يحاول اتحاد الكرة الإماراتي إقناع اللجنة المنظمة لبطولة الخليج في اجتماع الغد في المنامة بـ(طبخ) قرار (خنفشاري) جديد وعدم الرفع للاتحاد الدولي بالأحداث المؤلمة والمريرة التي ذهب ضحيتها نادي النصر وطبيبه اللبناني إيلي عواد حيث أهينت كرامتهم في ملعب زعبيل المشؤوم مساء الثلاثاء الأسود.
ـ إدارة الوصل واتحاد الكرة الإماراتي يعرفان تماماً خطورة موقفهما وحجم العقوبات المشددة المتوقع صدورها من الفيفا حالة وصول ملف القضية له فهناك لا مكان للمجاملة أو الواسطة ولذا بادروا بتقديم خطاب اعتذار لإدارة النصر واستبدل مدير الكرة (المتهور) لغته غير الرياضية في محاولة منه لحفظ ماء الوجه ففي مثل هذه الأحداث لا يلتفت الاتحاد الدولي لتقرير الحكم أو المراقب الإداري بل يهتم كثيراً بالصور التلفزيونية التي أثبتت الاعتداء السافر والوحشي وغير الإنساني الذي قام به بعض جماهير الوصل في حين عجز الإماراتيون في إظهار لقطة واحدة تثبت قيام إيلي عواد بحركته غير الأخلاقية، في الوقت الذي شاهد الجميع الحركة غير الأخلاقية والهتافات غير الحضارية من جماهير الوصل.
ـ الطبيب النصراوي ظهر فضائياً وأكد أنه وكل محامياً لرفع قضية ضد من اعتدى عليه، وكذلك ضد رجال أمن الملعب، الذين فشلوا في توفير الأمن الكافي وهو أحد أهم شروط إقامة المباريات، مثل ما تنص عليه تعليمات الفيفا ونصيحتي للطبيب إيلي عواد عدم التنازل عن قضيته وأن يستمر في دعواه ويفعل مثل ما فعله الطبيب المصري الذي لاحق الجزائري الدولي الأخضر بللومي لسنوات طويلة حتى صدرت أحكام ضده فحرم من مغادرة وطنه لأعوام عديدة.
ـ إن التصرفات الغوغائية وأحداث الشغب التي بدرت من بعض جماهير الوصل تحتاج إلى قرارات عنيفة فاتحاد شمال أفريقيا الذي يترأسه محمد روراوه أنظمته ومسابقاته شبيهة بالبطولات الخليجية لكن الفارق أن روراوه يملك الشجاعة الكافية في اتخاذ القرار فأصدر عقوبة الوقف لخمس سنوات ضد الإداري إبراهيم حسن ورفعها للاتحاد الدولي لتثبيتها في الوقت الذي يحاول أحمد النعيمي ومعاونوه تبسيط الموضوع بالالتفاف على الأنظمة واللوائح ومجاملة الفريق الإماراتي بالتراجع عن رفع كامل القضية للفيفا خوفاً من أن يسحب منهم تنظيم بطولة أندية العالم المقبلة، وإعادتها لطوكيو، أو إحدى البلدان الأوروبية الساعية لاستضافتها!
ـ إن أكثر ما أدهشني تصاريح أمين سر الاتحاد الإماراتي السيد الزعابي الذي حاول مقارنة التصرفات الغوغائية لجماهير الوصل بهدف الفرنسي تيري هنري في مرمى إيرلندا ولا أدري ما وجه المقارنة لكنه أعجبني في دفاعه المستميت عن الوصل وجمهوره وهو يعرف حجم الكارثة التي بدرت منهم وألحقت الضرر الجسيم بسمعة رياضة وطنه مهما حاول المنافحون قوله فإن ما حدث نقطة سوداء في تاريخ تنظيم الإمارات للبطولات ولن تنسى بسهولة من ذاكرة الكرة الرياضية السعودية لفترة طويلة.
ـ وأخيراً أقول إن اتحاد الكرة الإماراتي جند كل طاقاته وعلاقاته في الأيام الماضية لعقد اجتماع آخر وتحقق له ما أراد وتم توجيه دعوة لكافة أعضاء اللجنة للحضور للمنامة عدا السبت، والأخوة في الإمارات هدفهم الأول والأخير التخلص من (فكرة) رفع الملف للفيفا لن يمانعون من إعادة المباراة في حالة صدور مثل هذا القرار بيد أن ممثل اتحاد الكرة السعودي فيصل عبدالهادي مطالب بالوقوف بشدة وإعادة حقوق وكرامة النصر المثبتة أمام الجميع، ومثل ما قال الحكم الإيطالي كولينا في معرض تعليقه على مثل هذه التصرفات إنه كان يتوجب على الحكم عبدالله الهلالي إيقاف المباراة لكنه لم يفعل مما يعني أن الهلالي أيضاً معرض للعقوبة وأقلها إلغاء شارته الدولية حتى لو نال دعماً من يوسف السركال.
ـ إدارة الوصل واتحاد الكرة الإماراتي يعرفان تماماً خطورة موقفهما وحجم العقوبات المشددة المتوقع صدورها من الفيفا حالة وصول ملف القضية له فهناك لا مكان للمجاملة أو الواسطة ولذا بادروا بتقديم خطاب اعتذار لإدارة النصر واستبدل مدير الكرة (المتهور) لغته غير الرياضية في محاولة منه لحفظ ماء الوجه ففي مثل هذه الأحداث لا يلتفت الاتحاد الدولي لتقرير الحكم أو المراقب الإداري بل يهتم كثيراً بالصور التلفزيونية التي أثبتت الاعتداء السافر والوحشي وغير الإنساني الذي قام به بعض جماهير الوصل في حين عجز الإماراتيون في إظهار لقطة واحدة تثبت قيام إيلي عواد بحركته غير الأخلاقية، في الوقت الذي شاهد الجميع الحركة غير الأخلاقية والهتافات غير الحضارية من جماهير الوصل.
ـ الطبيب النصراوي ظهر فضائياً وأكد أنه وكل محامياً لرفع قضية ضد من اعتدى عليه، وكذلك ضد رجال أمن الملعب، الذين فشلوا في توفير الأمن الكافي وهو أحد أهم شروط إقامة المباريات، مثل ما تنص عليه تعليمات الفيفا ونصيحتي للطبيب إيلي عواد عدم التنازل عن قضيته وأن يستمر في دعواه ويفعل مثل ما فعله الطبيب المصري الذي لاحق الجزائري الدولي الأخضر بللومي لسنوات طويلة حتى صدرت أحكام ضده فحرم من مغادرة وطنه لأعوام عديدة.
ـ إن التصرفات الغوغائية وأحداث الشغب التي بدرت من بعض جماهير الوصل تحتاج إلى قرارات عنيفة فاتحاد شمال أفريقيا الذي يترأسه محمد روراوه أنظمته ومسابقاته شبيهة بالبطولات الخليجية لكن الفارق أن روراوه يملك الشجاعة الكافية في اتخاذ القرار فأصدر عقوبة الوقف لخمس سنوات ضد الإداري إبراهيم حسن ورفعها للاتحاد الدولي لتثبيتها في الوقت الذي يحاول أحمد النعيمي ومعاونوه تبسيط الموضوع بالالتفاف على الأنظمة واللوائح ومجاملة الفريق الإماراتي بالتراجع عن رفع كامل القضية للفيفا خوفاً من أن يسحب منهم تنظيم بطولة أندية العالم المقبلة، وإعادتها لطوكيو، أو إحدى البلدان الأوروبية الساعية لاستضافتها!
ـ إن أكثر ما أدهشني تصاريح أمين سر الاتحاد الإماراتي السيد الزعابي الذي حاول مقارنة التصرفات الغوغائية لجماهير الوصل بهدف الفرنسي تيري هنري في مرمى إيرلندا ولا أدري ما وجه المقارنة لكنه أعجبني في دفاعه المستميت عن الوصل وجمهوره وهو يعرف حجم الكارثة التي بدرت منهم وألحقت الضرر الجسيم بسمعة رياضة وطنه مهما حاول المنافحون قوله فإن ما حدث نقطة سوداء في تاريخ تنظيم الإمارات للبطولات ولن تنسى بسهولة من ذاكرة الكرة الرياضية السعودية لفترة طويلة.
ـ وأخيراً أقول إن اتحاد الكرة الإماراتي جند كل طاقاته وعلاقاته في الأيام الماضية لعقد اجتماع آخر وتحقق له ما أراد وتم توجيه دعوة لكافة أعضاء اللجنة للحضور للمنامة عدا السبت، والأخوة في الإمارات هدفهم الأول والأخير التخلص من (فكرة) رفع الملف للفيفا لن يمانعون من إعادة المباراة في حالة صدور مثل هذا القرار بيد أن ممثل اتحاد الكرة السعودي فيصل عبدالهادي مطالب بالوقوف بشدة وإعادة حقوق وكرامة النصر المثبتة أمام الجميع، ومثل ما قال الحكم الإيطالي كولينا في معرض تعليقه على مثل هذه التصرفات إنه كان يتوجب على الحكم عبدالله الهلالي إيقاف المباراة لكنه لم يفعل مما يعني أن الهلالي أيضاً معرض للعقوبة وأقلها إلغاء شارته الدولية حتى لو نال دعماً من يوسف السركال.