تأجلت مواجهة الكلاسيكو بين الاتحاد والهلال (كثيراً) بناء على طلب الفريق الأزرق غير (المقنع) فتم تحديد بعد غد الأحد السادس من فبراير الجاري موعداً جديداًَ في ظروف هلالية أفضل حيث يتصدر الزعيم الدوري بفارق جيد من النقاط وفوزه على منافسه الدائم يجعله يوسع المسافة بينه وبين أقرب مطارديه لكن الدوري لن ينتهي بهذه الصورة المبكرة فكرة القدم رياضة (غدارة) ولا يمكن إعطاء آراء حاسمة فيها، ومن يحاول أن يفعل ذلك فإنه يخالف قواعد اللعبة الشعبية الأولى في العالم.
ـ طبعاً لست مع من يقول إن نجوم العميد (شاخوا) والدليل أن الفريق حقق في العام الماضي لقباً كبيراً لكن من المؤكد أن الأسطورة الاتحادية محمد نور يعاني من هبوط في المستوى وقد يكون السبب لغيابه عن فترة الإعداد ولعدم انسجامه مع المدرب السابق خوزيه مانويل الذي لم يوظفه التوظيف المناسب ومباراة الهلال القادمة ستكشف الأداء الفني الحقيقي لنور الذي أتوقع أن يكون النجم الأول في الكلاسيكو فهو رجل المناسبات الجماهيرية.
ـ لا أعتقد أن فوز الاتحاد على الهلال من الأمور الصعبة ففي السنوات الماضية كان العميد صاحب الريادة والكلمة الأقوى، وهذه الانتصارات الصفراء المتتالية تعود لعوامل عدة أبرزها الهدوء والتركيز واحترام قرارات الحكم والابتعاد عن التوتر والانفلات العصبي ودائماً أعرف شكل نجوم الاتحاد في مباريات الهلال من خلال هذه المعطيات لكن إذا غابت وحضر بدلا عنها الدخول في ملاسنات مع طاقم الحكام وخشونة زائدة وعدم تركيز فإن الخسارة واقعة.
ـ كرة القدم (لعبة) مكشوفة وأسرارها واضحة ومن هنا أقول إن عناصر الفريقين معروفة للمدرب الهلالي كالديرون والاتحادي أوليفرا فالارجنتيني الذي جاء لتدريب الزعيم يعرف كل صغيرة كبيرة عن العميد فقد سبق وعمل فيه لأكثر من عامين حقق فيها نتائج جيدة والبرتغالي الذي خلف ابن جلدته لديه الخبرة الكافية في منافسات دوري زين للمحترفين الأمر الذي يؤكد أن إحداث (المفاجأة) بإشراك نجم صاعد لن يشاهدها الجمهور الرياضي فكل العناصر الأساسية ستكون حاضرة ويبقى عطاء اللاعبين داخل أرضية الملعب يحدد من الفائز، فهل يكسب الهلال ويتقدم خطوة واسعة نحو المحافظة على اللقب أم يحدث التعادل الذي لن يغير من الواقع شيئا أم يفوز الإتي ويكسر حاجز التعادلات الثمانية، فيقدم خطوة ضخمة لنفسه وللشباب والنصر فيزداد الدوري إثارة وغموضا.
سؤال بلا إجابة
ـ كنت قد طرحت سؤالا في زاوية يوم الإثنين الماضي على الأخوين العزيزين فهد المصيبيح وعادل البطي وكان (فحوى) السؤال لماذا تم تأجيل مباراة الهلال والرائد ضمن مسابقة الأمير فيصل بن فهد حيث قالت الصحافة الرياضية إن التأجيل جاء بسبب دخول لاعبي الفريقين لصالة الامتحانات في الوقت الذي خاض النصر مباراته مع الأهلي والشباب مع الوحدة وكنت أنتظر من رئيس اللجنة الفنية ومعه رئيس لجنة المسابقات الجواب الشافي والكافي، فنحن في عصر الشفافية ونبحث عن الحقيقة لكن للأسف الشديد أن عادل البطي وفهد المصيبيح (التزما) الصمت الرهيب لتزداد (قناعتي) أن مباراة الهلال والرائد تم تأجيلها لوجود لاعبي الفريق الأزرق الأولمبي في دبي للمشاركة في الدورة الودية بعد أن وقع اختيار كالديرون على العابد ورضوان الموسى وشافي هذال وعبدالله الدوسري والحارس السديري فمتى نتخلص من مثل هذه المجاملة الواضحة.
إلى اللقاء يوم الإثنين القادم
ـ طبعاً لست مع من يقول إن نجوم العميد (شاخوا) والدليل أن الفريق حقق في العام الماضي لقباً كبيراً لكن من المؤكد أن الأسطورة الاتحادية محمد نور يعاني من هبوط في المستوى وقد يكون السبب لغيابه عن فترة الإعداد ولعدم انسجامه مع المدرب السابق خوزيه مانويل الذي لم يوظفه التوظيف المناسب ومباراة الهلال القادمة ستكشف الأداء الفني الحقيقي لنور الذي أتوقع أن يكون النجم الأول في الكلاسيكو فهو رجل المناسبات الجماهيرية.
ـ لا أعتقد أن فوز الاتحاد على الهلال من الأمور الصعبة ففي السنوات الماضية كان العميد صاحب الريادة والكلمة الأقوى، وهذه الانتصارات الصفراء المتتالية تعود لعوامل عدة أبرزها الهدوء والتركيز واحترام قرارات الحكم والابتعاد عن التوتر والانفلات العصبي ودائماً أعرف شكل نجوم الاتحاد في مباريات الهلال من خلال هذه المعطيات لكن إذا غابت وحضر بدلا عنها الدخول في ملاسنات مع طاقم الحكام وخشونة زائدة وعدم تركيز فإن الخسارة واقعة.
ـ كرة القدم (لعبة) مكشوفة وأسرارها واضحة ومن هنا أقول إن عناصر الفريقين معروفة للمدرب الهلالي كالديرون والاتحادي أوليفرا فالارجنتيني الذي جاء لتدريب الزعيم يعرف كل صغيرة كبيرة عن العميد فقد سبق وعمل فيه لأكثر من عامين حقق فيها نتائج جيدة والبرتغالي الذي خلف ابن جلدته لديه الخبرة الكافية في منافسات دوري زين للمحترفين الأمر الذي يؤكد أن إحداث (المفاجأة) بإشراك نجم صاعد لن يشاهدها الجمهور الرياضي فكل العناصر الأساسية ستكون حاضرة ويبقى عطاء اللاعبين داخل أرضية الملعب يحدد من الفائز، فهل يكسب الهلال ويتقدم خطوة واسعة نحو المحافظة على اللقب أم يحدث التعادل الذي لن يغير من الواقع شيئا أم يفوز الإتي ويكسر حاجز التعادلات الثمانية، فيقدم خطوة ضخمة لنفسه وللشباب والنصر فيزداد الدوري إثارة وغموضا.
سؤال بلا إجابة
ـ كنت قد طرحت سؤالا في زاوية يوم الإثنين الماضي على الأخوين العزيزين فهد المصيبيح وعادل البطي وكان (فحوى) السؤال لماذا تم تأجيل مباراة الهلال والرائد ضمن مسابقة الأمير فيصل بن فهد حيث قالت الصحافة الرياضية إن التأجيل جاء بسبب دخول لاعبي الفريقين لصالة الامتحانات في الوقت الذي خاض النصر مباراته مع الأهلي والشباب مع الوحدة وكنت أنتظر من رئيس اللجنة الفنية ومعه رئيس لجنة المسابقات الجواب الشافي والكافي، فنحن في عصر الشفافية ونبحث عن الحقيقة لكن للأسف الشديد أن عادل البطي وفهد المصيبيح (التزما) الصمت الرهيب لتزداد (قناعتي) أن مباراة الهلال والرائد تم تأجيلها لوجود لاعبي الفريق الأزرق الأولمبي في دبي للمشاركة في الدورة الودية بعد أن وقع اختيار كالديرون على العابد ورضوان الموسى وشافي هذال وعبدالله الدوسري والحارس السديري فمتى نتخلص من مثل هذه المجاملة الواضحة.
إلى اللقاء يوم الإثنين القادم
