للعودة لمنصات التتويج رغم الحرب والعراقيل التي يتعرض لها من أطراف عديدة داخل الملعب وخارجه، وكذلك محاولة تحطيم المعنويات عند نجومه بالهجوم عليهم في وسائل الإعلام وإلصاق التهم الكاذبة بهم وتحريض اللجان ضدهم وغيرها من المؤامرات التي يرتب لها في الغرف المظلمة مستعينين ببعض النصراويين الباحثين عن مصالحهم الخاصة حتى لا يعود ففي عودته المنتظرة والقريبة تحجيم لهم ولناديهم الغالي وانتظروا الأيام المقبلة فستشاهدون حجم الهجوم على فيقاروا ومقارنته بـ(الجزار) الروماني.
إلى اللقاء الجمعة المقبل.
ـ النصر بدرجاته الأربع في كرة القدم ينافس على المراتب الأولى، ففريق الناشئين يحتل الصدارة بعد فوزه على جاره الهلال، ودرجة الشباب يواصل جموحه نحو الوصافة، والأولمبي في منافسة ساخنة مع الشباب لخطف اللقب، والفريق الأول حرمته أخطاء النمري وعباس إبراهيم والعريني من بلوغ النقطة السابعة والأربعين ومزاحمة الهلال على الصدارة، فالحكم النمري رفض احتساب هدف عبد الرحمن القحطاني في مباراة الرائد في الدور الأول، وكرر الخطأ في لقاء القادسية عندما حرم سعود حمود من هدف اتفق الجميع على صحته مثل ما اتفقوا على سلامة هدف القحطاني لتضيع أربع نقاط هامة وفي لقاءي التعاون في بريدة والرياض كان عباس إبراهيم وفهد العريني شقيق محمد العريني رئيس رابطة الهلال في المنطقة الشرقية لهما دور مؤثر في ضياع أربع نقاط، حيث رفض عباس التجاوب مع راية الحكم المساعد المرفوعة التي تنادي بإلغاء الهدف ومنح المدافع المصري أمير عزمي البطاقة الحمراء لكنه اكتفى بطرد مدافع التعاون واحتساب الهدف غير الشرعي في اللحظات الأخيرة والعريني كان صاحب أغرب ركلة جزاء شهدها ملعب الملز منذ أن تأسس في السبعينات الميلادية من القرن الماضي.
ـ النصر (اليوم) يختلف عن النصر قبل ثلاثة مواسم، فالفريق الأصفر يملك أفضل اللاعبين المحليين، وهناك نجوم واعدة قادمة في طليعتها فهد الرشيدي وعبدالإله النصار وفهد اليامي وعبد العزيز العازمي وأسماء أخرى ستقدم الإضافة الفنية المطلوبة في جميع الخطوط، ومن هنا فإن جماهير العالمي ستكون موعودة مع الأفراح في السنوات المقبلة، وإذا استطاع نجوم الفريق الأول خوض بقية المباريات في دوري زين للمحترفين وكأس خادم الحرمين الشريفين بروح عالية وإصرار كبير وطموح لا حدود له فإن العالمي قادر على الوصول لوصافة الدوري بعد أن حرمته من صدارتها أخطاء التحكيم وكذلك الفوز بالبطولة الكبرى والذهاب بعيدا جدا في دوري أبطال آسيا، وأنا متأكد من ذلك بشرط البعد عن التقليل من إمكانيات اللاعبين رغم قناعتي أن خطأ الإدارة الوحيد كان في الاختيار غير الموفق للثلاثي الأجنبي والذي أتمنى أن يشهد تطوراً في هذا الجانب في العام المقبل بتوحيد جنسيتهم فيتم إحضارهم من البرازيل فهناك المواهب متوفرة كما أن البرازيليين لهم عمق في منطقة الخليج، وقادرون على التكييف مع ثقافة المجتمع السعودي أكثر من غيرهم .
ـ وأخيرا أقول لجماهير النصر في كل مكان، إن نصركم في الطريق الصحيح للعودة لمنصات التتويج رغم الحرب والعراقيل التي يتعرض لها من أطراف عديدة داخل الملعب وخارجه، وكذلك محاولة تحطيم المعنويات عند نجومه بالهجوم عليهم في وسائل الإعلام وإلصاق التهم الكاذبة بهم وتحريض اللجان ضدهم وغيرها من المؤامرات التي يرتب لها في الغرف المظلمة مستعينين ببعض النصراويين الباحثين عن مصالحهم الخاصة حتى لا يعود ففي عودته المنتظرة والقريبة تحجيم لهم ولناديهم الغالي وانتظروا الأيام المقبلة فستشاهدون حجم الهجوم على فيقاروا ومقارنته بـ(الجزار) الروماني.
إلى اللقاء الجمعة المقبل.