في منتصف الدوري لعام 2002 ـ 2003 نجح النصراويون في التعاقد مع الثلاثي كارلوس تورينو وخوليو سيزار وبوسكاب، حيث قدموا أداءً مميزاً مع الفريق الأصفر، فنال الأول لقب هداف الدوري والثالث الوصيف، في حين كان قائد المنتخب البوليفي يمثل ضابط الإيقاع وصاحب كرة الهدف بفضل خبرته وموهبته ونظرته الواسعة لكافة أرجاء الملعب.
ـ الأداء المؤثر للثلاثي الأجنبي النصراوي كان محل إعجاب الجميع باستثناء بعض المنتمين للإعلام الأزرق الذين راحوا يلعبون على نغمة الفوارق الفنية بين العناصر المحلية والأجنبية، فرفعوا شعار أن النصراويين يكتفون بالتصفيق على الأهداف التي يحرزها تورينو، بوسكاب، وأيضا سيزار.
ـ الحالة النصراوية أراها ويراها غيري من المتابعين لمباريات الهلال في الموسم الحالي وآخرها لقاء الكلاسيكو السعودي أمام الاتحاد، فالأهداف الخمسة التي دكت مرمى مبروك زايد أحرزها السويدي ويلهامسون والبرازيلي نيفيز، في حين اكتفى أبناء الزعيم بالتصفيق في المدرجات وعلى دكة الاحتياط وداخل الملعب.
ـ لن نقول إن الهلال بدون الأجانب سيتراجع مستواه بل يجب علينا الإشادة بمن أحضر ويلي الذي تطور مستواه كثيراً وتحديداً في المباراة الأخيرة، فقد صال وجال وسجل بعد أن تخلص من أبرز عيوبه وهو كثرة السقوط بكرة وبدون كرة، وإذا استمر على هذا الأداء فإنه مع نيفيز سيقودان الأزرق لتحقيق أكثر من لقب، فوجودهما في وسط الملعب عوض غياب تراجع مستوى ياسر في لقاءي الشباب والاتحاد، فالهلال سجل فيهما سبعة أهداف من دون يكون لرأس الحربة حتى هدف وحيد.
ـ البعض يقول لو كان الهلال يملك مهاجماً صريحاً في ظل تواجد أكثر من صانع ألعاب فكم ستنتهي نتائج بعض لقاءاته، أو على الأقل ماذا لو كان ياسر في يوم تألقه قبل ثلاث سنوات؟
ـ أترك أجانب الهلال وأتطرق لمواجهة النصر يوم السبت الماضي في كأس الأمير فيصل بن فهد، فقد أكدت المباراة أن الفريق الأصفر لديه خامات جيدة قادرة على خدمته في السنوات المقبلة شرط منحها الفرصة الكاملة ومساعدة الجهاز الفني على الاستمرار في عمله حتى النهاية دون الالتفات لمطالبات البعض الذي لايؤمن بثقافة الاستقرار الفني.
ـ النصر في مباراة الهلال الماضية قدم مباراة جيدة وتحديداً في الشوط الثاني، وكاد أن يحول تخلفه بهدفين إلى فوز بالثلاثة لو نجح خالد الزيلعي في استثمار الفرصة التي قدمها له المهاجم ريان بلال على طبق من ذهب، لكن الزيلعي سددها بسرعة بعد أن قرر تنفيذها من لعبة واحدة، ولو لعبها من اثنتين لانكشف أمامه مرمى شراحيلي أكثر، والزيلعي لاعب جيد لكن يعاب عليه الأنانية والاحتفاظ بالكرة بشكل مبالغ فيه، وعندما تخلص من هذا العيب استطاع أن يجهز هدف التعادل لريان بلال.
ـ النصر تفوق على الهلال بفضل الاهتمام بالقاعدة وغياب اللاعب الأجنبي الذي لا تسمح لوائح المسابقة بمشاركته، فالرباعي الأجنبي الهلالي أفضل من النصراوي، فحسام غالي وإيدير وفكتور فيجاروا والدولي الكوري الجنوبي ليسوا في مستوى الطموحات رغم المبالغ الهائلة التي صرفتها إدارة الأمير فيصل بن تركي، وهناك فرق بين ما يقدمه نيفيز وما يقدمه غالي، الذي ما يزال يعيش على حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراة القادسية، رغم أن الفضل يعود لجماهير النصر التي رشحته لنيلها.
ـ الأداء المؤثر للثلاثي الأجنبي النصراوي كان محل إعجاب الجميع باستثناء بعض المنتمين للإعلام الأزرق الذين راحوا يلعبون على نغمة الفوارق الفنية بين العناصر المحلية والأجنبية، فرفعوا شعار أن النصراويين يكتفون بالتصفيق على الأهداف التي يحرزها تورينو، بوسكاب، وأيضا سيزار.
ـ الحالة النصراوية أراها ويراها غيري من المتابعين لمباريات الهلال في الموسم الحالي وآخرها لقاء الكلاسيكو السعودي أمام الاتحاد، فالأهداف الخمسة التي دكت مرمى مبروك زايد أحرزها السويدي ويلهامسون والبرازيلي نيفيز، في حين اكتفى أبناء الزعيم بالتصفيق في المدرجات وعلى دكة الاحتياط وداخل الملعب.
ـ لن نقول إن الهلال بدون الأجانب سيتراجع مستواه بل يجب علينا الإشادة بمن أحضر ويلي الذي تطور مستواه كثيراً وتحديداً في المباراة الأخيرة، فقد صال وجال وسجل بعد أن تخلص من أبرز عيوبه وهو كثرة السقوط بكرة وبدون كرة، وإذا استمر على هذا الأداء فإنه مع نيفيز سيقودان الأزرق لتحقيق أكثر من لقب، فوجودهما في وسط الملعب عوض غياب تراجع مستوى ياسر في لقاءي الشباب والاتحاد، فالهلال سجل فيهما سبعة أهداف من دون يكون لرأس الحربة حتى هدف وحيد.
ـ البعض يقول لو كان الهلال يملك مهاجماً صريحاً في ظل تواجد أكثر من صانع ألعاب فكم ستنتهي نتائج بعض لقاءاته، أو على الأقل ماذا لو كان ياسر في يوم تألقه قبل ثلاث سنوات؟
ـ أترك أجانب الهلال وأتطرق لمواجهة النصر يوم السبت الماضي في كأس الأمير فيصل بن فهد، فقد أكدت المباراة أن الفريق الأصفر لديه خامات جيدة قادرة على خدمته في السنوات المقبلة شرط منحها الفرصة الكاملة ومساعدة الجهاز الفني على الاستمرار في عمله حتى النهاية دون الالتفات لمطالبات البعض الذي لايؤمن بثقافة الاستقرار الفني.
ـ النصر في مباراة الهلال الماضية قدم مباراة جيدة وتحديداً في الشوط الثاني، وكاد أن يحول تخلفه بهدفين إلى فوز بالثلاثة لو نجح خالد الزيلعي في استثمار الفرصة التي قدمها له المهاجم ريان بلال على طبق من ذهب، لكن الزيلعي سددها بسرعة بعد أن قرر تنفيذها من لعبة واحدة، ولو لعبها من اثنتين لانكشف أمامه مرمى شراحيلي أكثر، والزيلعي لاعب جيد لكن يعاب عليه الأنانية والاحتفاظ بالكرة بشكل مبالغ فيه، وعندما تخلص من هذا العيب استطاع أن يجهز هدف التعادل لريان بلال.
ـ النصر تفوق على الهلال بفضل الاهتمام بالقاعدة وغياب اللاعب الأجنبي الذي لا تسمح لوائح المسابقة بمشاركته، فالرباعي الأجنبي الهلالي أفضل من النصراوي، فحسام غالي وإيدير وفكتور فيجاروا والدولي الكوري الجنوبي ليسوا في مستوى الطموحات رغم المبالغ الهائلة التي صرفتها إدارة الأمير فيصل بن تركي، وهناك فرق بين ما يقدمه نيفيز وما يقدمه غالي، الذي ما يزال يعيش على حصوله على جائزة أفضل لاعب في مباراة القادسية، رغم أن الفضل يعود لجماهير النصر التي رشحته لنيلها.