دفع عضو شرف النادي الأهلي الدكتور علي الناقور الثمن غالياً، لهجومه غير المبرر وخروجه غير اللائق عن التقاليد التي عرف بها الراقي، حيث يرفض رمزه الكبير الأمير خالد بن عبدالله التطاول على الكيان والإساءة لأبنائه لمجرد الاختلاف في وجهات النظر، فكلمة (لعب عيال) التي قالها الناقور واصفاً بها الانتخابات كانت عبارة جارحة ومؤلمة ولا تقال بحق رجال محترمين جاءوا لخدمة قلعة الكؤوس بمالهم وفكرهم ووقتهم!!
ـ لا أظن أبداً أن الأمير خالد بن عبدالله وهو الرياضي المثالي، أنه انزعج من الاستقبالات الهلالية للناقور لكنه غضب من التصريحات اللامسؤولة التي (تفوه) بها الشرفي، الأهلاوي، فقرر إعادة المليون التي تبرع بها حتى لا يستغلها في المستقبل المنظور لضرب اللحمة الأهلاوية بتصريحات هجومية جديدة، فالناقور واضح أنه غير قادر على مقاومة السحر الإعلامي، فتوجه مع نجله للبيت الأزرق فهناك سيشبع رغبته، التي جاء من أجلها وهي الشهرة والأضواء والفلاشات.
ـ التاريخ يؤكد أن هناك شرفيين أهلاويين دعموا الهلال بالمال والنجوم وأشياء أخرى كثيرة ومنها تخلي العديد من الكتاب الموالين للفانلة الخضراء عن ناديهم ومساندة الزعيم في العديد من المواقف وكل هذه الجوانب الإيجابية لم تغضب الأمير خالد بن عبدالله لأنها لم تكن تسيء للنادي الأهلي بصورة مباشرة لكن التصريحات التي قالها الناقور ثم حاول نفيها في الاجتماع الشرفي تخطت كل الخطوط الحمراء فكان قرار إبعاده من القائمة الشرفية وإعادة تبرعه لإيقاف مثل هذه اللغة الجديدة التي لا مكان لها في النادي الكبير.
ـ الأهلي منذ أن تأسس وهو يعيش في أجواء هادئة وصافية ولا مكان لأصحاب التصريحات الرنانة، والنارية فيه، فرغم هضم العديد من الحكام لحقوقه إلا أن اللغة الهجومية التي يتبعها البعض لم يستخدمها أبناء الراقي لإيمانهم أن الرياضة فوز وخسارة وأن الأخطاء التي تقع جزء من اللعبة ولا يجب تحميلها أكثر مما تحتمل!
ـ الناقور شخصية مثقفة فهو يحمل أعلى الدرجات الأكاديمية وله نجاحات مميزة في مجال عمله ومن المفروض أن يعتذر عن تصريحه وأن يقبله الإخوة في النادي الأهلي ويعتبروه زلة لسان، فقد يكون أطلق مثل هذه التصريحات في لحظة غضب فدائماً تصريحات التوتر تكون متشنجة وانفعالية ونتائجها سلبية على صاحبها!!
ـ لن أقول إن الأهلي خسر الناقور والهلال كسبه، فالناديان الكبيران يملكان قاعدة شرفية، وجماهيرية هائلة لا تتأثر بحضور أو غياب أي شخص مهما بلغت درجة أهميته لكن المؤكد أن الدكتور الناقور ونجله يريدان خدمة الرياضة المحلية، من خلال ناديهما، فلماذا لا يتم منحهما الفرصة الكافية ومن ثم إصدار الحكم النهائي عليهما سلباً أو إيجاباً!
ـ وأخيراً أتمنى أن يتعلم الدكتور الناقور من الدروس الماضية وأن يعرف تركيبة كل نادٍ قبل الانضمام إليه فالأهلي يختلف عن الاتحاد والنصر عن الهلال فمساحة الكلام المباح وغير المباح تتسع ثم تضيق بين نادٍ وآخر، واللبيب بالإشارة يفهم يا دكتور!!
ـ لا أظن أبداً أن الأمير خالد بن عبدالله وهو الرياضي المثالي، أنه انزعج من الاستقبالات الهلالية للناقور لكنه غضب من التصريحات اللامسؤولة التي (تفوه) بها الشرفي، الأهلاوي، فقرر إعادة المليون التي تبرع بها حتى لا يستغلها في المستقبل المنظور لضرب اللحمة الأهلاوية بتصريحات هجومية جديدة، فالناقور واضح أنه غير قادر على مقاومة السحر الإعلامي، فتوجه مع نجله للبيت الأزرق فهناك سيشبع رغبته، التي جاء من أجلها وهي الشهرة والأضواء والفلاشات.
ـ التاريخ يؤكد أن هناك شرفيين أهلاويين دعموا الهلال بالمال والنجوم وأشياء أخرى كثيرة ومنها تخلي العديد من الكتاب الموالين للفانلة الخضراء عن ناديهم ومساندة الزعيم في العديد من المواقف وكل هذه الجوانب الإيجابية لم تغضب الأمير خالد بن عبدالله لأنها لم تكن تسيء للنادي الأهلي بصورة مباشرة لكن التصريحات التي قالها الناقور ثم حاول نفيها في الاجتماع الشرفي تخطت كل الخطوط الحمراء فكان قرار إبعاده من القائمة الشرفية وإعادة تبرعه لإيقاف مثل هذه اللغة الجديدة التي لا مكان لها في النادي الكبير.
ـ الأهلي منذ أن تأسس وهو يعيش في أجواء هادئة وصافية ولا مكان لأصحاب التصريحات الرنانة، والنارية فيه، فرغم هضم العديد من الحكام لحقوقه إلا أن اللغة الهجومية التي يتبعها البعض لم يستخدمها أبناء الراقي لإيمانهم أن الرياضة فوز وخسارة وأن الأخطاء التي تقع جزء من اللعبة ولا يجب تحميلها أكثر مما تحتمل!
ـ الناقور شخصية مثقفة فهو يحمل أعلى الدرجات الأكاديمية وله نجاحات مميزة في مجال عمله ومن المفروض أن يعتذر عن تصريحه وأن يقبله الإخوة في النادي الأهلي ويعتبروه زلة لسان، فقد يكون أطلق مثل هذه التصريحات في لحظة غضب فدائماً تصريحات التوتر تكون متشنجة وانفعالية ونتائجها سلبية على صاحبها!!
ـ لن أقول إن الأهلي خسر الناقور والهلال كسبه، فالناديان الكبيران يملكان قاعدة شرفية، وجماهيرية هائلة لا تتأثر بحضور أو غياب أي شخص مهما بلغت درجة أهميته لكن المؤكد أن الدكتور الناقور ونجله يريدان خدمة الرياضة المحلية، من خلال ناديهما، فلماذا لا يتم منحهما الفرصة الكافية ومن ثم إصدار الحكم النهائي عليهما سلباً أو إيجاباً!
ـ وأخيراً أتمنى أن يتعلم الدكتور الناقور من الدروس الماضية وأن يعرف تركيبة كل نادٍ قبل الانضمام إليه فالأهلي يختلف عن الاتحاد والنصر عن الهلال فمساحة الكلام المباح وغير المباح تتسع ثم تضيق بين نادٍ وآخر، واللبيب بالإشارة يفهم يا دكتور!!