كان الدكتور عبدالفتاح ناظر غفر الله له ولوالديه من الشخصيات الرياضية الرائدة صاحبة النظرة البعيدة، والأفكار النيرة المفيدة ويكفي أن يعرف القارئ الكريم أن فكرة المربع الذهبي من أفكار الراحل الكبير فنظام المربع الذي انطلق عام 1991 أعطى الدوري إثارة ومتعة، ومتابعة إعلامية وجماهيرية طاغية إيجابياته أكثر من سلبياته، فبلوغ الأخضر السعودي نهائيات كأس العالم أعوام 94 و98 و2002 و2006 أحد ثمار النظام السابق الذي تم إلغاؤه بدون مقدمات لتظهر إفرازاته السلبية بهجر عشاق الكرة للمدرجات، وفشل منتخبنا من الوصول للمحفل الدولي الذي اعتاد الظهور فيه.
ـ الإثارة والمنافسة الشريفة، والتسابق للحصول على اللقب الكبير من أهم الجوانب لإنجاح المسابقات الرياضية, وكل هذه المعطيات يفتقدها الدوري السعودي الذي حسم في وقت مبكر وقبل أن تبدأ الفترة الشتوية لتسجيل اللاعبين المحليين والأجانب لتفقد كبرى المسابقات الوهج الإعلامي المطلوب لتضطر لجنة المسابقات تأجيل الجولتين الأخيرتين، والدخول في منافسة أخرى الفرص فيها متكافئة بحثاً عن الإثارة والمتعة الغائبة، وهو ما حدث بالفعل فقد شاهدنا الفيصلي يفرض سيطرته على الهلال والطائي ونجران يخرجان الوحدة والاتحاد والقادسية تحرمه عارضة الشباب وسوء الطالع من بلوغ دوري الثمانية في حين كانت الأهداف البعيدة والحضور الجماهير الضخم عنوان لقاء النصر برائد التحدي رغم ظروف الطلبة الدراسية.
ـ يقول الأسطورة بيليه إنه محظوظ فجميع المباريات التي خاضها مع البرازيل وسانتوس كانت المدرجات ممتلئة، فساعده تشجيعهم على إبراز مواهبه الكروية وقرر رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني إقامة المواجهة الختامية لدوري الأبطال يوم السبت بدلاً من الأربعاء من أجل أن تستمتع الجماهير بالمباريات، وأكد القطري محمد بن همام العبدالله أن غياب الجماهير عن التواجد في المدرجات لدوري أبطال آسيا يمثل هاجسه الأول وأنه يسعى للتغلب عليه، ولهذا فإنه وضع شرطاً أن الفريق الذي تقل نسبة الحضور الجماهيري عن خمسة آلاف لا يحق له المشاركة وأن هذا العدد سيرتفع في الأعوام المقبلة، ولا ننسى ما قاله رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر أن ارتفاع متابعة مباريات كأس العالم من أهم العوامل في الاحتفاظ بمنصبه لأعلى سلطة رياضية.
ـ حضور الجمهور يعني نجاح المسابقة وغيابه مؤشر واضح لفشلها، والدوري المحلي من أبرز سلبياته أن معظم مبارياته أقيمت بمدرجات شبه خالية وإيراداتها لم تغط مصاريف الحكام السعوديين، ولهذا شاهدنا لقاءات ضعيفة، فالإثارة والتشويق للمطبوعات الصحفية والقنوات الفضائية، فالأبطال لم يكن نجوم الكرة بل الإداريون الذين استغلوا تردي الأداء الفني فنالوا الزخم الإعلامي الذي يبحثون عنه!
ـ وأخيراً أقول إن المربع الذهبي أكد أنه النظام المناسب والذي ينسجم مع طبيعتنا الرياضية فأعيدوه وأعيدوا الجماهير للمدرجات بدلاً من النظام الحالي (العقيم) الذي حول الكثير من المباريات والجولات إلى لقاءات ودية نتيجتها لا يعرفها المتلقي الرياضي إلا من خلال الشريط الإخباري الذي بثته بعض القنوات الفضائية، فرحم الله الدكتور عبدالفتاح الذي وضع بصمته التاريخية على الحركة الرياضية ثم مضى فإلى جنة الخلد يا أبا طي.
ـ الإثارة والمنافسة الشريفة، والتسابق للحصول على اللقب الكبير من أهم الجوانب لإنجاح المسابقات الرياضية, وكل هذه المعطيات يفتقدها الدوري السعودي الذي حسم في وقت مبكر وقبل أن تبدأ الفترة الشتوية لتسجيل اللاعبين المحليين والأجانب لتفقد كبرى المسابقات الوهج الإعلامي المطلوب لتضطر لجنة المسابقات تأجيل الجولتين الأخيرتين، والدخول في منافسة أخرى الفرص فيها متكافئة بحثاً عن الإثارة والمتعة الغائبة، وهو ما حدث بالفعل فقد شاهدنا الفيصلي يفرض سيطرته على الهلال والطائي ونجران يخرجان الوحدة والاتحاد والقادسية تحرمه عارضة الشباب وسوء الطالع من بلوغ دوري الثمانية في حين كانت الأهداف البعيدة والحضور الجماهير الضخم عنوان لقاء النصر برائد التحدي رغم ظروف الطلبة الدراسية.
ـ يقول الأسطورة بيليه إنه محظوظ فجميع المباريات التي خاضها مع البرازيل وسانتوس كانت المدرجات ممتلئة، فساعده تشجيعهم على إبراز مواهبه الكروية وقرر رئيس الاتحاد الأوروبي ميشيل بلاتيني إقامة المواجهة الختامية لدوري الأبطال يوم السبت بدلاً من الأربعاء من أجل أن تستمتع الجماهير بالمباريات، وأكد القطري محمد بن همام العبدالله أن غياب الجماهير عن التواجد في المدرجات لدوري أبطال آسيا يمثل هاجسه الأول وأنه يسعى للتغلب عليه، ولهذا فإنه وضع شرطاً أن الفريق الذي تقل نسبة الحضور الجماهيري عن خمسة آلاف لا يحق له المشاركة وأن هذا العدد سيرتفع في الأعوام المقبلة، ولا ننسى ما قاله رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر أن ارتفاع متابعة مباريات كأس العالم من أهم العوامل في الاحتفاظ بمنصبه لأعلى سلطة رياضية.
ـ حضور الجمهور يعني نجاح المسابقة وغيابه مؤشر واضح لفشلها، والدوري المحلي من أبرز سلبياته أن معظم مبارياته أقيمت بمدرجات شبه خالية وإيراداتها لم تغط مصاريف الحكام السعوديين، ولهذا شاهدنا لقاءات ضعيفة، فالإثارة والتشويق للمطبوعات الصحفية والقنوات الفضائية، فالأبطال لم يكن نجوم الكرة بل الإداريون الذين استغلوا تردي الأداء الفني فنالوا الزخم الإعلامي الذي يبحثون عنه!
ـ وأخيراً أقول إن المربع الذهبي أكد أنه النظام المناسب والذي ينسجم مع طبيعتنا الرياضية فأعيدوه وأعيدوا الجماهير للمدرجات بدلاً من النظام الحالي (العقيم) الذي حول الكثير من المباريات والجولات إلى لقاءات ودية نتيجتها لا يعرفها المتلقي الرياضي إلا من خلال الشريط الإخباري الذي بثته بعض القنوات الفضائية، فرحم الله الدكتور عبدالفتاح الذي وضع بصمته التاريخية على الحركة الرياضية ثم مضى فإلى جنة الخلد يا أبا طي.