|


سعود عبدالعزيز
ولكن تصريحات رئيس الهلال أكثر خطورة!
2010-11-01
تحدث مدرب الاتحاد جوزيه مانويل عن الحكم عبدالرحمن العمري فقال البرتغالي الشهير: إن التحكيم المحلي يحاول تعطيل فريقه لصالح أندية العاصمة، ثم خرج مدير المركز الإعلامي الزميل عدنان جستنية وصحح المعلومة مؤكداً أن الترجمة لم تكن دقيقة لكن التصريح اعتبره حوار الموسم، فالمدرب العجوز المعرف بصرامته وقوة شخصيته التي لا تعرف النفاق أو الخوف وضع النقاط على الحروف وكب الزيت على النار، مؤكداً أنه يعرف الكثير من (أسرار) الكرة ومناوراتها فاستخدم خبرته العريضة في مجال التدريب والإعلام فقال ما عجز أن يقوله الآخرون.
ـ نعم تصريح جوزيه مانويل (ناري) وسيفتح أبواباً كثيرة عليه، لكنه من وجهة نظري أقل خطورة من تصريح رئيس الهلال السابق الأمير محمد بن فيصل الذي قال في يوم من الأيام إن فريقه تتم مجاملته وأن التحكيم السعودي يعاني من (أمراض) عديدة في جسده وكلامات أخرى لو ظهرت لعصفت بسلك التحكيم و(رمته) في المجهول، لكن من حسن الحظ فقد تمت السيطرة على التصريح (قدر الإمكان) رغم أن الموالين لغير الهلال نجحوا في تسريبه للمواقع الإلكترونية.
ـ الإخوة الإعلاميون بنادي الهلال سيستغلون تصريح جوزيه مانويل لإلحاق الأذى بالاتحاد المتصدر لفرق الدوري منطلقين من شعار مصلحة رياضة الوطن التي يستخدمونها عند الحاجة متناسين حجم (المؤامرات) التي قاموا بها للتقليل من إنجازات النصر والاتحاد، فقد شككوا في مشاركة العالمي في مونديال البرازيل ودعموا الأهلي القاهري ضد الاتحاد ووقفوا ضد إنجازات ماجد عبدالله، الهريفي، ومحمد نور، أحمد جميل، وهاجموا الأمير عبدالرحمن بن سعود ومنصور البلوي وغيرها من المواقف السلبية التي يعرفها القاصي والداني.
ـ إن اللغة التحريفية ضد جوزيه مانويل واستعداء القيادة الرياضية له لإلغاء عقده سيكون الهدف المقبل لهم، فقد سبق أن مارسوا هذه المنهجية مع الأرجنتيني كالديرون، وهنا نطرح سؤالا على هؤلاء المتعصبين: لماذا انزعجتم من تصريح المدرب البرتغالي، فهو لم يقل الهلال بل قال أندية العاصمة وهو يقصد الشباب والنصر والهلال ليعطي هذا الانزعاج (الأزرقاني) المبالغ فيه مصداقية كبيرة لحديث جوزيه مانويل، فرجال الشباب والنصر تجاهلوا التصريح لثقتهم الكاملة في عملهم، فأحداث المباريات توضح حجم (الظلم) الذي وقع على النصر، فكلنا نتذكر ما جرى للأصفر مع التعاون، الرائد، الوحدة، وكذلك مواجهته لأولمبي الأهلي.