لا أعتقد أنني أو غيري يستطيع تقديم أي جديد عن كأس العالم الذي ينطلق اليوم في جنوب أفريقيا، فوكالات الأنباء العالمية، وقناة الجزيرة الرياضية، التي أوفدت جيشاً من المراسلين، والمحللين والمصورين والمخرجين والمذيعين يفوق ما أحضرته شبكتا الـ(B.B.C) و(C.N.N) لحظة تغطيتهما لحرب الخليج الأولى والثانية.
ـ عندما أقول إنني لا أستطيع تقديم أي جديد عن المونديال فهذا لا يعني الاعتراف بالعجز بل هو اعتراف بأن ما يقدمه الزملاء في وكالات الأنباء المختلفة وقناة الجزيرة العملاقة يستحق التقدير والاحترام من كل المتابعين للحدث العالمي الفريد.
ـ نعم لن أكتب عن المونديال فالمتعة تأتي بالكتابة عن أوضاع الهلال والنصر والاتحاد والشباب والأهلي وبقية أندية الوطن والاتحادات الرياضية واللجان العاملة ويكفي أن تعرف أن الزعيم الأزرق لم يحسم أمر تجديد عقد العملاق الدعيع ولم نجد الجواب الكافي والشافي من المدرب أريك جيرتس الذي يؤكد للصحافة الأوروبية أن علاقته بفريقه الحالي ستنتهي في شهر نوفمبر المقبل على أبعد تقدير.
ـ عدم وضوح الرؤية في القضايا الهلالية يقابله غموض أكبر عند إدارة النصر، فسلمان القريني قد يعود وربما لا يعود فصديقه المخلص جداً عامر السلهام يزوره يومياً في منزله لإقناعه بالتراجع وأبو حمد لا يعطيه الجواب النهائي لتساهم هذه الفوضى الإدارية في تأجيل الإعلان عن الرباعي الأجنبي ولن تكون مفاجئة للنصراويين إذا ما سمعنا عن إعادة حسام غالي وإلغاء صفقة القحطاني فهناك لاعبون أعلنوا التعاقد معهم ثم توقفت المفاوضات لأسباب مادية أو خلافات فنية أو ظروف صحية مثل الروماني باتيري الذي يعاني من إصابات متنوعة جعلته يجري عدة عمليات جراحية متعددة لكن زينجا يريده ليكون ضيفاً دائماًَ لغرفة العلاج من دون أن يدري أن الموسم المقبل سيكون صعباً للإدارة.
ـ مشاكل الهلال والنصر شبه متكررة في الاتحاد والأهلي، فالعميد يعاني من الفراغ الإداري بعد استقالة الدكتور خالد المرزوقي وإعلامه، وبعض شرفييه منقسمون حول المدرب خوزيه مانويل والتقرير المالي الذي ظهر في الجمعية العمومية الأخيرة، في حين فجّر مدرب الأهلي فارياس مفاجأة من العيار الثقيل عندما تجاهل عقده القائم مع القلعة وفتح باب المفاوضات مع الوصل في بادرة غير مستغربة من إدارة الفريق الإماراتي.
ـ وأخيراً أقول: إن كل عشاق كرة القدم ستذهب أنظارهم لمشاهدة المونديال الكبير لكنهم لن يهملوا الرياضة المحلية، بل إن البرازيل المرشح الأوفر حظاً لنيل اللقب العالمي، اتحاد الكرة فيه لم يوقف النشاط الرياضي، فهناك منافسات حامية ومباريات شرسة تقام بمشاركة نجوم لها تاريخ وباع طويل أمثال روبرتو كارلوس، رونالدو، أدريانو، المدرجات فيها مزدحمة بالمتفرجين ومن هنا فإن الحديث عن الرياضة المحلية لا يعني تجاهل المونديال بقدر ما يعني متابعة الشأن الداخلي بنقل أخباره والتعليق عليها فبعض الكتاب والمراسلين يجدون فيها متعة مختلفة.
إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل.
ـ عندما أقول إنني لا أستطيع تقديم أي جديد عن المونديال فهذا لا يعني الاعتراف بالعجز بل هو اعتراف بأن ما يقدمه الزملاء في وكالات الأنباء المختلفة وقناة الجزيرة العملاقة يستحق التقدير والاحترام من كل المتابعين للحدث العالمي الفريد.
ـ نعم لن أكتب عن المونديال فالمتعة تأتي بالكتابة عن أوضاع الهلال والنصر والاتحاد والشباب والأهلي وبقية أندية الوطن والاتحادات الرياضية واللجان العاملة ويكفي أن تعرف أن الزعيم الأزرق لم يحسم أمر تجديد عقد العملاق الدعيع ولم نجد الجواب الكافي والشافي من المدرب أريك جيرتس الذي يؤكد للصحافة الأوروبية أن علاقته بفريقه الحالي ستنتهي في شهر نوفمبر المقبل على أبعد تقدير.
ـ عدم وضوح الرؤية في القضايا الهلالية يقابله غموض أكبر عند إدارة النصر، فسلمان القريني قد يعود وربما لا يعود فصديقه المخلص جداً عامر السلهام يزوره يومياً في منزله لإقناعه بالتراجع وأبو حمد لا يعطيه الجواب النهائي لتساهم هذه الفوضى الإدارية في تأجيل الإعلان عن الرباعي الأجنبي ولن تكون مفاجئة للنصراويين إذا ما سمعنا عن إعادة حسام غالي وإلغاء صفقة القحطاني فهناك لاعبون أعلنوا التعاقد معهم ثم توقفت المفاوضات لأسباب مادية أو خلافات فنية أو ظروف صحية مثل الروماني باتيري الذي يعاني من إصابات متنوعة جعلته يجري عدة عمليات جراحية متعددة لكن زينجا يريده ليكون ضيفاً دائماًَ لغرفة العلاج من دون أن يدري أن الموسم المقبل سيكون صعباً للإدارة.
ـ مشاكل الهلال والنصر شبه متكررة في الاتحاد والأهلي، فالعميد يعاني من الفراغ الإداري بعد استقالة الدكتور خالد المرزوقي وإعلامه، وبعض شرفييه منقسمون حول المدرب خوزيه مانويل والتقرير المالي الذي ظهر في الجمعية العمومية الأخيرة، في حين فجّر مدرب الأهلي فارياس مفاجأة من العيار الثقيل عندما تجاهل عقده القائم مع القلعة وفتح باب المفاوضات مع الوصل في بادرة غير مستغربة من إدارة الفريق الإماراتي.
ـ وأخيراً أقول: إن كل عشاق كرة القدم ستذهب أنظارهم لمشاهدة المونديال الكبير لكنهم لن يهملوا الرياضة المحلية، بل إن البرازيل المرشح الأوفر حظاً لنيل اللقب العالمي، اتحاد الكرة فيه لم يوقف النشاط الرياضي، فهناك منافسات حامية ومباريات شرسة تقام بمشاركة نجوم لها تاريخ وباع طويل أمثال روبرتو كارلوس، رونالدو، أدريانو، المدرجات فيها مزدحمة بالمتفرجين ومن هنا فإن الحديث عن الرياضة المحلية لا يعني تجاهل المونديال بقدر ما يعني متابعة الشأن الداخلي بنقل أخباره والتعليق عليها فبعض الكتاب والمراسلين يجدون فيها متعة مختلفة.
إلى اللقاء يوم الإثنين المقبل.