ـ قرر الدكتور الخلوق خالد المرزوقي ترك منصبه في رئاسة الاتحاد من دون أن يكمل مدته القانونية فاتحاً المجال للراغبين في خلافته بالتقدم لخدمة ناديهم في المرحلة المقبلة بعد موسم شاق وصعب عاشه العميد كانت فيه الصراعات الاتحادية/ الاتحادية على كافة الأصعدة في قمة ثورانها بعد أن مارس المختلفون سياسة كسر العظم فعاش فريق كرة القدم في أجواء غير مريحة فضاعت عدة ألقاب كانت في متناول اليد.
ـ المشاحنات الشرفية والإعلامية اليومية كادت تدمر كل النجاحات السابقة لكن بعض المجهودات الفردية نجحت نسبيا في عزل نجوم الفريق وتحديداً أسطورته نور عن التوترات التي يقودها بعض الإداريين بهدف (جره) للنفق المظلم لكن قائد العميد تنبه لأهدافهم فترك الفضائيات وركز على دوره الرئيسي كلاعب تنتظر منه جماهيره المزيد من الأهداف والبطولات فحقق المراد بأغلى الألقاب.
ـ الموسم المنصرم كانت عواصفه شديدة ومؤامراته عنيفة على نادي الوطن فقد استخدم الإعلام إياه أصواتا اتحادية للإساءة للداعمين والمؤثرين ونجوم الفريق فساندوا كل من يريد إلحاق الضرر بالعميد بعد أن عرفوا أن ناديهم المفضل لن يحقق طموحاتهم إلا بعد أن ينقل (الفايروس) الذي (نخر) في الحبيب النصراوي من الرياض إلى جدة.
ـ إن من المؤلم أن تتجاوب بعض رجالات العميد مع مثل هذه الوسائل الإعلامية معروفة الأهداف لكنها وللأسف الشديد فعلت ذلك فإن ما شاهدناه في الموسم الماضي يتطلب إيجاد العلاج اللازم بترتيب البيت الاتحادي من الداخل حتى لا تتكرر المشاحنات من جديد فهي لا تليق بناد عريق وكبير يضم شخصيات مرموقة جمعت بين العلم والمعرفة والمكانة الاجتماعية العالية والرفيعة.
ـ عندما أقول ويقول غيري من الرياضيين الحريصين على أن تكون كل أندية الوطن في وضع شرفي وإداري جيد فإننا نخاطب الشخصيات المؤثرة والصانعة للقرار فيه، ولأن الحديث عن الاتحاد فإن الخطاب موجه لطلال بن منصور، وفهد بن خالد، وعبدالمحسن آل الشيخ، ومنصور البلوي، إبراهيم الأفندي، أحمد فتيحي، أسعد عبدالكريم، أمين أبو الحسن وغيرهم من أبناء النادي الذين نالوا ثقة الجماهير بأن يضعوا الأنظمة واللوائح الكافية التي تحفظ للاتحاد حقوقه وكرامته وكبرياءه بعدم السماح لأي شخص بأن يتطاول عليه أو يستغل منصبه بمهاجمة كل من يدعم أو يعمل فيه.
ـ نعم الاتحاد في أيد أمينة فهناك رجال مخلصون انزعجوا من الإسفاف الذي ظهر في الموسم الماضي بخروج الكثير عن المبادئ الرياضية وتجاوزهم للخط الأحمر مستغلين ضعف وقلة الخبرة عند الإدارة المستقيلة، ورغم قناعاتي بأن الدكتور المرزوقي رجل فاضل وكان من المفروض استمراره حتى نهاية مدته لكن الرجل (أصر) على الرحيل ويجب احترام رغبته فإن الرئيس والإدارة الجديدة يجب أن يكون أبرز صفاتها قوة الشخصية فهي من ستحافظ على مكتسبات الاتحاد بفرضها احترامها على المنافسين قبل المحبين.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل
ـ المشاحنات الشرفية والإعلامية اليومية كادت تدمر كل النجاحات السابقة لكن بعض المجهودات الفردية نجحت نسبيا في عزل نجوم الفريق وتحديداً أسطورته نور عن التوترات التي يقودها بعض الإداريين بهدف (جره) للنفق المظلم لكن قائد العميد تنبه لأهدافهم فترك الفضائيات وركز على دوره الرئيسي كلاعب تنتظر منه جماهيره المزيد من الأهداف والبطولات فحقق المراد بأغلى الألقاب.
ـ الموسم المنصرم كانت عواصفه شديدة ومؤامراته عنيفة على نادي الوطن فقد استخدم الإعلام إياه أصواتا اتحادية للإساءة للداعمين والمؤثرين ونجوم الفريق فساندوا كل من يريد إلحاق الضرر بالعميد بعد أن عرفوا أن ناديهم المفضل لن يحقق طموحاتهم إلا بعد أن ينقل (الفايروس) الذي (نخر) في الحبيب النصراوي من الرياض إلى جدة.
ـ إن من المؤلم أن تتجاوب بعض رجالات العميد مع مثل هذه الوسائل الإعلامية معروفة الأهداف لكنها وللأسف الشديد فعلت ذلك فإن ما شاهدناه في الموسم الماضي يتطلب إيجاد العلاج اللازم بترتيب البيت الاتحادي من الداخل حتى لا تتكرر المشاحنات من جديد فهي لا تليق بناد عريق وكبير يضم شخصيات مرموقة جمعت بين العلم والمعرفة والمكانة الاجتماعية العالية والرفيعة.
ـ عندما أقول ويقول غيري من الرياضيين الحريصين على أن تكون كل أندية الوطن في وضع شرفي وإداري جيد فإننا نخاطب الشخصيات المؤثرة والصانعة للقرار فيه، ولأن الحديث عن الاتحاد فإن الخطاب موجه لطلال بن منصور، وفهد بن خالد، وعبدالمحسن آل الشيخ، ومنصور البلوي، إبراهيم الأفندي، أحمد فتيحي، أسعد عبدالكريم، أمين أبو الحسن وغيرهم من أبناء النادي الذين نالوا ثقة الجماهير بأن يضعوا الأنظمة واللوائح الكافية التي تحفظ للاتحاد حقوقه وكرامته وكبرياءه بعدم السماح لأي شخص بأن يتطاول عليه أو يستغل منصبه بمهاجمة كل من يدعم أو يعمل فيه.
ـ نعم الاتحاد في أيد أمينة فهناك رجال مخلصون انزعجوا من الإسفاف الذي ظهر في الموسم الماضي بخروج الكثير عن المبادئ الرياضية وتجاوزهم للخط الأحمر مستغلين ضعف وقلة الخبرة عند الإدارة المستقيلة، ورغم قناعاتي بأن الدكتور المرزوقي رجل فاضل وكان من المفروض استمراره حتى نهاية مدته لكن الرجل (أصر) على الرحيل ويجب احترام رغبته فإن الرئيس والإدارة الجديدة يجب أن يكون أبرز صفاتها قوة الشخصية فهي من ستحافظ على مكتسبات الاتحاد بفرضها احترامها على المنافسين قبل المحبين.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل