كان منظر مدرجات ملعب الملك فهد في لقاء الشباب بالهلال غير لائق لأقوى دوري عربي فتأكد أن المسابقة فقدت الكثير من هيبتها وإثارتها بعد إلغاء نظام المربع ـ الذهبي فهجرت الجماهير المدرجات في المباراة التي جمعت المتصدر بوصيفه وهما الفريقان مع شقيقهما الاتحاد الأكثر حصولاً على البطولات وتقديم النجوم الدولية لتخالف نسبة الحضور الجماهيري الضعيفة المعايير الآسيوية التي تشترط تواجد خمسة آلاف مشجع لكل مباراة بيد أن المواجهة الأخيرة لم تغط حتى مصاريف الحكام المحليين الذين قادوها!
ـ غياب الجمهور عن ديربي الرياض مثل ما يحاول ترسيخه الإعلام الأزرق لحظة استفزازهم للنصراويين ـ كان واضحاً ـ فرغم شراء الشريك الإستراتيجي لعدد كبير من التذاكر وتقديمها هدية لجماهير الهلال فضلاً عن الزخم الصحفي الهائل الذي مارسته الآلة الإعلامية إلا أن عشاق الزعيم المؤمنة بالمنافسة الشريفة رفضت الحضور بعد أن علمت بأن الجهازين الفني والإداري اتفقوا على خوض اللقاء بالرديف وهي الفكرة التي رفضها رمز النصر الراحل عام 1405 لحظة مطالبة بعض أنصاره بمواجهة الشباب بالصف الثاني فبرر موقفه (رحمه الله) بأنه لا يريد بث روح الانهزامية في نجوم فريقه خاصة وأنه يعيش مرحلة بناء فحققوا الفوز بهدفين لعبدالله الأحمير وعبدالرحمن القحطاني ليمهدوا الطريق للهلال للعودة للصدارة وتعويض خسارته الثلاثية من الشباب بعد أن نجح سعيد زاهر بتحويل الدفاع الأزرق الذي كان يقوده النعيمة إلى (شوربة) مثل ما قال المعلق علي داود عندما تلاعب الأسطورة ماجد أحمد عبدالله بالدفاع النيوزيلندي!
ـ المدرجات (الخاوية) لديربي الرياض ـ أعادت تصريح فلمبان للواجهة فقد قال المسؤول الآسيوي قبل أن يترك منصبه بأن تواضع المسابقات القارية يكمن في ضعف الحضور الجماهيري فالمدرجات مهجورة مثل (المقابر) وهذه الظاهرة تكررت في دوري زين باستثناء لقاءات النصر، ففي منازلة الفتح والتي خاضها الأصفر خارج القواعد كان الحضور طاغياً فالجماهير التي عادت لمنازلها أكثر ممن أسعفهم الحظ وفاز بمقعد في سابقة تاريخية كانت حديث المجالس في الإحساء وخارجها، لكنها ليست جديدة على جمهور الشمس التي أكدت احتلالها المرتبة الأولى وبدون منازع بين كل الملاعب فهل تعتذر زغبي وتعيد الحق لأصحابه أم تستمر في مغالطاتها ليكون الشعار القادم (يكسبوننا في الاستفتاءات ونكسبهم في المدرجات) ليبهر الحضور النصراوي القائمين على جائزة زين وقناة الجزيرة الرياضية الذين تساءلوا كيف يبرر المتصدر غياب جمهوره في حين تزحف جماهير صاحب المرتبة الرابعة بهذه الأعداد الهائلة لكنهم لم يعرفوا أن جمهور النصر جماهير عشق وجمهور الأزرق جماهير ميول فهل نسوا ماذا قالت الصحافة الإسبانية بعد حضور الرياض في مهرجان ماجد فعنونت "الماركا ـ وآس" بأنه برنابيو العرب ـ أما ملعب الإحساء فإنه لم ولن يشهد حضورا بنفس المستوى الذي حدث في لقاء الفتح بالنصر.
ـ إن الدراسة الأخيرة أكدت أن النصر ضمن الأندية العشرة الأكثر جماهيرية في الوطن العربي التي تضم الأهلي والزمالك والهلال السوداني ووفاق سطيف والزوراء العراقي والترجي التونسي والرجاء البيضاوي والكرامة وأهلي بنغازي ولذا فمن المؤكد أن اتحاد ابن همام سيكون الأكثر سعادة بعودة العالمي لمسابقاته، ففي الماضي رحب عثمان السعد والشركة الراعية للبطولات العربية بحضور الفارس الأصفر ويتطلع المنظمون لكأس الخليج لبلوغ النصر للنهائي لضمان التواجد الجماهيري كما أن رئيس اتحاد اليد لم يجافي الحقيقة وهو يقول أنا أسعد إنسان في العالم بعودة يد النصر فكم كنت صادقاً يا سلمان.
ـ وأخيراً أقول هل فاز النصر على الرائد وأعاده لدوري الدرجة الأولى ورد اعتباره القديم وحكاية الفيلم الهندي الشهيرة والأهداف الثمانية التي سكنت شباك القريحة التي نقلت اللقب من النصر للهلال ولقب الهداف من ماجد لسامي، فدفاتر التاريخ فيها الكثير من القصص والحكايات التي لا تكذب وأيضاً لا ترحم!
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.
ـ غياب الجمهور عن ديربي الرياض مثل ما يحاول ترسيخه الإعلام الأزرق لحظة استفزازهم للنصراويين ـ كان واضحاً ـ فرغم شراء الشريك الإستراتيجي لعدد كبير من التذاكر وتقديمها هدية لجماهير الهلال فضلاً عن الزخم الصحفي الهائل الذي مارسته الآلة الإعلامية إلا أن عشاق الزعيم المؤمنة بالمنافسة الشريفة رفضت الحضور بعد أن علمت بأن الجهازين الفني والإداري اتفقوا على خوض اللقاء بالرديف وهي الفكرة التي رفضها رمز النصر الراحل عام 1405 لحظة مطالبة بعض أنصاره بمواجهة الشباب بالصف الثاني فبرر موقفه (رحمه الله) بأنه لا يريد بث روح الانهزامية في نجوم فريقه خاصة وأنه يعيش مرحلة بناء فحققوا الفوز بهدفين لعبدالله الأحمير وعبدالرحمن القحطاني ليمهدوا الطريق للهلال للعودة للصدارة وتعويض خسارته الثلاثية من الشباب بعد أن نجح سعيد زاهر بتحويل الدفاع الأزرق الذي كان يقوده النعيمة إلى (شوربة) مثل ما قال المعلق علي داود عندما تلاعب الأسطورة ماجد أحمد عبدالله بالدفاع النيوزيلندي!
ـ المدرجات (الخاوية) لديربي الرياض ـ أعادت تصريح فلمبان للواجهة فقد قال المسؤول الآسيوي قبل أن يترك منصبه بأن تواضع المسابقات القارية يكمن في ضعف الحضور الجماهيري فالمدرجات مهجورة مثل (المقابر) وهذه الظاهرة تكررت في دوري زين باستثناء لقاءات النصر، ففي منازلة الفتح والتي خاضها الأصفر خارج القواعد كان الحضور طاغياً فالجماهير التي عادت لمنازلها أكثر ممن أسعفهم الحظ وفاز بمقعد في سابقة تاريخية كانت حديث المجالس في الإحساء وخارجها، لكنها ليست جديدة على جمهور الشمس التي أكدت احتلالها المرتبة الأولى وبدون منازع بين كل الملاعب فهل تعتذر زغبي وتعيد الحق لأصحابه أم تستمر في مغالطاتها ليكون الشعار القادم (يكسبوننا في الاستفتاءات ونكسبهم في المدرجات) ليبهر الحضور النصراوي القائمين على جائزة زين وقناة الجزيرة الرياضية الذين تساءلوا كيف يبرر المتصدر غياب جمهوره في حين تزحف جماهير صاحب المرتبة الرابعة بهذه الأعداد الهائلة لكنهم لم يعرفوا أن جمهور النصر جماهير عشق وجمهور الأزرق جماهير ميول فهل نسوا ماذا قالت الصحافة الإسبانية بعد حضور الرياض في مهرجان ماجد فعنونت "الماركا ـ وآس" بأنه برنابيو العرب ـ أما ملعب الإحساء فإنه لم ولن يشهد حضورا بنفس المستوى الذي حدث في لقاء الفتح بالنصر.
ـ إن الدراسة الأخيرة أكدت أن النصر ضمن الأندية العشرة الأكثر جماهيرية في الوطن العربي التي تضم الأهلي والزمالك والهلال السوداني ووفاق سطيف والزوراء العراقي والترجي التونسي والرجاء البيضاوي والكرامة وأهلي بنغازي ولذا فمن المؤكد أن اتحاد ابن همام سيكون الأكثر سعادة بعودة العالمي لمسابقاته، ففي الماضي رحب عثمان السعد والشركة الراعية للبطولات العربية بحضور الفارس الأصفر ويتطلع المنظمون لكأس الخليج لبلوغ النصر للنهائي لضمان التواجد الجماهيري كما أن رئيس اتحاد اليد لم يجافي الحقيقة وهو يقول أنا أسعد إنسان في العالم بعودة يد النصر فكم كنت صادقاً يا سلمان.
ـ وأخيراً أقول هل فاز النصر على الرائد وأعاده لدوري الدرجة الأولى ورد اعتباره القديم وحكاية الفيلم الهندي الشهيرة والأهداف الثمانية التي سكنت شباك القريحة التي نقلت اللقب من النصر للهلال ولقب الهداف من ماجد لسامي، فدفاتر التاريخ فيها الكثير من القصص والحكايات التي لا تكذب وأيضاً لا ترحم!
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.