كان رائد التحدي في قمة حضوره في درة الملاعب وهزم الليث الأبيض أحد أقوى الفرق المرشحة للفوز باللقب الغالي بعد نجاح رئيسه الأنيق فهد المطوع في إعادة صياغته مستفيدا من أخطاء العام الماضي وأبرزها (انتدابات) اللاعبين، فكل من شاهد الهدف الثاني شعر بالدور المؤثر للغوينم وحكمي وعقال في منتصف الملعب وكيف تمكنوا من صناعته، ليتأكد الفوز لتهتف جماهير الأحمر الأنشودة الاتحادية الشهيرة (ياكلك حبة حبة) وسط فرحة طاغية للمطوع وبعض أعضاء الشرف والإدارة الذين حضروا اللقاء العاصف.
ـ في العام الفائت كان الرائد ضحية (السماسرة) الذين ورطوه بمعسكر تدريبي فاشل وبعناصر أجنية ومحلية تعيش أيامها الأخيرة في الملاعب أو تعاني من إصابات مزمنة، لكن هذه الجوانب السلبية تم التغلب عليها بعد أن زادت خبرة المطوع فنظم الرجل معسكراً في البرازيل وحضرت نجوم محلية وأجنبية لديها الخبرة والموهبة الكافية لتقارع أفضل النجوم، ومن هنا ورغم أن جدول الدوري ظلم الرائد حيث سيواجه الهلال بعد الشباب فإن المعطيات تقول إن سفير القصيم سيقدم موسما أفضل من العام الماضي الذي احتل فيه مرتبة متأخرة ليأتي قرار الزيادة وينقذه من الهبوط.
ـ الشباب الفريق العملاق والمنافس الدائم علي البطولات الكبرى والصغرى لا (يضيره) خسارة النقاط الثلاث، فعودة الليث الأبيض للانتصارات مؤكدة، وأعتقد أن من أبرز عوامل وقوع الخسارة الاستنزاف البدني الشديد الذي تعرض له أفراده بعد نهائي النخبة، لكن الثقافة الشبابية ستعيده من جديد وسيظهر بثوب مغاير في مباراة التعاون، فالفريق العاصمي الخطير معد بأسلوب احترافي بعد أن نجح رئيسه المحترم وصديق كل الرياضيين خالد البلطان في إحضار أجهزة فنية وطبية وعناصر أجنبية مؤثرة وكذلك إقامة معسكر تدريبي بمواصفات عالمية.
ـ أترك مباراة الشباب والرائد ونتيجتها التي كانت حديث الوسط الرياضي وأتطرق للظهور النصراوي الأول (الباهر) في مباراة نجران، فالعالمي كان حاضرا بقوة واستطاع فرض أسلوبه على الفريق المنافس من البداية حتى النهاية، ونجح مدربه في نقل قوة شخصيته خارج الملعب لداخله، كما أنة اختار الوقت المناسب في إشراك (الفارس) سعد الحارثي، واستطاع المهاجم الدولي البارع صناعة هدف الفوز رغم صعوبة عرضية الخيبري التي جاءت في وضع غير مريح لقائد النصر الذي مرر كرة أخرى ولا أحلى لسعود حمود الذي لم يتعامل معها كما يجب، لكن الحارثي أكد من خلال الدقائق التي شارك فيها أنه عاقد العزم على تقديم موسم من نوع آخر.
ـ لقاء النصر بنجران أكد أن العالمي لاخوف عليه، فوجود الرجال الأوفياء الصادقين بقيادة الأمير فيصل بن تركي وبمتابعه (أبوية) من الأمراء منصور بن سعود وتركي بن ناصر وطلال بن سعود والوليد بن بدر والمخلصين من أمثالهم، وبمساندة الجمهور النصراوي العريض سيقدم الأصفر البراق موسما كرويا مختلفا فيه الكثير من الانتصارات والأفراح المدوية، ولن يكون للأحزان التي يبحث عنها (المتآمرون) الذين أصبحوا يعيشون على الهامش الرياضي مكان، فتاريخ ولادة النصر الجديد تمت كتابته منذ الاجتماع الشهير الذي احتضنه الأمير تركي بن ناصر الذي (خطط) له الرياضي الكبير والنصراوي الأصيل الأمير منصور بن سعود، (فلا) عزاء لمن لم يفهم المتغيرات الإدارية والشرفية داخل البيت الأصفر.
ـ وأخيراً أقول إنني من أشد المعجبين بصوت المعلق الرياضي الموهوب عبد الله الحربي، لكنه منذ وفاة المؤرخ النصراوي عبد الله الشيخ (رحمه الله) وهو يقدم معلومات مغلوطة، ففي لقاء النصر بنجران كرر لمرات عدة أن الأصفر لم يسبق له الفوز على نجران في ملعبه، في الوقت الذي يقول تاريخ مواجهات الفريقين إن النصر فاز في العام الماضي بثلاثة أهداف لهدفين، فهل يقدم معلقنا الجميل اعتذاره لعشاق العالمي صاحب المرتبة الأولى في منطقة الخليج..إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.
ـ في العام الفائت كان الرائد ضحية (السماسرة) الذين ورطوه بمعسكر تدريبي فاشل وبعناصر أجنية ومحلية تعيش أيامها الأخيرة في الملاعب أو تعاني من إصابات مزمنة، لكن هذه الجوانب السلبية تم التغلب عليها بعد أن زادت خبرة المطوع فنظم الرجل معسكراً في البرازيل وحضرت نجوم محلية وأجنبية لديها الخبرة والموهبة الكافية لتقارع أفضل النجوم، ومن هنا ورغم أن جدول الدوري ظلم الرائد حيث سيواجه الهلال بعد الشباب فإن المعطيات تقول إن سفير القصيم سيقدم موسما أفضل من العام الماضي الذي احتل فيه مرتبة متأخرة ليأتي قرار الزيادة وينقذه من الهبوط.
ـ الشباب الفريق العملاق والمنافس الدائم علي البطولات الكبرى والصغرى لا (يضيره) خسارة النقاط الثلاث، فعودة الليث الأبيض للانتصارات مؤكدة، وأعتقد أن من أبرز عوامل وقوع الخسارة الاستنزاف البدني الشديد الذي تعرض له أفراده بعد نهائي النخبة، لكن الثقافة الشبابية ستعيده من جديد وسيظهر بثوب مغاير في مباراة التعاون، فالفريق العاصمي الخطير معد بأسلوب احترافي بعد أن نجح رئيسه المحترم وصديق كل الرياضيين خالد البلطان في إحضار أجهزة فنية وطبية وعناصر أجنبية مؤثرة وكذلك إقامة معسكر تدريبي بمواصفات عالمية.
ـ أترك مباراة الشباب والرائد ونتيجتها التي كانت حديث الوسط الرياضي وأتطرق للظهور النصراوي الأول (الباهر) في مباراة نجران، فالعالمي كان حاضرا بقوة واستطاع فرض أسلوبه على الفريق المنافس من البداية حتى النهاية، ونجح مدربه في نقل قوة شخصيته خارج الملعب لداخله، كما أنة اختار الوقت المناسب في إشراك (الفارس) سعد الحارثي، واستطاع المهاجم الدولي البارع صناعة هدف الفوز رغم صعوبة عرضية الخيبري التي جاءت في وضع غير مريح لقائد النصر الذي مرر كرة أخرى ولا أحلى لسعود حمود الذي لم يتعامل معها كما يجب، لكن الحارثي أكد من خلال الدقائق التي شارك فيها أنه عاقد العزم على تقديم موسم من نوع آخر.
ـ لقاء النصر بنجران أكد أن العالمي لاخوف عليه، فوجود الرجال الأوفياء الصادقين بقيادة الأمير فيصل بن تركي وبمتابعه (أبوية) من الأمراء منصور بن سعود وتركي بن ناصر وطلال بن سعود والوليد بن بدر والمخلصين من أمثالهم، وبمساندة الجمهور النصراوي العريض سيقدم الأصفر البراق موسما كرويا مختلفا فيه الكثير من الانتصارات والأفراح المدوية، ولن يكون للأحزان التي يبحث عنها (المتآمرون) الذين أصبحوا يعيشون على الهامش الرياضي مكان، فتاريخ ولادة النصر الجديد تمت كتابته منذ الاجتماع الشهير الذي احتضنه الأمير تركي بن ناصر الذي (خطط) له الرياضي الكبير والنصراوي الأصيل الأمير منصور بن سعود، (فلا) عزاء لمن لم يفهم المتغيرات الإدارية والشرفية داخل البيت الأصفر.
ـ وأخيراً أقول إنني من أشد المعجبين بصوت المعلق الرياضي الموهوب عبد الله الحربي، لكنه منذ وفاة المؤرخ النصراوي عبد الله الشيخ (رحمه الله) وهو يقدم معلومات مغلوطة، ففي لقاء النصر بنجران كرر لمرات عدة أن الأصفر لم يسبق له الفوز على نجران في ملعبه، في الوقت الذي يقول تاريخ مواجهات الفريقين إن النصر فاز في العام الماضي بثلاثة أهداف لهدفين، فهل يقدم معلقنا الجميل اعتذاره لعشاق العالمي صاحب المرتبة الأولى في منطقة الخليج..إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.