توقفت مسيرة دوري زين للمحترفين فقررت أندية الشباب والاتحاد والنصر والوحدة والتعاون إلغاء عقود مدربيها، وكانت أندية الهلال والأهلي الرائد ونجران والحزم صاحبة المبادرة في هذا الجانب لتعطي هذه القرارات انطباعاً بأن ثقافة الاستقرار الفني لا مكان لها عند الرياضيين المحليين الذين يتعاملون مع المدربين بلغة (إما بطولة أو إلغاء العقد) ولا يلتفتون لعملية التطورات الفنية التي يحدثها المدرب في أداء الفريق وكذلك صقل موهبة اللاعبين خاصة صغار السن..
ـ اللاعبون الأجانب لم يكونوا أفضل خطأ من المدربين، فكثير منهم سيتم استبداله في الفترة الشتوية التي ستنطلق يوم العاشر من شهر يناير، لتؤكد هذه الأحداث أن قرار السماح بتسجيل لاعبين أجانب بنظام (3+1) يحتاج لإعادة نظر من أجل تخفيف الأعباء المالية على ميزانيات الأندية والاستفادة منها في تطوير مرافق النادي والألعاب الأخرى والقطاعات السنية، فربما الاكتفاء بعدد (2) أجانب يسهم في إيقاف جزء من الإهدار المادي الواضح للعيان..
ـ إداريو الأندية يقولون في تبريراتهم المتكررة إن من أكبر المتاعب التي تواجههم إقناع اللاعب الأجنبي بالحضور إلى هنا فيضطرون لرفع قيمته المالية حتى يوافق على التعاقد معه وهذه المشكلة المزمنة هي التي عجلت برحيل أفضل العناصر المحترفة وآخرهم تياجو نيفيز..
ـ أعتقد أن تطبيق نظام الاتحاد القاري غير الإلزامي (3+1) لم يحقق النجاح المطلوب عند الأندية السعودية، فالفرق المحلية المشاركة في دوري أبطال آسيا لم تحقق النجاح المأمول فكثير من العناصر الأجنبية كانت في دكة الاحتياط والبعض الآخر خارج القائمة ومن الصعوبة أن تجد فريقاً يخوض كامل مبارياته وأجانبه في القائمة الأساسية وإن حدث فإنها حالات نادرة وشاذة والشواذ ليسوا مقياساً..
ـ إن اقتصار السماح بالتعاقد مع (2) أجانب ستكون فوائدة كثيرة ومنها أن اللاعب السعودي سيجد له فرصة، وكم من الفرص قادت لاكتشاف مواهب لتنطلق لعالم النجومية والتألق والأمثلة في هذا الجانب عديدة. كما أن تضييق نطاق الاستعانة باللاعب الأجنبي سيجعل الأندية حريصة على (الكيف) وليس على (الكم) وسبق لاتحاد الكرة أن اتخذ مثل هذه القرارات الحاسمة وأعطت ثمارها الفنية الجيدة وتحديدا على صعيد المنتخب الأول..
ـ أترك موضوع ثقافة طرد المدربين واللاعبين الأجانب عند معظم الأندية المحلية وأقول هل (فكر) أحدهم في إحضار نجم فريق الزمالك الموهوب شيكابالا أم (عقدة) عدم نجاح اللاعب المصري في الملاعب السعودية يمنع من إحضاره رغم الإجماع على أفضليته في الملاعب العربية..
ـ تألق محمود عبدالرزاق الملقب بـ(شيكابالا) مع الزمالك وقيادته له لتصدر فرق الدوري في مصر يأتي من أبرز عوامله الاستقرار الفني الذي يشهده النادي القاهري، فالمدرب الكبير حسام حسن وشقيقه إبراهيم نجحا في (تفجير) مواهب الفتى الأسمر وعزلاه عن كل المشاكل الإدارية فبرز نجمه فكان محط أنظار كل الحريصين على التمتع بفنون كرة القدم، ولذا فإن النادي السعودي الذي يستطيع إحضاره واستغلال ظروف الزمالك المالية سيكون محظوظاً بالتعاقد مع نجم مميز اتفق الجميع على إمكانياته الفنية الخارقة.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.
ـ اللاعبون الأجانب لم يكونوا أفضل خطأ من المدربين، فكثير منهم سيتم استبداله في الفترة الشتوية التي ستنطلق يوم العاشر من شهر يناير، لتؤكد هذه الأحداث أن قرار السماح بتسجيل لاعبين أجانب بنظام (3+1) يحتاج لإعادة نظر من أجل تخفيف الأعباء المالية على ميزانيات الأندية والاستفادة منها في تطوير مرافق النادي والألعاب الأخرى والقطاعات السنية، فربما الاكتفاء بعدد (2) أجانب يسهم في إيقاف جزء من الإهدار المادي الواضح للعيان..
ـ إداريو الأندية يقولون في تبريراتهم المتكررة إن من أكبر المتاعب التي تواجههم إقناع اللاعب الأجنبي بالحضور إلى هنا فيضطرون لرفع قيمته المالية حتى يوافق على التعاقد معه وهذه المشكلة المزمنة هي التي عجلت برحيل أفضل العناصر المحترفة وآخرهم تياجو نيفيز..
ـ أعتقد أن تطبيق نظام الاتحاد القاري غير الإلزامي (3+1) لم يحقق النجاح المطلوب عند الأندية السعودية، فالفرق المحلية المشاركة في دوري أبطال آسيا لم تحقق النجاح المأمول فكثير من العناصر الأجنبية كانت في دكة الاحتياط والبعض الآخر خارج القائمة ومن الصعوبة أن تجد فريقاً يخوض كامل مبارياته وأجانبه في القائمة الأساسية وإن حدث فإنها حالات نادرة وشاذة والشواذ ليسوا مقياساً..
ـ إن اقتصار السماح بالتعاقد مع (2) أجانب ستكون فوائدة كثيرة ومنها أن اللاعب السعودي سيجد له فرصة، وكم من الفرص قادت لاكتشاف مواهب لتنطلق لعالم النجومية والتألق والأمثلة في هذا الجانب عديدة. كما أن تضييق نطاق الاستعانة باللاعب الأجنبي سيجعل الأندية حريصة على (الكيف) وليس على (الكم) وسبق لاتحاد الكرة أن اتخذ مثل هذه القرارات الحاسمة وأعطت ثمارها الفنية الجيدة وتحديدا على صعيد المنتخب الأول..
ـ أترك موضوع ثقافة طرد المدربين واللاعبين الأجانب عند معظم الأندية المحلية وأقول هل (فكر) أحدهم في إحضار نجم فريق الزمالك الموهوب شيكابالا أم (عقدة) عدم نجاح اللاعب المصري في الملاعب السعودية يمنع من إحضاره رغم الإجماع على أفضليته في الملاعب العربية..
ـ تألق محمود عبدالرزاق الملقب بـ(شيكابالا) مع الزمالك وقيادته له لتصدر فرق الدوري في مصر يأتي من أبرز عوامله الاستقرار الفني الذي يشهده النادي القاهري، فالمدرب الكبير حسام حسن وشقيقه إبراهيم نجحا في (تفجير) مواهب الفتى الأسمر وعزلاه عن كل المشاكل الإدارية فبرز نجمه فكان محط أنظار كل الحريصين على التمتع بفنون كرة القدم، ولذا فإن النادي السعودي الذي يستطيع إحضاره واستغلال ظروف الزمالك المالية سيكون محظوظاً بالتعاقد مع نجم مميز اتفق الجميع على إمكانياته الفنية الخارقة.
إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.