على طريقة الكوارث الطبيعية مثل الفيضانات والزلازل وتفشي الأمراض الوبائية وغيرها التي تصيب المدن والأوطان فتصبح مناطق منكوبة وتحتاج لمساعدة عاجلة من الأصدقاء والأشقاء لتجاوز الظروف الحرجة والدقيقة في حياة الأمم، هذه (المحن) أجدها تكرر في جسد الفريق النصراوي الذي عانى من مشاكل فنية ضربت (مفاصله) فلم يجد مساعدة من إعلام أو لجنة أو من أي جهة تملك عوامل المساندة، من دون أن تلحق الضرر بطرف آخر!
ـ أول الكوارث وأقبحها وأكثرها مرارة ما حدث له في ملعب زعبيل المشؤوم فقد شاهد الجميع عبر القنوات الفضائية كيف تعرض نجوم النصر وطبيبه لاعتداء وحشي غاشم من مجموعة غوغائية منتمية للوصل الإماراتي، وبدلاً من معاقبتهم العقاب الذي يعيد للنصر كرامته وللمنافسة الشريفة احترامها تابعنا كيف تم تحويل كامل ملف القضية، وقلب حقائقها برفع اللجنة المنظمة خطابا لمستشار قانوني يعمل في الفيفا من دون أن يتم تزويده بشريط الأحداث المؤلمة أو حتى إعطاء فكرة كاملة عما جرى ليسارعوا غير مصدقين لتثبيت النتيجة متجاهلين أن ما حدث من اختصاص لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي، فمتى يتعلمون الشفافية من الجزائري محمد روراوه الذي أعاد بلاده رغم ظروفها الصعبة للمونديال في حين فشل أعضاء اللجنة في تنظيم دورة محدودة المباريات!
ـ ثاني الكوارث كثرة الإصابات فأربعة من نجوم النصر دخلوا غرفة العمليات أولهم قائد الفريق حسين عبدالغني وحارس المرمى كميل الوباري وخالد راضي والمدافع أحمد عيد البيشي ليدخل الأصفر لقاء الهلال القادم بعبدالله العنزي المصنف في درجة الشباب ليحمى عرينه في ثاني ظهور له في مباريات الديربي كما أن الهداف السهلاوي قد لا يشارك.
ـ ثالث الكوارث إيقافات وهروب اللاعبين الأجانب فحسام غالي تورط مع المنشطات التي لم يحسم أمرها حتى اليوم والكوري لي شون ترك الفريق وعاد لبلاده من دون أن تعرف الأسباب التي أدت لاتخاذه مثل هذا القرار.
ـ رابع الكوارث إيقاف المدرب وأحمد الدوخي وإبراهيم غالب فخورخي داسليلفا لن يكون في دكة البدلاء للمرة السابعة على التوالي لوقفه من لجنة الانضباط والدوخي نال بطاقة حمراء غير مستحقة واللجنة الفنية ترفض إسقاطها عنه مثل ما فعلت مع الهلالي عبدالعزيز الدوسري رغم أن مالك معاذ أكد في تصريحاته المتكررة أن الدوخي لم يقم بعرقلته وأنه (خدع) الحكم الكرواتي للفوز بركلة جزاء.
ـ خامس الكوارث رفض الجهازين الإداري والفني الاستفادة من شباب النصر لتدعيم دكة البدلاء (الفقيرة) التي يسيطر عليها البحري، الواكد، الموسى، صديق وهؤلاء لا يملكون شيئاً لتقديمه للفريق فلماذا لا يتم الاستعانة بفهد اليامي وفهد الرشيدي وعبدالمحسن العسيري وعبدالإله النصار وأحمد الجيزاني فهؤلاء الشباب لديهم الرغبة في خدمة النصر وقد يتألقون مثل ما تألق العنزي في مناسبات سابقة.
ـ النصر في ظل الظروف التي واجهته يعتبر قدم موسما جيدا حتى لو خرج من الموسم خالي الوفاض فبعض البطولات خسرها لتدخل عوامل خارجية، فمباراة الوصل ليس لها علاقة بكرة القدم ولقاء الهلال في كأس ولي العهد (صادر) الحكم تفوقه برفضه احتساب ركلتي الجزاء الأولى لأحمد عباس بعد المداخلة العنيفة من حسن العتيبي والثاني لبسكال الذي عرقله المدافع أسامة هوساوي فقد أكد الخبير القانوني ومستشار لجنة الحكام محمد فودة أن النصر تعرض لظلم (سافر) من الحكم الأجنبي الذي لم يكن موفقاً في إدارتها.
ـ وأخيراً أقول: إنه برغم هذه الظروف، التي لا يمكن حجبها إلا أن الأعلام الموالي للنادي سيواصل حارسه خلط الأوراق، وإظهار النصر بالفريق المجامل، وأنه الأفضل والقادر على هزيمة الهلال المرهق، وبعد أن يضمنوا الفوز ستتبدل لغتهم فهل يبدلونها بعد أن أصبحت لا تليق بالإعلام الحديث القادر على كشف الحقائق بشفافية عالية ويكفي أن يعرف المتابع الرياضي أن الهلال سيخوض اللقاء بنفس العناصر التي شاركت في مباراة القادسية الافتتاحية في الوقت الذي لا يجد داسيلفا (11) لاعباً ليبدأ بهم المواجهة.
ـ أول الكوارث وأقبحها وأكثرها مرارة ما حدث له في ملعب زعبيل المشؤوم فقد شاهد الجميع عبر القنوات الفضائية كيف تعرض نجوم النصر وطبيبه لاعتداء وحشي غاشم من مجموعة غوغائية منتمية للوصل الإماراتي، وبدلاً من معاقبتهم العقاب الذي يعيد للنصر كرامته وللمنافسة الشريفة احترامها تابعنا كيف تم تحويل كامل ملف القضية، وقلب حقائقها برفع اللجنة المنظمة خطابا لمستشار قانوني يعمل في الفيفا من دون أن يتم تزويده بشريط الأحداث المؤلمة أو حتى إعطاء فكرة كاملة عما جرى ليسارعوا غير مصدقين لتثبيت النتيجة متجاهلين أن ما حدث من اختصاص لجنة الانضباط بالاتحاد الدولي، فمتى يتعلمون الشفافية من الجزائري محمد روراوه الذي أعاد بلاده رغم ظروفها الصعبة للمونديال في حين فشل أعضاء اللجنة في تنظيم دورة محدودة المباريات!
ـ ثاني الكوارث كثرة الإصابات فأربعة من نجوم النصر دخلوا غرفة العمليات أولهم قائد الفريق حسين عبدالغني وحارس المرمى كميل الوباري وخالد راضي والمدافع أحمد عيد البيشي ليدخل الأصفر لقاء الهلال القادم بعبدالله العنزي المصنف في درجة الشباب ليحمى عرينه في ثاني ظهور له في مباريات الديربي كما أن الهداف السهلاوي قد لا يشارك.
ـ ثالث الكوارث إيقافات وهروب اللاعبين الأجانب فحسام غالي تورط مع المنشطات التي لم يحسم أمرها حتى اليوم والكوري لي شون ترك الفريق وعاد لبلاده من دون أن تعرف الأسباب التي أدت لاتخاذه مثل هذا القرار.
ـ رابع الكوارث إيقاف المدرب وأحمد الدوخي وإبراهيم غالب فخورخي داسليلفا لن يكون في دكة البدلاء للمرة السابعة على التوالي لوقفه من لجنة الانضباط والدوخي نال بطاقة حمراء غير مستحقة واللجنة الفنية ترفض إسقاطها عنه مثل ما فعلت مع الهلالي عبدالعزيز الدوسري رغم أن مالك معاذ أكد في تصريحاته المتكررة أن الدوخي لم يقم بعرقلته وأنه (خدع) الحكم الكرواتي للفوز بركلة جزاء.
ـ خامس الكوارث رفض الجهازين الإداري والفني الاستفادة من شباب النصر لتدعيم دكة البدلاء (الفقيرة) التي يسيطر عليها البحري، الواكد، الموسى، صديق وهؤلاء لا يملكون شيئاً لتقديمه للفريق فلماذا لا يتم الاستعانة بفهد اليامي وفهد الرشيدي وعبدالمحسن العسيري وعبدالإله النصار وأحمد الجيزاني فهؤلاء الشباب لديهم الرغبة في خدمة النصر وقد يتألقون مثل ما تألق العنزي في مناسبات سابقة.
ـ النصر في ظل الظروف التي واجهته يعتبر قدم موسما جيدا حتى لو خرج من الموسم خالي الوفاض فبعض البطولات خسرها لتدخل عوامل خارجية، فمباراة الوصل ليس لها علاقة بكرة القدم ولقاء الهلال في كأس ولي العهد (صادر) الحكم تفوقه برفضه احتساب ركلتي الجزاء الأولى لأحمد عباس بعد المداخلة العنيفة من حسن العتيبي والثاني لبسكال الذي عرقله المدافع أسامة هوساوي فقد أكد الخبير القانوني ومستشار لجنة الحكام محمد فودة أن النصر تعرض لظلم (سافر) من الحكم الأجنبي الذي لم يكن موفقاً في إدارتها.
ـ وأخيراً أقول: إنه برغم هذه الظروف، التي لا يمكن حجبها إلا أن الأعلام الموالي للنادي سيواصل حارسه خلط الأوراق، وإظهار النصر بالفريق المجامل، وأنه الأفضل والقادر على هزيمة الهلال المرهق، وبعد أن يضمنوا الفوز ستتبدل لغتهم فهل يبدلونها بعد أن أصبحت لا تليق بالإعلام الحديث القادر على كشف الحقائق بشفافية عالية ويكفي أن يعرف المتابع الرياضي أن الهلال سيخوض اللقاء بنفس العناصر التي شاركت في مباراة القادسية الافتتاحية في الوقت الذي لا يجد داسيلفا (11) لاعباً ليبدأ بهم المواجهة.