أذاع الزميل المتألق بتال القوس في برنامجه الجماهيري في المرمى خبراً قال فيه أن مشجعاً نصراوياً (نحر) جملاً ووزعه على الفقراء والمساكين ـ شكر الله وحمد الله ـ بعد أن أكدت الفحوصات الطبية سلامة حسين عبدالغني من إصابة الرباط الصليبي لتؤكد هذه (القصة) حجم الحب الذي يتمتع به أبو عمر عند جماهير الشمس رغم أنه يعيش سنته الأولى في النادي العاصمي لكنه عام بعشرة أعوام، فقد أظهر قائد منتخبنا كل أنواع الإخلاص والوفاء والتضحيات لفريقه الجديد، فسجل وأبدع وتبرع، وكان لروحه العالية دور كبير في تحسن نتائج الأصفر البراق.
ـ حسين عبدالغني، وضع مصلحة النصر أولاً، فوافق على استلام مستحقاته على دفعات ولم يمارس سياسة الضغط على الإدارة لحظة المفاوضات ولم يتأخر عن التدريبات عندما تأجل تسليمه لحقوقه المادية بل أظهر إيثاراً جميلاً فطلب صرف حقوق بعض اللاعبين الذين قد يكونوا بحاجة للمال أكثر منه حتى الجائزة التي فاز بها تنازل عن قيمتها لزميل آخر.
ـ حسين عبدالغني في النصر، الحسن اليامي في نجران، الدعيع في الهلال، رضا تكر في الاتحاد يقدمون دروساً مجانية في عصر الاحتراف فرغم تقدمهم النسبي في العمر إلا أنهم أكثر اللاعبين عطاء وإخلاص ويأتي ذلك باهتمامهم الجيد بالتدريبات ومواعيد النوم والأكل والبعد عن المؤثرات الخارجية التي أضاعت الكثير من نجوم الكرة.
ـ قد يكون عبدالغني أبرز الأسماء التي ذكرتهم في الأسطر الماضية، فالنجم العالمي الذي خاض ثلاث نهائيات كأس عالم، تألقه مع النصر أغضب البعض فراح يهاجمه ويلصق التهم الكاذبة به ويحرض لجنة الانضباط ضده لإيقاف انطلاقته المميزة، فقاموا بفبركة حادثة الفريدي ثم محمد حيدر لكن براءته جاءت سريعة من المسؤولين فزادت محبته عند أنصار ناديه، وانهزام المتربصون فعادوا لجحورهم التي جاءوا منها.
ـ روح وإخلاص أبو عمر للنصر الذي بات اليوم مثلاً يحتذى به عند صغار العالمي يقابلها إنهزامية وغياب متكرر من المهاجم سعد الحارثي الذي نال الدلال والمال وكامل الاهتمام من رجال فارس نجد جمهوره وإعلامه المتناثرين في بعض المطبوعات الصحفية والقنوات الفضائية المتخصصة.
ـ سعد الحارثي أو رؤول العرب أو سعد الذابح اختر من الأسماء والألقاب ما شئت يملك الموهبة الجيدة المقرونة بالتحصيل العلمي العالي وهذه الجوانب الهامة في حياة النجم، تساعده على الاستمرار في الملاعب لفترة طويلة، لكن الحارثي ظهر بمستوى متواضع ولم يستغل الفرص التي منحت له من المدرب خورخي داسليفا الذي أكد في أكثر من مناسبة أن النجومية داخل الملعب وليست خارجه، لكن أبو مشعل لم يفهم الرسالة فهتفت جماهير النصر ضده، بعد أن كانت تصفق له وترفع صوره في كل جنبات الملاعب.
ـ إدارة النصر وعدد من أعضاء شرفه الداعمين لم يقصروا مع الحارثي لحظة إصابته فتم علاجه عند أمهر الأطباء وتم تأهيله في لندن وجدد عقده بمبالغ فلكية، أما الجماهير النصراوية فقد تسابقت لترشيحه لجائزة أفضل لاعب من دون أن يلعب كل هذا من أجل أن يعود لهم سعد الذابح ويحقق طموحاتهم، لكن للأسف العودة كانت مخيبة للآمال، فالمهاجم السريع تحول إلى لاعب بطيء غير قادر على تجاوز المدافعين وغير قادر على خوض مباراة كاملة، فوضح لهم أنه غير جاهز، ليضطر المدرب الأورجواني لإبعاده عن لقاء الرائد لتكرار غيابه ولوجود من هو أفضل منه فالمجاملة لن تنفع الفريق، بل قد تطيح به، لكن رغم كل هذا فإن الحارثي قادر على العودة بشرط الاهتمام، بالتدريبات، ومواعيد الأكل والنوم، فعماد متعب يقول إن عودته للتألق كان بسبب الاستماع لكلام المخلصين، والابتعاد عن كل المؤثرات الخارجية فهل يفهم سعد مسألة العمدة جيداً ويطبقها هذا ما نأمله منه قبل فوات الأوان.
ـ حسين عبدالغني، وضع مصلحة النصر أولاً، فوافق على استلام مستحقاته على دفعات ولم يمارس سياسة الضغط على الإدارة لحظة المفاوضات ولم يتأخر عن التدريبات عندما تأجل تسليمه لحقوقه المادية بل أظهر إيثاراً جميلاً فطلب صرف حقوق بعض اللاعبين الذين قد يكونوا بحاجة للمال أكثر منه حتى الجائزة التي فاز بها تنازل عن قيمتها لزميل آخر.
ـ حسين عبدالغني في النصر، الحسن اليامي في نجران، الدعيع في الهلال، رضا تكر في الاتحاد يقدمون دروساً مجانية في عصر الاحتراف فرغم تقدمهم النسبي في العمر إلا أنهم أكثر اللاعبين عطاء وإخلاص ويأتي ذلك باهتمامهم الجيد بالتدريبات ومواعيد النوم والأكل والبعد عن المؤثرات الخارجية التي أضاعت الكثير من نجوم الكرة.
ـ قد يكون عبدالغني أبرز الأسماء التي ذكرتهم في الأسطر الماضية، فالنجم العالمي الذي خاض ثلاث نهائيات كأس عالم، تألقه مع النصر أغضب البعض فراح يهاجمه ويلصق التهم الكاذبة به ويحرض لجنة الانضباط ضده لإيقاف انطلاقته المميزة، فقاموا بفبركة حادثة الفريدي ثم محمد حيدر لكن براءته جاءت سريعة من المسؤولين فزادت محبته عند أنصار ناديه، وانهزام المتربصون فعادوا لجحورهم التي جاءوا منها.
ـ روح وإخلاص أبو عمر للنصر الذي بات اليوم مثلاً يحتذى به عند صغار العالمي يقابلها إنهزامية وغياب متكرر من المهاجم سعد الحارثي الذي نال الدلال والمال وكامل الاهتمام من رجال فارس نجد جمهوره وإعلامه المتناثرين في بعض المطبوعات الصحفية والقنوات الفضائية المتخصصة.
ـ سعد الحارثي أو رؤول العرب أو سعد الذابح اختر من الأسماء والألقاب ما شئت يملك الموهبة الجيدة المقرونة بالتحصيل العلمي العالي وهذه الجوانب الهامة في حياة النجم، تساعده على الاستمرار في الملاعب لفترة طويلة، لكن الحارثي ظهر بمستوى متواضع ولم يستغل الفرص التي منحت له من المدرب خورخي داسليفا الذي أكد في أكثر من مناسبة أن النجومية داخل الملعب وليست خارجه، لكن أبو مشعل لم يفهم الرسالة فهتفت جماهير النصر ضده، بعد أن كانت تصفق له وترفع صوره في كل جنبات الملاعب.
ـ إدارة النصر وعدد من أعضاء شرفه الداعمين لم يقصروا مع الحارثي لحظة إصابته فتم علاجه عند أمهر الأطباء وتم تأهيله في لندن وجدد عقده بمبالغ فلكية، أما الجماهير النصراوية فقد تسابقت لترشيحه لجائزة أفضل لاعب من دون أن يلعب كل هذا من أجل أن يعود لهم سعد الذابح ويحقق طموحاتهم، لكن للأسف العودة كانت مخيبة للآمال، فالمهاجم السريع تحول إلى لاعب بطيء غير قادر على تجاوز المدافعين وغير قادر على خوض مباراة كاملة، فوضح لهم أنه غير جاهز، ليضطر المدرب الأورجواني لإبعاده عن لقاء الرائد لتكرار غيابه ولوجود من هو أفضل منه فالمجاملة لن تنفع الفريق، بل قد تطيح به، لكن رغم كل هذا فإن الحارثي قادر على العودة بشرط الاهتمام، بالتدريبات، ومواعيد الأكل والنوم، فعماد متعب يقول إن عودته للتألق كان بسبب الاستماع لكلام المخلصين، والابتعاد عن كل المؤثرات الخارجية فهل يفهم سعد مسألة العمدة جيداً ويطبقها هذا ما نأمله منه قبل فوات الأوان.