يحتل الزميل المتألق بتال القوس مكانة رفيعة في التركيبة الإعلامية الرياضية السعودية والعربية ويحظى برنامجه الجماهيري الرائع في المرمى مكانة مرموقة ودائماً تكون مواده غنية وتشبع رغبات المشاهد ولذا نال المذيع والبرنامج جوائز عديدة في الكثير من المناسبات، والاستثناءات الرياضية التي تقام نهاية كل موسم.
ـ برنامج في المرمى قدم مساء الثلاثاء الماضي حواراً للدولي السابق فهد الغشيان الذي احترف في أندية الهلال والنصر وكذلك أحد الفرق الهولندية وفي حوار الغشيان غير المباشر ظهر النجم المعتزل والملقب بـ(الكونكورد) في وضع متشنج وهاجم في كل الاتجاهات وجرح الهلال والنصر بعبارات قاسية ووصف كل العاملين بالوسط الرياضي بالمنافقين والشحاذين، ثم امتدح مسيرته الكروية متجاهلا الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها وعجلت برحيله غير مأسوف عليه.
ـ لم يكن الجناح الطائر منصفاً للهلال ولرجاله وجمهوره وأعضاء شرفه الذين وقفوا معه وقفة الأبطال في أصعب مراحل حياته الرياضية، فكلنا نتذكر الاستقبال الذي حظي به بعد عودته الطويلة من أمريكيا فقد كان مؤسس الكيان الهلالي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد في مقدمة الحضور رغم ظروفه الصحية الصعبة، فكيف يقابل مثل هذا الموقف الرجولي بمثل هذه العبارات الهابطة، كما أن النصراويين قدموا له الملايين من أجل الفوز بتوقيعه، وبعد أن استلم مستحقاته المالية ترك الفريق الأصفر وسافر للخارج ولم يكمل مدة احترافه ولم يعد الأموال التي حصل عليها بدون وجه حق.
ـ الغشيان في ظهوره الفضائي لديه (عقد) نفسية من العاملين في الوسط الرياضي فقرر مهاجمتهم جميعا، ولن نطلب منه تقديم الاعتذار للنصر والهلال ومدرب المنتخب بيسيرو وزملائه الذين طالتهم إساءاته المتكررة، لكننا بالتأكيد نطالب الزميل الأنيق والإعلامي الموهوب والمذيع المحترف بتال القوس أن يقدم الاعتذار نيابة عنه فاللقاء لم يكن على الهواء فنجد العذر للمذيع بأنه لا يستطيع السيطرة على أقوال الضيف فمثل ما شاهدنا فالحوار كان مسجلا ويمكن بكل سهولة حذف العبارات غير اللائقة أو عدم بث اللقاء كاملا، فمن المؤلم أن نروج لمثل هذه الأقوال ونساهم في نشر ثقافة (الهرم المقلوب) فنجعل المبعدين من الوسط الرياضي يقيمون العاملين فيه، فالمسيرة الكروية للاعب موهوب ليست كافية للاستماع لأقواله والاقتناع بها.
العودة للهلال
ـ لن أكون مبالغاً إذا قلت إن الوحدة خسرت الأمير عبدالله بن سعد ولم يخسر الرجل المنصب رغم أفضليته ولذا فإنني أقول له وبالفم المليان إن عودته للهلال والعمل فيه سواء بمناصب رسمية أو غيرها أفضل وبمراحل كثيرة من دخوله في صراعات شرفية مع الوحداويين ففي النادي الأزرق الأجواء الممتازة فيه تساعد على النجاح والبروز وكتابة التاريخ المليء بالبطولات والألقاب ولن يكون للإحباط مكان في مشواره الرياضي المقبل.
ـ برنامج في المرمى قدم مساء الثلاثاء الماضي حواراً للدولي السابق فهد الغشيان الذي احترف في أندية الهلال والنصر وكذلك أحد الفرق الهولندية وفي حوار الغشيان غير المباشر ظهر النجم المعتزل والملقب بـ(الكونكورد) في وضع متشنج وهاجم في كل الاتجاهات وجرح الهلال والنصر بعبارات قاسية ووصف كل العاملين بالوسط الرياضي بالمنافقين والشحاذين، ثم امتدح مسيرته الكروية متجاهلا الأخطاء الجسيمة التي وقع فيها وعجلت برحيله غير مأسوف عليه.
ـ لم يكن الجناح الطائر منصفاً للهلال ولرجاله وجمهوره وأعضاء شرفه الذين وقفوا معه وقفة الأبطال في أصعب مراحل حياته الرياضية، فكلنا نتذكر الاستقبال الذي حظي به بعد عودته الطويلة من أمريكيا فقد كان مؤسس الكيان الهلالي الشيخ عبدالرحمن بن سعيد في مقدمة الحضور رغم ظروفه الصحية الصعبة، فكيف يقابل مثل هذا الموقف الرجولي بمثل هذه العبارات الهابطة، كما أن النصراويين قدموا له الملايين من أجل الفوز بتوقيعه، وبعد أن استلم مستحقاته المالية ترك الفريق الأصفر وسافر للخارج ولم يكمل مدة احترافه ولم يعد الأموال التي حصل عليها بدون وجه حق.
ـ الغشيان في ظهوره الفضائي لديه (عقد) نفسية من العاملين في الوسط الرياضي فقرر مهاجمتهم جميعا، ولن نطلب منه تقديم الاعتذار للنصر والهلال ومدرب المنتخب بيسيرو وزملائه الذين طالتهم إساءاته المتكررة، لكننا بالتأكيد نطالب الزميل الأنيق والإعلامي الموهوب والمذيع المحترف بتال القوس أن يقدم الاعتذار نيابة عنه فاللقاء لم يكن على الهواء فنجد العذر للمذيع بأنه لا يستطيع السيطرة على أقوال الضيف فمثل ما شاهدنا فالحوار كان مسجلا ويمكن بكل سهولة حذف العبارات غير اللائقة أو عدم بث اللقاء كاملا، فمن المؤلم أن نروج لمثل هذه الأقوال ونساهم في نشر ثقافة (الهرم المقلوب) فنجعل المبعدين من الوسط الرياضي يقيمون العاملين فيه، فالمسيرة الكروية للاعب موهوب ليست كافية للاستماع لأقواله والاقتناع بها.
العودة للهلال
ـ لن أكون مبالغاً إذا قلت إن الوحدة خسرت الأمير عبدالله بن سعد ولم يخسر الرجل المنصب رغم أفضليته ولذا فإنني أقول له وبالفم المليان إن عودته للهلال والعمل فيه سواء بمناصب رسمية أو غيرها أفضل وبمراحل كثيرة من دخوله في صراعات شرفية مع الوحداويين ففي النادي الأزرق الأجواء الممتازة فيه تساعد على النجاح والبروز وكتابة التاريخ المليء بالبطولات والألقاب ولن يكون للإحباط مكان في مشواره الرياضي المقبل.