ـ كنت قد كتبت مقالا بعد غياب السعوديين عن المناصب القيادية في الاتحاد القاري و(قلت) إننا سندفع قيمة هذا الغياب في الأوقات الحاسمة وحدث ما كنت (أخشى) منه ففي المعترك الآسيوي المقام في الدوحة تم اختيار الحكم السعودي (العالمي) خليل جلال الغامدي ضمن القائمة لتقود مباريات البطولة لكن للأسف الشديد لم يظهر حكمنا الخلوق سوى في لقاء واحد (هامشي) ويبدو أن السيد يوسف السركال رئيس لجنة الحكام أحضره (للانتقام) منه وتصفية الحسابات معه بعد أحداث المباراة الافتتاحية بين الإمارات وعمان في خليجي (18) حيث هاجمه السركال وحينها كان يحتل منصب رئيس الاتحاد الإماراتي فقال (لا فض فوه) إن الحكم خليل جلال مكانه ليس ملاعب كرة القدم وغيرها من العبارات غير اللائقة التي لا يمكن أن تصدر من رجل مسؤول ليعتذر بعدها (أي) السركال لجلال ويبدو أنه أجبر على ذلك والدليل أن الحكم الإماراتي والقطري ظهروا في أكثر من مناسبة في المحفل الحالي في الوقت الذي (غيب) جلال عن المشهد القاري والفاعل الأخ يوسف السركال نائب رئيس الاتحاد الآسيوي الذي (أظن) أنه من الشخصيات المؤمنة بتصفية الخلافات ولا يتمتع بالروح الرياضية التي تنادي بها كل المؤسسات الكروية.
ـ أقول و(بالفم المليان) إن تصرفات يوسف السركال مع جلال تعطي (مؤشرا) غير مشجع أن الكرة السعودية على صعيد الأندية والمنتخبات ستدفع الكثير في الاستحقاقات القادمة مثل ما دفعت في المناسبات الماضية فقد شاهدنا الاتحاد والشباب والأهلي والأخضر السعودي تتعرض لجملة من الأخطاء (الفاضحة) أبرزها ما فعلة الحكم عبد الملك بشير في لقاء الأخضر أمام كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم عندما حول ركلة جزاء نايف هزازي لبطاقة حمراء للمهاجم السعودي ليحول هذا القرار غير العادل مجري المواجهة لصالح الفريق الكوري الجنوبي لكن الفارق بين السركال وصناع القرار هنا أنهم لم (يتفوهوا) بعبارة جارحة ضد الحكم عبد الملك بشير بيد أن السركال خرج للرأي العام وبرر أخطاء الحكم الماليزي وهو الذي هاجم الحكم السعودي بالرغم من الإجماع على تألقه الكبير.
ـ الغياب عن المناصب القيادية في الاتحاد القاري منهجية محلية غير مفهومة ونحن لا نتذكر هذا الخلل الإداري الخطير (إلا) عند وقوع الكوراث ومن هنا فإنني أرجو من القيادة الرياضية الاهتمام بهذا الجانب الحيوي في قادم الأعوام وأن يكون لنا مرشح فوق العادة ليتولي منصب رئاسة الاتحاد فقد أكد محمد بن همام أنة سيترك المنصب في عام (2015) ومن حقنا أن يكون أحد أبناء الوطن مرشحا له بدلا من أن ندعم مرشحي الدول الأخرى.
ـ أترك حرب السركال على الحكم السعودي جلال وأتحدث عن التألق المنقطع النظير للموسيقار فهد الهريفي الذي نقل (عزف) فنونه من الملعب إلى (أستديو) التحليل الرياضي ففهد كان نجما فوق العادة ف( جراءته) وشجاعته وثقته في ما يقول جعله يسيطر على النجومية تاركا الباحثين عن مصالحهم الخاصة (يغوصون) في مقاعدهم من دون أن (يتفوهوا) ببنت شفة. واستمرار الهريفي بلسانه الصادق وقوة حجته مسولية إدارة القناة التي يعمل بها فمن المؤكد أن المسؤولين فيها سيتعرضون من أصحاب الرأي الأحادي بضرورة إبعاده بعد نهاية البطولة. فشكرا للموسيقار من كل الرياضيين الحريصين على رياضة الوطن ولا عزاء (للمطبلين) الذين تجاوزهم الزمن منذ زمن بعيد.
إلى اللقاء يوم الجمعة القادم
ـ أقول و(بالفم المليان) إن تصرفات يوسف السركال مع جلال تعطي (مؤشرا) غير مشجع أن الكرة السعودية على صعيد الأندية والمنتخبات ستدفع الكثير في الاستحقاقات القادمة مثل ما دفعت في المناسبات الماضية فقد شاهدنا الاتحاد والشباب والأهلي والأخضر السعودي تتعرض لجملة من الأخطاء (الفاضحة) أبرزها ما فعلة الحكم عبد الملك بشير في لقاء الأخضر أمام كوريا الجنوبية في تصفيات كأس العالم عندما حول ركلة جزاء نايف هزازي لبطاقة حمراء للمهاجم السعودي ليحول هذا القرار غير العادل مجري المواجهة لصالح الفريق الكوري الجنوبي لكن الفارق بين السركال وصناع القرار هنا أنهم لم (يتفوهوا) بعبارة جارحة ضد الحكم عبد الملك بشير بيد أن السركال خرج للرأي العام وبرر أخطاء الحكم الماليزي وهو الذي هاجم الحكم السعودي بالرغم من الإجماع على تألقه الكبير.
ـ الغياب عن المناصب القيادية في الاتحاد القاري منهجية محلية غير مفهومة ونحن لا نتذكر هذا الخلل الإداري الخطير (إلا) عند وقوع الكوراث ومن هنا فإنني أرجو من القيادة الرياضية الاهتمام بهذا الجانب الحيوي في قادم الأعوام وأن يكون لنا مرشح فوق العادة ليتولي منصب رئاسة الاتحاد فقد أكد محمد بن همام أنة سيترك المنصب في عام (2015) ومن حقنا أن يكون أحد أبناء الوطن مرشحا له بدلا من أن ندعم مرشحي الدول الأخرى.
ـ أترك حرب السركال على الحكم السعودي جلال وأتحدث عن التألق المنقطع النظير للموسيقار فهد الهريفي الذي نقل (عزف) فنونه من الملعب إلى (أستديو) التحليل الرياضي ففهد كان نجما فوق العادة ف( جراءته) وشجاعته وثقته في ما يقول جعله يسيطر على النجومية تاركا الباحثين عن مصالحهم الخاصة (يغوصون) في مقاعدهم من دون أن (يتفوهوا) ببنت شفة. واستمرار الهريفي بلسانه الصادق وقوة حجته مسولية إدارة القناة التي يعمل بها فمن المؤكد أن المسؤولين فيها سيتعرضون من أصحاب الرأي الأحادي بضرورة إبعاده بعد نهاية البطولة. فشكرا للموسيقار من كل الرياضيين الحريصين على رياضة الوطن ولا عزاء (للمطبلين) الذين تجاوزهم الزمن منذ زمن بعيد.
إلى اللقاء يوم الجمعة القادم