خيب لقاء (الكلاسيكو) الذي جمع الاتحاد والهلال آمال كل الرياضيين الذين كانوا يتوقعون مواجهة نارية بين الفريقين العريقين تعيد جزءا من ذكريات الماضي القريب لكن ذلك لم يحدث و(يبدو) والعلم عند الله أن مواجهتهما افتقدت أبرز أدوات صناع الإثارة المتمثلة في الأمير محمد بن فيصل و منصور البلوي فقد كانت تصريحاتهما (الوقود) لكل منازلة تجمعهما فيكثر الحديث قبل المباراة وأثنائها وبعدها لكن اللقاء الأخير كان مملا وفقيرا وسيطرت الفوضي الفنية عليه داخل الملعب لتنتقل للمدرجات بعد أن رفض الحكم البلجيكي احتساب ركلة جزاء (سافرة) لسلطان النمري في الثواني الأخيرة من المباراة اعترف بصحتها كل الرياضيين بمن فيهم شبيه الريح الذي أعاد بتصريحه جزءا من ذكريات التصريح الخطير الذي قيل علي لسان مسؤول هلالي سابق قبل أعوام قليلة!
ـ انتهت مباراة الهلال والاتحاد من دون (ضجيج) لأن المستفيد الزعيم (ولو) كانت القرارات عادلة أو الهلال متضررا منها فمن المؤكد أننا سنسمع عبارة (فقط فقط) ومن استقبل الحكم في المطار ومن قام بعمل حجوزاته الفندقية وكذلك العبارات القاسية ضد اللجان العاملة مثل (الأمين غير الأمين) ولجنة الانضباط بحاجة إلى انضباط لكن كل هذه المفردات (غير) الرياضية اختفت فالفريق الأزرق أنقذه الحكم البلجيكي من هزيمة مستحقة لكنه افتقد للشجاعة الكافية التي توفرت عند حكم العام الماضي حيث تعرض الهلال لموقف مماثل بعد أن عرقل المرشدي محمد نور في اللقاء الختامي لدوري الأبطال فتم احتساب ركلة جزاء من دون أن ينال المدافع الهلالي البطاقة الحمراء المستحقة فتم الإشادة بالحكم الأوربي حتى وهو يتخذ (نصف) القرار وهو ما لم يفعله البلجيكي الذي أضاع مجهود عام كامل بدون وجه حق و(أخشى) أن يتم إحضارة مرة أخرى!
ـ أترك الحديث عن مباراة الاتحاد والهلال وأتطرق لمواجهة النصر والشباب غدا السبت والتي زادت إثارتها بتصريح خالد البلطان حول حقوق ناديه بالتواجد في الجهة الشمالية من الملعب ابتداء من العام القادم وأن الشباب لن يكون دوره ترجيحيا في هذا الموضوع بعد أن يتم صياغة اللوائح التي تنظمه كاشفا أن الجهة المختصة حريصة على فعل ذلك تعزيزا لتطبيق قوانين الاحتراف، الطرف النصرواي الشرفي والرسمي (رحبا) بتصريحات رئيس الشباب فقال الأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي بنادي النصر أنه لا يمانع بشرط وضع نظام يطبق على الجميع في حين قال الأمير فيصل بن تركي أن الأمر بالنسبة له لا يمثل أهمية كبيرة مشددا أن هدفه الأول عودة النصر للبطولات والمنافسة عليها لكن جماهير الشمس لم تتعامل مع تصريحات البلطان بنفس الأسلوب مشددة أنها ستحضر لملعب الملك فهد لمساندة فريقها حتى يكون النصر حليف النصر.
ـ مباراة الليث والعالمي مرشحة لتكون مباراة الموسم بشرط الابتعاد عن الخشونة والتوتر والإنبراشات الخطرة التي قد تعرض البعض للإصابة وإذا استطاع الحكم الواعد فهد المرداسي الوقوف بحزم أمام اللعب العنيف فإن الزلزال ناصر الشمراني والحسن كيتا وكماتشو وبدر المطوع وفيغاروا وغالب وبقية نجوم الفريقين قادرون علي تقديم المتعة الكروية التي ينتظرها الجمهور الكبير المتوقع حضوره لكن لا أحد يتوقع نتيجة محددة نظرا لبعض الظروف الفنية فالنصر سيفتقد لعناصر مؤثرة في الوسط والهجوم فعبد الرحمن القحطاني وسعود حمود وخالد الزيلعي وريان بلال لن يكونوا موجودين والشباب سيغيب عنه أحمد عطيف وزيد المولد والقاضي وفيصل السلطان وهذه العناصر غيابها سيكون واضحا لكن (ربما) يستثمر بعض البدلاء هذه الفرصة ويعود للنجومية و(أعني) بذلك سعد الحارثي الذي طالت عودته فهل يعود راؤول العرب في اليوم الموعود.
إلى اللقاء يوم الإثنين القادم
ـ انتهت مباراة الهلال والاتحاد من دون (ضجيج) لأن المستفيد الزعيم (ولو) كانت القرارات عادلة أو الهلال متضررا منها فمن المؤكد أننا سنسمع عبارة (فقط فقط) ومن استقبل الحكم في المطار ومن قام بعمل حجوزاته الفندقية وكذلك العبارات القاسية ضد اللجان العاملة مثل (الأمين غير الأمين) ولجنة الانضباط بحاجة إلى انضباط لكن كل هذه المفردات (غير) الرياضية اختفت فالفريق الأزرق أنقذه الحكم البلجيكي من هزيمة مستحقة لكنه افتقد للشجاعة الكافية التي توفرت عند حكم العام الماضي حيث تعرض الهلال لموقف مماثل بعد أن عرقل المرشدي محمد نور في اللقاء الختامي لدوري الأبطال فتم احتساب ركلة جزاء من دون أن ينال المدافع الهلالي البطاقة الحمراء المستحقة فتم الإشادة بالحكم الأوربي حتى وهو يتخذ (نصف) القرار وهو ما لم يفعله البلجيكي الذي أضاع مجهود عام كامل بدون وجه حق و(أخشى) أن يتم إحضارة مرة أخرى!
ـ أترك الحديث عن مباراة الاتحاد والهلال وأتطرق لمواجهة النصر والشباب غدا السبت والتي زادت إثارتها بتصريح خالد البلطان حول حقوق ناديه بالتواجد في الجهة الشمالية من الملعب ابتداء من العام القادم وأن الشباب لن يكون دوره ترجيحيا في هذا الموضوع بعد أن يتم صياغة اللوائح التي تنظمه كاشفا أن الجهة المختصة حريصة على فعل ذلك تعزيزا لتطبيق قوانين الاحتراف، الطرف النصرواي الشرفي والرسمي (رحبا) بتصريحات رئيس الشباب فقال الأمير منصور بن سعود رئيس المكتب التنفيذي بنادي النصر أنه لا يمانع بشرط وضع نظام يطبق على الجميع في حين قال الأمير فيصل بن تركي أن الأمر بالنسبة له لا يمثل أهمية كبيرة مشددا أن هدفه الأول عودة النصر للبطولات والمنافسة عليها لكن جماهير الشمس لم تتعامل مع تصريحات البلطان بنفس الأسلوب مشددة أنها ستحضر لملعب الملك فهد لمساندة فريقها حتى يكون النصر حليف النصر.
ـ مباراة الليث والعالمي مرشحة لتكون مباراة الموسم بشرط الابتعاد عن الخشونة والتوتر والإنبراشات الخطرة التي قد تعرض البعض للإصابة وإذا استطاع الحكم الواعد فهد المرداسي الوقوف بحزم أمام اللعب العنيف فإن الزلزال ناصر الشمراني والحسن كيتا وكماتشو وبدر المطوع وفيغاروا وغالب وبقية نجوم الفريقين قادرون علي تقديم المتعة الكروية التي ينتظرها الجمهور الكبير المتوقع حضوره لكن لا أحد يتوقع نتيجة محددة نظرا لبعض الظروف الفنية فالنصر سيفتقد لعناصر مؤثرة في الوسط والهجوم فعبد الرحمن القحطاني وسعود حمود وخالد الزيلعي وريان بلال لن يكونوا موجودين والشباب سيغيب عنه أحمد عطيف وزيد المولد والقاضي وفيصل السلطان وهذه العناصر غيابها سيكون واضحا لكن (ربما) يستثمر بعض البدلاء هذه الفرصة ويعود للنجومية و(أعني) بذلك سعد الحارثي الذي طالت عودته فهل يعود راؤول العرب في اليوم الموعود.
إلى اللقاء يوم الإثنين القادم
