منذ خسارة الاتحاد في نهائي القارة والفريق الأصفر ينتقل من سقوط لآخر، فخرج من معظم المسابقات المحيلة خالي الوفاض، ووعدت إدارة الدكتور خالد المرزوقي أن عودة العملاق الآسيوي ستبدأ من مباراة باديوكور في العاصمة طشقند، لكن الوعود الإدارية ذهبت أدراج الرياح واستقبلت شباك تيسير آل نتيف ثلاثة أهداف كانت قابلة للزيادة، بيد أن البرازيلي المعروف ريفالدو أحسن ضيافة البطل القاري السابق فطلب من زملائه التوقف عند الرقم ثلاثة.
ـ الهزيمة النكراء التي جاءت في مستهل البطولة المفضلة لدى الاتحاد ومحبيه، أكدت أن الفريق الكبير يعاني من أوجاع مزمنة في كل شبر من جسده الثمانيني الذي تعرض لطعنات (غادرة) من بعض عشاقه، فالواضح أنهم لن يتركوه حتى ينقلوه إلى ثلاجة الموتى، فالصراع الاتحادي مع المنافسين تحول إلى صراع اتحادي ـ اتحادي، فكان النادي العريق وجماهيره الصابرة الضحية لتدفع الثمن غالياً.
ـ الأدوات (المخربة) للبيت الأصفر معروفة.. وهي موجودة داخل مقره ومسيطرة على كل ركن من أركانه، وأيضا معروفة وتصرفاتها مكشوفة لكل متابع لما يدور فيه، ومن المؤكد أن الوضع الفني لن يتطور طالما استمرت تتحكم بزمام الأمور، فقد حاولت إيهام الرأي العام أن المشكلة من المدرب السابق كالديرون فأحضرت أنزو هيكتور صاحب النجاحات المشهودة مع الشباب فسجل فشلا ذريعاً سيدفع ثمنه غاليا في مشواره المقبل مع الكرة الخليجية.
ـ أيضاً مشكلة عقد المهاجم الجزائري زيايه كشفت عن صراعاً كبيراً بين عدة أطراف، فالعمولة التي قال رئيس وفاق سطيف في حديثه مع المتألق دائما بتال القوس في برنامجه الشهير في المرمى إنها من حق عبدالله شريدة كانت مثار جدل وخلاف واسع بين المستفيدين، ليضطر اللاعب للعودة لبلاده والبقاء هناك والتفاهم مع إدارة ناديه لتصحيح الأوضاع بعلاج قضية العمولة والمدة الإضافية التي حررت في العقد وكشفتها الصحافة الجزائرية على لسان زيايه.
ـ الوضع الاتحادي خطير، فرجاله الداعمون والمؤثرون والفاعلون تركوه ورفضوا التدخل في عمل الدكتور المرزوقي بعد أن تم تهميشهم أكثر من مرة، فقد ترك رسم سياسة النادي للصغار والمستفيدين الذين جاءوا لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الكيان الكبير فكان ثماره هزائم متكررة وخسائر مؤلمة، ليضطر بعض مؤيدي جراح القلوب لمعارضته والمطالبة بتقديم استقالته وترشيح إدارة جديدة تعيد للفريق هيبته التي ضاعت وأصبحت في الحضيض، في الوقت الذي أعتقد بعض المتابعين أن العميد عائد إلا الخبراء العارفين ببواطن الأمور الذين قالوا إن وصيف القارة دخل النفق المظلم، وإن خروجه يحتاج إلى شخصية تاريخية، وهذه الشخصية العبقرية مواصفاتها تنطبق على أبوثامر وأبوثامر وحده ولا غيره..إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.
ـ الهزيمة النكراء التي جاءت في مستهل البطولة المفضلة لدى الاتحاد ومحبيه، أكدت أن الفريق الكبير يعاني من أوجاع مزمنة في كل شبر من جسده الثمانيني الذي تعرض لطعنات (غادرة) من بعض عشاقه، فالواضح أنهم لن يتركوه حتى ينقلوه إلى ثلاجة الموتى، فالصراع الاتحادي مع المنافسين تحول إلى صراع اتحادي ـ اتحادي، فكان النادي العريق وجماهيره الصابرة الضحية لتدفع الثمن غالياً.
ـ الأدوات (المخربة) للبيت الأصفر معروفة.. وهي موجودة داخل مقره ومسيطرة على كل ركن من أركانه، وأيضا معروفة وتصرفاتها مكشوفة لكل متابع لما يدور فيه، ومن المؤكد أن الوضع الفني لن يتطور طالما استمرت تتحكم بزمام الأمور، فقد حاولت إيهام الرأي العام أن المشكلة من المدرب السابق كالديرون فأحضرت أنزو هيكتور صاحب النجاحات المشهودة مع الشباب فسجل فشلا ذريعاً سيدفع ثمنه غاليا في مشواره المقبل مع الكرة الخليجية.
ـ أيضاً مشكلة عقد المهاجم الجزائري زيايه كشفت عن صراعاً كبيراً بين عدة أطراف، فالعمولة التي قال رئيس وفاق سطيف في حديثه مع المتألق دائما بتال القوس في برنامجه الشهير في المرمى إنها من حق عبدالله شريدة كانت مثار جدل وخلاف واسع بين المستفيدين، ليضطر اللاعب للعودة لبلاده والبقاء هناك والتفاهم مع إدارة ناديه لتصحيح الأوضاع بعلاج قضية العمولة والمدة الإضافية التي حررت في العقد وكشفتها الصحافة الجزائرية على لسان زيايه.
ـ الوضع الاتحادي خطير، فرجاله الداعمون والمؤثرون والفاعلون تركوه ورفضوا التدخل في عمل الدكتور المرزوقي بعد أن تم تهميشهم أكثر من مرة، فقد ترك رسم سياسة النادي للصغار والمستفيدين الذين جاءوا لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب الكيان الكبير فكان ثماره هزائم متكررة وخسائر مؤلمة، ليضطر بعض مؤيدي جراح القلوب لمعارضته والمطالبة بتقديم استقالته وترشيح إدارة جديدة تعيد للفريق هيبته التي ضاعت وأصبحت في الحضيض، في الوقت الذي أعتقد بعض المتابعين أن العميد عائد إلا الخبراء العارفين ببواطن الأمور الذين قالوا إن وصيف القارة دخل النفق المظلم، وإن خروجه يحتاج إلى شخصية تاريخية، وهذه الشخصية العبقرية مواصفاتها تنطبق على أبوثامر وأبوثامر وحده ولا غيره..إلى اللقاء يوم الجمعة المقبل.