كان رجال القلعة أبطالاً في منازلة الشباب فتمكنوا من تجاوز الأخطاء الفنية والتحكيمية فبلغوا النهائي الغالي فاستطاع الحارس الواعد عبدالله معيوف التصدي لمعظم الركلات الترجيحية التي تناوب على إضاعتها الثلاثي الشبابي أحمد عطيف، الحقباني، كماتشو، قبل أن يتقدم العماني أحمد كانو لتسديد الضربة الأخيرة لينتقل الأهلي للمباراة الختامية لكنه سيفتقد للثلاثي غزال، الجاسم، كانو حيث حصلوا على البطاقة الصفراء الثانية فهل يتم إلغاؤها لعدم أحقيتهم بها ويسمح لهم بالمشاركة مثل ما تم إلغاء البطاقة الحمراء للهلالي عبدالعزيز الدوسري في مناسبة سابقة.
ـ الأهلي رغم النقص المؤثر قادر على تحقيق الفوز وتعويض الخسائر الثلاث التي تعرض لها من الفريق الأزرق في دوري زين للمحترفين ودور الأربعة من كأس فيصل لكن حصوله على اللقب الغالي وتجاوز العقدة الهلالية تحتاج إلى تهيئة نفسية شاملة تبدأ بالثقة والتركيز والشجاعة والبعد عن الخوف الذي يظهر "جلياً" على أداء بعض اللاعبين خاصة في اللحظات الحاسمة وإذا استطاع مالك معاذ وزملاؤه التخلص من هذه العيوب وخوض اللقاء بنفس "الجسارة" التي يقدمها الجيزاوي والسفري فإن الكأس ستكون مكانها مقر قلعة الكؤوس.
ـ فوز الأهلي باللقب هو فوز لكرة القدم وفوز لتحدي الصعاب فمشوار الفريق الأخضر كان صعباً وشاقاً ويكفي أنه خاص جميع المباريات الأربع خارج قواعده وبعيداً عن جماهيره في الوقت الذي كان الهلال محظوظاً فلم يغادر الرياض من البداية حتى النهاية لكنها القرعة غير العادلة التي تبتسم دائما للهلال وتظهر وجهها القبيح لأندية أخرى فكم أنت ظالمة يا قرعة.
ـ القرعة التي أبقت الهلال داخل الرياض وأخرجت الأهلي من جدة طوال جولات المسابقة لا اعتراض عليها لكن الاعتراض سيأتي على نوعية الحكام القادمين من اليونان ورومانيا واختفاء حكام إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، إنجلترا، فقد سجل الحكم الروماني واليوناني فشلاً ذريعاً فدفعت أندية النصر ونجران الثمن غاليا وكاد الأهلي أن يخرج من المسابقة لكن ركلات الجزاء الترجيحية أنقذت الموقف ولو حدث العكس فإن أبواباً كثيرة سيتم فتحها لكنه الفوز الذي يخفي الكثير من العيوب.
ـ المتابع لمباريات الأهلي يلمس تطورا في أداء الفريق بعد أن زاد الاهتمام الإداري وتم تصحيح الكثير من الأخطاء فقد شاهدنا اقترابا إداريا كبيرا وتحديدا من المشرف الأمير فهد بن خالد فقد ترك أبو سعود الجلوس في المنصة وأخذ مكانه في دكة البدلاء وكان هذا الإجراء الذي قد يعترض عليه البعض مردوده إيجابيا على اللاعبين، فالنجم الخلوق مالك معاذ والذي تعاطف كل الرياضيين معه لحظة مشاهدة بكائه بعد إخراج المدرب له أوضح حجم الرغبة لدى الهداف الغائب وزملائه في تعويض جمهورهم عن الإخفاقات السابقة وإذا حضرت هذه الروح مساء اليوم فإن الفرحة ستكون من نصيب عشاق الراقي.
ـ وأخيراً أقول لنجوم الفريقين إن حضور سلطان الخير يتطلب تقديم مباراة من نوع آخر تكون الإثارة والندية والمتعة والمنافسة الشريفة عنوانا لها فلقاء ولي العهد فاز به كل الرياضيين ونال شرف تمثيلهم أبناء الأهلي والهلال وهما يستحقان هذا الوسام الرفيع ونحن ننتظر منهم إظهار فنون كرة القدم ونطالب الجماهير بالتواجد في ملعب الملك فهد ليكون عيد الرياضيين عيدين مع الدعوات الصادقة والمخلصة بأن يكون التوفيق حليفهما.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.
ـ الأهلي رغم النقص المؤثر قادر على تحقيق الفوز وتعويض الخسائر الثلاث التي تعرض لها من الفريق الأزرق في دوري زين للمحترفين ودور الأربعة من كأس فيصل لكن حصوله على اللقب الغالي وتجاوز العقدة الهلالية تحتاج إلى تهيئة نفسية شاملة تبدأ بالثقة والتركيز والشجاعة والبعد عن الخوف الذي يظهر "جلياً" على أداء بعض اللاعبين خاصة في اللحظات الحاسمة وإذا استطاع مالك معاذ وزملاؤه التخلص من هذه العيوب وخوض اللقاء بنفس "الجسارة" التي يقدمها الجيزاوي والسفري فإن الكأس ستكون مكانها مقر قلعة الكؤوس.
ـ فوز الأهلي باللقب هو فوز لكرة القدم وفوز لتحدي الصعاب فمشوار الفريق الأخضر كان صعباً وشاقاً ويكفي أنه خاص جميع المباريات الأربع خارج قواعده وبعيداً عن جماهيره في الوقت الذي كان الهلال محظوظاً فلم يغادر الرياض من البداية حتى النهاية لكنها القرعة غير العادلة التي تبتسم دائما للهلال وتظهر وجهها القبيح لأندية أخرى فكم أنت ظالمة يا قرعة.
ـ القرعة التي أبقت الهلال داخل الرياض وأخرجت الأهلي من جدة طوال جولات المسابقة لا اعتراض عليها لكن الاعتراض سيأتي على نوعية الحكام القادمين من اليونان ورومانيا واختفاء حكام إيطاليا، إسبانيا، فرنسا، إنجلترا، فقد سجل الحكم الروماني واليوناني فشلاً ذريعاً فدفعت أندية النصر ونجران الثمن غاليا وكاد الأهلي أن يخرج من المسابقة لكن ركلات الجزاء الترجيحية أنقذت الموقف ولو حدث العكس فإن أبواباً كثيرة سيتم فتحها لكنه الفوز الذي يخفي الكثير من العيوب.
ـ المتابع لمباريات الأهلي يلمس تطورا في أداء الفريق بعد أن زاد الاهتمام الإداري وتم تصحيح الكثير من الأخطاء فقد شاهدنا اقترابا إداريا كبيرا وتحديدا من المشرف الأمير فهد بن خالد فقد ترك أبو سعود الجلوس في المنصة وأخذ مكانه في دكة البدلاء وكان هذا الإجراء الذي قد يعترض عليه البعض مردوده إيجابيا على اللاعبين، فالنجم الخلوق مالك معاذ والذي تعاطف كل الرياضيين معه لحظة مشاهدة بكائه بعد إخراج المدرب له أوضح حجم الرغبة لدى الهداف الغائب وزملائه في تعويض جمهورهم عن الإخفاقات السابقة وإذا حضرت هذه الروح مساء اليوم فإن الفرحة ستكون من نصيب عشاق الراقي.
ـ وأخيراً أقول لنجوم الفريقين إن حضور سلطان الخير يتطلب تقديم مباراة من نوع آخر تكون الإثارة والندية والمتعة والمنافسة الشريفة عنوانا لها فلقاء ولي العهد فاز به كل الرياضيين ونال شرف تمثيلهم أبناء الأهلي والهلال وهما يستحقان هذا الوسام الرفيع ونحن ننتظر منهم إظهار فنون كرة القدم ونطالب الجماهير بالتواجد في ملعب الملك فهد ليكون عيد الرياضيين عيدين مع الدعوات الصادقة والمخلصة بأن يكون التوفيق حليفهما.
إلى اللقاء يوم الاثنين المقبل.