ـ كنت أقول في أطروحاتي الإعلامية الرياضية (المقيدة) إن المؤامرة ليست مرتبطة بوطن أو دين أو لون وإنما طبيعة بشرية تظهر مع الإنسان، (لكن) المنظرين يرفضون التعاطي مع مثل هذه القضايا الهامة، (بل) يقولون في الكثير من المنابر الفضائية إن العرب يعانون من عقدة المؤامرة في تفسير غريب وغير مقنع وغير مفهوم.
ـ تذكرت كلامهم وأنا أقرأ(ردة) الفعل الإنجليزية بعد الخسارة في رحلة السباق نحو استضافة كأس العالم (2018) للمرة الثانية في تاريخها، فقد قال رئيس الملف الإنجليزي اندي انسون إنه من غير المفيد تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم ما لم يغير فيفا طريقة الاختيار، وأضاف: عندما يكون لدينا أفضل ملف على الصعيد التقني وتقارير رائعة تتعلق بالتفتيش وأفضل تقويم اقتصادي وحسب ماقيل لنا إنه أفضل ملف تم تقديمه، لايمكن أن نقبل ما حصل لنا بسهولة. وفي لندن نددت الصحف البريطانية بشدة منح روسيا استضافة مونديال (2018) من الاتحاد الدولي، مؤكدة وجود تزوير في عملية التصويت بعد خروج إنجلترا من الدور الأول بحصولها علي صوتين، وعنونت صحيفة (ذا صن) الواسعة الانتشار في صفحتها الأولى وتحت عبارة (تزوير)، مشيرة إلى أن الروس كانوا يعرفون سلفا نتيجة التصويت، ووصف كاتب الافتتاحية مدرب منتخب إنجلترا السابق الشهير تيري فينابلز بأنه عار، معتبرا أنه يتعين علينا ألا نفاجأ باستضافة روسيا للمونديال لأن (فيفا وكي جي بي) آخر منظمتين سريتين على كوكب الأرض، وصرخ فينابلز في افتتاحيته (إنه عار كبير، عار لإنجلترا، عار لكرة القدم، عار لفيفا).
ـ الهجوم الإنجليزي على الاتحاد الدولي ورئيسه السويسري جوزيف بلاتر لم يكن مستغربا، فالمهزوم يطرح مثل هذه اللغة لعدة أسباب.. منها حصوله على مستندات ووثائق تؤكد تعرضه لمؤامرة ويريد (لفت) الأنظار لها، أو تبرير خسارته أو طرح أفكار أخرى منصفة أكثر، مثل قول رئيس الملف الإنجليزي الذي قال: كيف لفيفا أن يجعل الاختيار مقتصرا على أعضاء المكتب التنفيذي وعددهم (22) من أصل (208) تمثل الأسرة الدولية؟ ليفتح هذا المقترح الجيد أمام جميع الاتحادات للتصويت وتطبيق الشفافية لمعرفة من صوت لمن، ليوافق فينابلز في وصفه للاتحاد الدولي بأنه آخر منظمة سرية مع (كي بي جي) على كوكب الأرض ـ لن أقول إن الغرور عند الإنجليز جعلهم (يتجاهلون) استضافتهم للمونديال عام (1966) من القرن الماضي، وإنه في عام (2012)ستحتضن لندن الأولمبياد، وأن فيفا ومن باب (عولمة) كرة القدم وتشجيع الدول التي لم يسبق لها الاستضافة بمنحها الفرصة .. وإلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.
ـ تذكرت كلامهم وأنا أقرأ(ردة) الفعل الإنجليزية بعد الخسارة في رحلة السباق نحو استضافة كأس العالم (2018) للمرة الثانية في تاريخها، فقد قال رئيس الملف الإنجليزي اندي انسون إنه من غير المفيد تقديم ترشيح لاستضافة كأس العالم ما لم يغير فيفا طريقة الاختيار، وأضاف: عندما يكون لدينا أفضل ملف على الصعيد التقني وتقارير رائعة تتعلق بالتفتيش وأفضل تقويم اقتصادي وحسب ماقيل لنا إنه أفضل ملف تم تقديمه، لايمكن أن نقبل ما حصل لنا بسهولة. وفي لندن نددت الصحف البريطانية بشدة منح روسيا استضافة مونديال (2018) من الاتحاد الدولي، مؤكدة وجود تزوير في عملية التصويت بعد خروج إنجلترا من الدور الأول بحصولها علي صوتين، وعنونت صحيفة (ذا صن) الواسعة الانتشار في صفحتها الأولى وتحت عبارة (تزوير)، مشيرة إلى أن الروس كانوا يعرفون سلفا نتيجة التصويت، ووصف كاتب الافتتاحية مدرب منتخب إنجلترا السابق الشهير تيري فينابلز بأنه عار، معتبرا أنه يتعين علينا ألا نفاجأ باستضافة روسيا للمونديال لأن (فيفا وكي جي بي) آخر منظمتين سريتين على كوكب الأرض، وصرخ فينابلز في افتتاحيته (إنه عار كبير، عار لإنجلترا، عار لكرة القدم، عار لفيفا).
ـ الهجوم الإنجليزي على الاتحاد الدولي ورئيسه السويسري جوزيف بلاتر لم يكن مستغربا، فالمهزوم يطرح مثل هذه اللغة لعدة أسباب.. منها حصوله على مستندات ووثائق تؤكد تعرضه لمؤامرة ويريد (لفت) الأنظار لها، أو تبرير خسارته أو طرح أفكار أخرى منصفة أكثر، مثل قول رئيس الملف الإنجليزي الذي قال: كيف لفيفا أن يجعل الاختيار مقتصرا على أعضاء المكتب التنفيذي وعددهم (22) من أصل (208) تمثل الأسرة الدولية؟ ليفتح هذا المقترح الجيد أمام جميع الاتحادات للتصويت وتطبيق الشفافية لمعرفة من صوت لمن، ليوافق فينابلز في وصفه للاتحاد الدولي بأنه آخر منظمة سرية مع (كي بي جي) على كوكب الأرض ـ لن أقول إن الغرور عند الإنجليز جعلهم (يتجاهلون) استضافتهم للمونديال عام (1966) من القرن الماضي، وإنه في عام (2012)ستحتضن لندن الأولمبياد، وأن فيفا ومن باب (عولمة) كرة القدم وتشجيع الدول التي لم يسبق لها الاستضافة بمنحها الفرصة .. وإلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.