قال الكاتب المصري الساخر حسن المستكاوي في إحدى أطروحاته (الساخنة) بعد صدور قرارات مشددة ضد النادي الأهلي القاهري على هامش قضية هروب الحارس عصام الحضري لنادي آسيون السويسري أن الفيفا لا يرحم وأن عقوباته عنيفة، ويرفض التلاعب بأنظمته وسمعته فليس عنده لغة جبر الخواطر التي نتعامل بها فحضر النظام في بطولاته وحضرت الفوضى في مسابقاتنا!!
ـ في كل دول العالم وفي جميع قاراتها يعرفون كيف يتعامل الفيفا مع المشاغبين ومثيري الفوضى، فحتى الظاهرة مارادونا الذي أنقذ مونديال 1986 من السقوط تعرض لعقوبات (صارمة) سواء أثناء مشواره كلاعب أو مدرب وأيضاً هناك دول دفعت القيمة غالية، وغالية جداً بعد صدور تصرفات خارجة عن الروح الرياضية لتعزيز المنافسة الشريفة!!
ـ مكان الفيفا العالمية وسيطرته المطلقة على كافة الاتحادات الأهلية والقارية لم تأت من الفراغ بل جاءت بفضل تطبيق اللوائح والأنظمة على كافة الدول، الكبير قبل الصغير، ولذا لا يمكن التصديق أو حتى قبول القرارات التي أعلن عنها منظمو بطولة الخليج للأندية ضد نادي الوصل الإماراتي الذي أحدث جمهوره أعمال شغب وغوغائية لا مثيل لها فضربوا وركلوا ورفسوا ومزقوا ملابس طبيب النصر إيلي عواد وحولوا أرضية ملعب زعبيل المشؤوم إلى ساحة من الفوضى والصراع مستخدمين لغة الغابة في زمن كنا نظن أن مثل هذه التصرفات (الوحشية) قد انتهت!!
ـ إن اللجنة المنظمة كانت متورطة منذ حدوث أزمة الثلاثاء الأسود وكانت تبحث عن مخرج من دون أن تطبق أنظمتها وترغب في مجاملة الوصل لعدة أسباب لا يمكن الخوض فيها وقد وضح ذلك من خلال التوتر الظاهر في تصريحات أحمد النعيمي وميرزا، ففي الاجتماع الأول الذي كان من أبرز قراراته رفع القضية للفيفا تم التراجع عنه مع الاستغناء عن بعض الأعضاء لضمان بقاء الموضوع داخل أروقة اللجنة ليتم توجيه دعوة لاجتماع ثانٍ لقراءة القرارات مع إقحام اسم الاتحاد من دون أن يقدم الأعضاء ورقة رسمية واحدة تثبت إبلاغ الفيفا بكافة تفاصيل أعمال الشغب، ليكون النصر وطبيبه ضحية العديد من الأكاذيب، فحتى اليوم لم يتم عرض الحركة غير الأخلاقية التي بدرت من عواد في حين شاهد الجميع كيف تم ضربه وتمزيق ملابسه بصورة غير إنسانية ومع هذا قامت اللجنة بتغريمه مالياً من باب الضحك على المتعاطين مع المشهد الرياضي الخليجي.
ـ القرارات الأخيرة ضد النصر هي امتداد للقرارات الاستفزازية ضد أندية الوطن حيث فسر بعض الأعضاء مثالية ونموذجية اتحاد الكرة السعودي على أنه ضعف فراحوا يهضمون حقه مع سبق الإصرار، فهذا السركال صاحب التصريحات الشهيرة ضد منتخبنا وخليل جلال يكلف عبدالله الهلالي بإدارة مباراة السد والهلال وهو الحكم الذي أفسد لقاء النصر بالوصل وكأنه بمثل هذا التكليف يريد توريط الهلال في قضية جديدة، فمن يضمن عدم احتكاك جمهور النصر به في مثل هذا الوقت العصيب!!
ـ وأخيراً أكدت أحداث زعبيل أن بعض الإعلاميين والكثير من المطبوعات أنها ضد النصر الكيان، ففي السابق كانوا يبررون (حربهم) الشرسة بأنها من باب الدفاع عن النفس واختلافهم العميق مع الرمز الراحل بيد أن لغتهم لم تتبدل حيث فتحت إدارة الأمير فيصل بن تركي الباب للتعاون معهم وبنت علاقة جيدة حتى أن نائب الرئيس عامر السلهام ومدير الكرة سلمان القريني وإداريين آخرين على اتصال دائم ويتبادلون الزيارات اليومية مع بعض مسؤولي الصحف غير الموالية للنصر، لكن هذه الأقسام الرياضية وقفت موقف المعارض كعادتها ضد النصر والنصراويين بل حاولوا مغالطة الحقائق وخلط الأوراق وإظهار ممثل الوطن بثوب المذنب، وهو الطرف المعتدى عليه بأسلوب همجي لا يقبله العقل أو الدين أو المنطق أو الأعراف البشرية فكل من قرأ لهم توقع أن الوصل السعودي هزم النصر الإماراتي واعتدى على طبيبه ونجومه وآسفاه على إعلام تقوده ميوله لضرب اللحمة الرياضية في الصميم.
ـ في كل دول العالم وفي جميع قاراتها يعرفون كيف يتعامل الفيفا مع المشاغبين ومثيري الفوضى، فحتى الظاهرة مارادونا الذي أنقذ مونديال 1986 من السقوط تعرض لعقوبات (صارمة) سواء أثناء مشواره كلاعب أو مدرب وأيضاً هناك دول دفعت القيمة غالية، وغالية جداً بعد صدور تصرفات خارجة عن الروح الرياضية لتعزيز المنافسة الشريفة!!
ـ مكان الفيفا العالمية وسيطرته المطلقة على كافة الاتحادات الأهلية والقارية لم تأت من الفراغ بل جاءت بفضل تطبيق اللوائح والأنظمة على كافة الدول، الكبير قبل الصغير، ولذا لا يمكن التصديق أو حتى قبول القرارات التي أعلن عنها منظمو بطولة الخليج للأندية ضد نادي الوصل الإماراتي الذي أحدث جمهوره أعمال شغب وغوغائية لا مثيل لها فضربوا وركلوا ورفسوا ومزقوا ملابس طبيب النصر إيلي عواد وحولوا أرضية ملعب زعبيل المشؤوم إلى ساحة من الفوضى والصراع مستخدمين لغة الغابة في زمن كنا نظن أن مثل هذه التصرفات (الوحشية) قد انتهت!!
ـ إن اللجنة المنظمة كانت متورطة منذ حدوث أزمة الثلاثاء الأسود وكانت تبحث عن مخرج من دون أن تطبق أنظمتها وترغب في مجاملة الوصل لعدة أسباب لا يمكن الخوض فيها وقد وضح ذلك من خلال التوتر الظاهر في تصريحات أحمد النعيمي وميرزا، ففي الاجتماع الأول الذي كان من أبرز قراراته رفع القضية للفيفا تم التراجع عنه مع الاستغناء عن بعض الأعضاء لضمان بقاء الموضوع داخل أروقة اللجنة ليتم توجيه دعوة لاجتماع ثانٍ لقراءة القرارات مع إقحام اسم الاتحاد من دون أن يقدم الأعضاء ورقة رسمية واحدة تثبت إبلاغ الفيفا بكافة تفاصيل أعمال الشغب، ليكون النصر وطبيبه ضحية العديد من الأكاذيب، فحتى اليوم لم يتم عرض الحركة غير الأخلاقية التي بدرت من عواد في حين شاهد الجميع كيف تم ضربه وتمزيق ملابسه بصورة غير إنسانية ومع هذا قامت اللجنة بتغريمه مالياً من باب الضحك على المتعاطين مع المشهد الرياضي الخليجي.
ـ القرارات الأخيرة ضد النصر هي امتداد للقرارات الاستفزازية ضد أندية الوطن حيث فسر بعض الأعضاء مثالية ونموذجية اتحاد الكرة السعودي على أنه ضعف فراحوا يهضمون حقه مع سبق الإصرار، فهذا السركال صاحب التصريحات الشهيرة ضد منتخبنا وخليل جلال يكلف عبدالله الهلالي بإدارة مباراة السد والهلال وهو الحكم الذي أفسد لقاء النصر بالوصل وكأنه بمثل هذا التكليف يريد توريط الهلال في قضية جديدة، فمن يضمن عدم احتكاك جمهور النصر به في مثل هذا الوقت العصيب!!
ـ وأخيراً أكدت أحداث زعبيل أن بعض الإعلاميين والكثير من المطبوعات أنها ضد النصر الكيان، ففي السابق كانوا يبررون (حربهم) الشرسة بأنها من باب الدفاع عن النفس واختلافهم العميق مع الرمز الراحل بيد أن لغتهم لم تتبدل حيث فتحت إدارة الأمير فيصل بن تركي الباب للتعاون معهم وبنت علاقة جيدة حتى أن نائب الرئيس عامر السلهام ومدير الكرة سلمان القريني وإداريين آخرين على اتصال دائم ويتبادلون الزيارات اليومية مع بعض مسؤولي الصحف غير الموالية للنصر، لكن هذه الأقسام الرياضية وقفت موقف المعارض كعادتها ضد النصر والنصراويين بل حاولوا مغالطة الحقائق وخلط الأوراق وإظهار ممثل الوطن بثوب المذنب، وهو الطرف المعتدى عليه بأسلوب همجي لا يقبله العقل أو الدين أو المنطق أو الأعراف البشرية فكل من قرأ لهم توقع أن الوصل السعودي هزم النصر الإماراتي واعتدى على طبيبه ونجومه وآسفاه على إعلام تقوده ميوله لضرب اللحمة الرياضية في الصميم.