|


سعود عبدالعزيز
مؤامرة ضد لجان اتحاد الكرة
2010-01-22
تقود بعض الأقلام الهلالية هجمة شرسة ضد اللجان العاملة باتحاد الكرة وقد بدأت هذه الهجمة الشاملة ضد لجنة الانضباط بعد إيقاف الروماني رادوي الذي مارس كل أنواع الخشونة في مباراة النصر ثم انتقلت للحكام والأمانة العامة وأخيرا وليس آخرا للمعلق عيسى الحربين الذي شوهد في لقاء الديربي جالسا بين جماهير الزعيم وكذلك الخبير الفودة ولا تدري من الضحية المقبلة فالآلة الإعلامية الزرقاء شعارها (يا ويلك يا للي تعادي نادينا يا ويلك ويل )..
ـ كان الهلاليون يسخرون عندما يقول المنافسون إن هناك مؤامرة تحاك ضدهم وبعد إيقاف رادوي أكدت الإدارة الهلالية أن مؤامرة تخطط ويتم تنفيذها لإبعاد فريقهم عن صدارة فرق الدوري في الوقت الذي لم يتفوه رئيس الاتحاد الدكتور خالد المرزوقي ببنت شفه وهو يستقبل قرار وقف المولد أربع مباريات فماذا لو كان مثل هذا القرار صدر بحق رادوي الذي كان يتعمد مع سبق الإصرار إلحاق الأذى بصغار النصر في أكثر من مناسبة لكن اللجنة كانت (رحيمة) بـ(رادوي) وعنيفة مع فهد الشمري ومهاجم نجران وأسامة المولد الذي رسم الفرحة على شفاه كل أبناء الوطن في موقعة إيران على أرض ملعب الحرية بطهران بعد هدفه التاريخي.
ـ الهجوم الهلالي واسع النطاق على اللجان العاملة الهدف منه معروف وهو إيهام المتابع الرياضي بعدم وجود مجاملة يحظى بها فريقهم فلجنة الناصر التي منح حكامها الهلال أكثر من خمس عشرة ضربة جزاء هذا الموسم وأهدافا غير صحيحة آخرها هدف ياسر في الرائد أبعدت مطرف القحطاني عن إدارة مباريات النصر بعد قيادته لمواجهة ريال مدريد في حفل مهرجان ماجد في حين سمحت للمرداسي وجلال وأبو زندة بالتواجد في لقاءات الهلال رغم مشاركتهم في تحكيم لقاءات اعتزال الجابر والثنيان والتمياط وهكذا تؤكد الأفعال وليس الأقوال الدعم الذي يناله فريق الهلال والحكام من اللجان فأين المؤامرة التي تحاك ضدهم مثل ما يزعمون؟
ـ التطاول على اللجان العاملة لن يتم إيقافه إلا بفرض عقوبات صارمة ضد كل من تسول له نفسه ممارسة هذا الفعل المشين فقد أكدت الأيام أن المواثيق الشرفية والاجتماعات الإدارية والاتصالات الهاتفية المليئة بالمجاملات والوعود غير الصادقة لن تعالج المشكلة بل زادتها تعقيداً، فقديما قالوا إن آخر العلاج الكي فقد حان وقت تدخله ليضع حدا لمثل هذا التطاول المستمر ويعيد للجان اتحاد الكرة هيبتها التي تعرضت للإهانة المتعمدة ممن يؤمن بأن الغاية تبرر الوسيلة حتى لو لم يكن مقتنعا بما يفعل ويقول أو يأمر غيره بالتحدث بنفس اللغة المستهلكة التي يتحدث بها فلا حول ولا قوة إلا بالله.