|


سعود عبدالعزيز
الزعيم بدون رادوي أجمل
2011-02-18
كان الروماني ميريل رادوي حديث الوسط الرياضي في الأيام الماضية والسبب يعود لتصرفاته (الهمجية) مع عدد من نجوم الوحدة فصدرت ضده قرارات من اللجنة الفنية بقيادة الأخ العزيز عادل البطي الذي (أشفقت) عليه كثيراً وهو يظهر مع بتال القوس في برنامج (في المرمى) يوم الثلاثاء الماضي، حيث طرح عليه المحاور المحترف عدة أسئلة فشل أبو فهد في الإجابة عليها، الأمر الذي أعطى انطباعاً عند المشاهدين بأن رئيس اللجنة الفنية (التف) على اللوائح فاختار العقوبة الأقل التي لا تنسجم مع (الخطأ) الذي وقع من صاحب الأداء العنيف لتدفع لجنة الانضباط تجاوزات اللجنة الفنية ليصفها مسؤول هلالي رسمي بأنها (سخيفة) وهي عبارة جارحة لا يمكن تمريرها (لما) لها من أبعاد وأضرار جسيمة على كل العاملين في لجان اتحاد الكرة خاصة وأنها صادرة من شخصية رياضية (كنا) نأمل منه أن يعزز الروح الرياضية والمنافسة الشريفة ولا يمارس حقن الجماهير الرياضية خاصة صغار السن وفي مثل هذا الوقت.
ـ عقوبة رادوي تحولت من (6) مباريات ثم إلى (5) ثم إلى ثلاث وهذا يعود إلى عدم احترام الأنظمة، لكن هذا ليس مهماً فمثل هذه الأمور تعودنا عليها بوجود النادي (الغالي) ولم يستغرب خبراء الرياضة تخفيف العقوبة مثل عدم استغرابهم للهجوم الكاسح على اللجان والدفاع عن الروماني الأرعن فـ(إشارة) المسؤول الهلالي أعطت (الآلة) الإعلامية الزرقاء الضوء الأخضر في تلفيق التهم والأكاذيب على كل من يقول كلمة حق في قضية رادوي وينتقد تصرفه الوحشي غير المبرر الذي يتنافى مع مبادئ الروح الرياضية والمنافسة الشريفة التي تنادي بها كل المنظمات والمؤسسات الرياضية.
ـ بحمد الله وفضل منه غاب رادوي عن مباراة الهلال والأهلي فشاهدنا لقاء نظيفاً ورائعاً وممتعاً كان النجم الأول فيه الدولي خليل جلال ومعه صغار الزعيم فقد كان شافي الدوسري والقرني والعابد والفريدي وبقية عناصر الفريقين الكبيرين (أبطالا) ولم نشاهد خشونة وألعاباً عنيفة وركلاً ورفساً وضرباً وفوضى، والسبب يعود لغياب الرجل الروماني عنها وحضرت المثالية والروح الرياضية فكان (منظرنا) أمام المشاهدين في كل أنحاء العالم حضارياً وجميلاً، ولم تكن هناك تصريحات (هابطة) أو اتهامات جارحة أو عبارات مسيئة، فمصدر كل هذه (الخلافات) لم يكن موجوداً وأنا متأكد أن هذا العام سيكون موسمه الأخير وسيغادر غير مأسوف عليه.
ـ فاز الهلال وبلغ الدور نصف النهائي من مسابقة كأس ولي العهد متغلباً على ظروفه الفنية التي حدثت له قبل المباراة وأثنائها وأكد بتجاوزه للقلعة بركلات الجزاء الترجيحية أنة فريق كبير ولا يتأثر بغياب (أي) لاعب مهما كان حجمه، فالأهلي الذي كان قريباً من التأهل ضاع حلمه لعدم قدرة مالك معاذ وكامل المر والبرازيلي فيكتور علي استثمار الفرص التي أوجدتها ظروف المواجهة فغادر قلعة الكؤوس البطولة متذوقاً مرارة الهزيمة التي وقعت بصورة مؤملة بعد أن ظهر حسن العتيبي بمستوي أكثر من رائع.
ـ وأخيراً أقول إن كل الرياضيين أصيبوا بـ(انزعاج) شديد لحظة سقوط النجم الكبير والإداري المحترم الكابتن سامي الجابر لشعوره بحالة إغماء مؤقتة وبحول الله يكون ما أصاب (أبو عبد الله) عارضاً صحياً بسيطاً مع كامل الدعوات له بطول العمر ودوام العافية، كما يجب أن أقدم شكري لنجوم الفريقين كبارا وصغارا ولثلاثي التحكيم ولجمهور الفريقين الذين ساهموا في تقديم المباراة الأجمل في موسمنا الرياضي الجاري.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.