|


سعود عبدالعزيز
ساندوا الليث
2010-10-04
يعود الشباب للظهور في المحفل القاري في منازلته الهامة أمام فريق سيونجنام الكوري، حيث ستحدد نتيجتها ملامح من سيذهب للنهائي الآسيوي في العاصمة اليابانية الشهر المقبل، ونجوم ليوث العاصمة بقيادة الزلزال ناصر الشمراني، يعرفون حجم المهمة الملقاة عليهم والآمال المعلقة بهم لتحقيق الطموحات التي ينتظرها عشاقهم الذين يرون أنهم الأحق بالفوز وتقديمه هدية لكل من وقف معهم في الفترة الماضية.
ـ الشباب جاهز للمباراة، فكل عوامل التفوق وفرتها إدارة صديق كل الرياضيين خالد البلطان فالجهاز الفني عالمي بقيادة الأرجواني خورخي فوساتي، ومعظم نجوم الفريق المؤثرة ستكون متواجدة في لقاء الغد، باستثناء المدافع الجسور تفاريس الغائب بداعي الوقف وليبقى الحضور الجماهيري مطلبا ضروريا من جماهير الوطن بدعم ممثل الوطن في المسابقة الخارجية التي تتطلع للفوز بلقبها الأندية الأربعة.
ـ هناك تقارب فني في صفوف الفريقين، لكن يبقى تعطيل مفاتيح اللعب عن سيونجنام الكوري مسئولية المدرب فوساتي الذي عليه السيطرة عليها مع إعطاء ناصر الشمراني، كماتشو، فهد حمد، أصحاب النزعة الهجومية الفرصة كاملة في إظهار مهارتهم للوصول لمرمى الفريق المنافس وإحراز عدد وافر من الأهداف للتسهيل من مهمة مباراة الرد، مع الحرص الكامل على عدم اهتزاز مرمى وليد عبد الله الذي تقع عليه مسؤولية ضخمة في حماية شباكه فالحارس الدولي يملك خبرة كافية في تنظيم خط الدفاع.
ـ لا أشعر بالخوف كثيرا على الشباب من الناحية الفنية فالفريق يملك الأدوات الكافية لتحقيق الطموحات لكن القلق يأتي من جانب واحد وهو ثقافة اللاعب السعودي الضعيفة في المواجهات التي تقام بنظام الذهاب والإياب ففي جولة دور الثمانية شاهدنا كيف (نام) نجوم الليث على ما حققوه في مرمى شون بوك في كوريا وكادوا يخسروا كل شيء في الرياض لكن الله سلم وهذه الثقافة مطلوب التخلص منها فحلم العالمية اقترب تحقيقه عند أبناء شيخ الأندية وفي حال حصولهم على اللقب القاري وذهابهم لبطولة أندية العالم في أبو ظبي الإماراتية في نهاية العام الحالي فإننا سنطلق على نادي الشباب ونجومه لقب العالميين الجدد.