صرف النصراويون ملايين ضخمة في إحضار لاعبين مستهلكين من عينة الواكد، الزهراني، الدوخي، صديق، البحري، الحماد ففشلوا في تقديم الإضافة الفنية فكانوا عبئا فنيا وماليا، فقادوا الخزينة الصفراء للإفلاس، والفريق للمزيد من الهزائم، فزاد الإحباط عند مدرج جمهور الشمس.
ـ كثرة الخسائر جعلت النصراويين ينصرفون عن مشاهدة المباريات وتعويضها بمتابعة أخبار درجتي الشباب والناشئين فمعهما يشعر المشجع أن هؤلاء الصغار حضروا من أجل خدمة الفانلة الصفراء وليس من أجل الحصول على مزيد من الأموال، فالقادمون تعاملوا مع العالمي على أنه ماكينة صرف.
ـ صغار النصر يخوضون معظم مبارياتهم بنقص عددي ففي لقاءي الشباب لدرجة الناشئين والاتفاق لدرجة الشباب تعرض اثنان من اللاعبين للاستبعاد لكن هذا النقص لم يؤثر على عطاء اللاعبين بل زادت روح التحدي وارتفعت المعنويات فتحقق الفوز فرسم الفرحة على شفاه عشاق فارس نجد هدفهم الأول.
ـ الإخلاص للفانلة الصفراء الزاهية تجده يسيطر على مشاعر صغار النصر فكان من ثمارها الفوز على الهلال والشباب في ملعبيهما في حين لا تجد من لاعبي الفريق الأول إلا السرحان وعدم المبالاة فلا روح لديهم ولا إخلاص عندهم، فتكررت الخسائر في كل المواجهات وآخرها ثلاثية الوطني.
ـ المدربون الذين حضروا للإشراف على درجتي الشباب والناشئين ليسوا من أصحاب السير الذاتية العالية، أو ممن يحتلون المراتب الأولى في بلدانهم فأحدهم أحضره خورخي دسيلفا الذي يطالب البعض بالاستغناء عنه والبحث عن بديل له ما يطرح سؤالا لماذا نجح هذا وأخفق ذاك؟
ـ الفارق بين مدربي النصر الثلاثة في المواهب الكروية أولا والإخلاص ثانيا والتحدي ثالثا، فدسيلفا لا يملك لدى من يشرف عليهم من تتوفر فيه الخصال الثلاث التي ذكرتها في حين تتوفر عند مدربي الناشئين والشباب بعد أن شهدت القطاعات السنية الاهتمام المطلوب.
ـ النصر ليست مشكلته في المدرب، ففي السنوات العشر الماضية حضر مدربون من كل بلدان العالم، وهذا ما يؤكد أن النصر علته في عدم توفر اللاعب الجيد القادر على الارتقاء بأداء الفريق.
ـ إذا كانت إدارة الأمير فيصل بن تركي تريد تصحيح الوضع الفني لفريقها فإن عليها البحث عن لاعبين أجانب بدلاً من الرباعي غالي وفيقارو وإيدير وكذلك الكوري الجنوبي فقد أكدت المباريات الماضية أن مستواهم لا يرتقي لمستوى الطموحات بل كانوا عبئا لا يستهان به.
ـ في الماضي كان هناك عذر لإدارات النصر لحظة عدم توفيقها في إحضار لاعبين أجانب لقلة الموارد المادية وعدم قدرتها على تقديم الدعم المادي المطلوب، لكن في الوقت الحاضر الوضع اختلف فالرئيس والاستثمارات وفرت السيولة المطلوبة ويكفي أن يعرف النصراوي البسيط أن الرباعي الأجنبي وصلت قيمة التعاقد معه لـ30 مليون ريال تقريبا.
ـ إن التطور النصراوي لن يأتي بالاستغناء عن المدرب دسيلفا بل يبدأ بإنهاء عقود الرباعي الأجنبي فحتى لو أشرف على الفريق الحالي أريك جيرتس أو كالديرون فإن الوضع سيبقى كما هو عليه، بل سيتم إلغاء عقد المدرب الجديد فالنصر ومعه الأهلي تعرضوا لمقالب ضخمة في العناصر الأجنبية فظهروا بمستوى غير جيد في الدوري.
ـ وأخيرا يلتقي اليوم الأهلي بالنصر في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لدرجة الشباب في غياب مؤثر لنجوم الفريقين المتواجدين مع منتخبنا للشباب في أربيل العراقية وتكرار النهائي، يؤكد أن اهتمام رجال الناديين الكبيرين بقاعدتيهما الكروية سيكون الطريق الموصل لمنافسة الهلال والاتحاد والشباب بعد أن أثبتت الأيام الماضية أن الصفقات القادمة من أندية أخرى عديمة الفائدة، فعقد اللاعب يمكن أن تشتريه لكنك لا يمكن أن تشتري الإخلاص والوفاء وزراعة روح التحدي، فشكراً لمن أعاد الاهتمام لقاعدة الأهلي والنصر فمن خلال هذه النظرة البعيدة سيكون المقبل لهما أفضل.
ـ كثرة الخسائر جعلت النصراويين ينصرفون عن مشاهدة المباريات وتعويضها بمتابعة أخبار درجتي الشباب والناشئين فمعهما يشعر المشجع أن هؤلاء الصغار حضروا من أجل خدمة الفانلة الصفراء وليس من أجل الحصول على مزيد من الأموال، فالقادمون تعاملوا مع العالمي على أنه ماكينة صرف.
ـ صغار النصر يخوضون معظم مبارياتهم بنقص عددي ففي لقاءي الشباب لدرجة الناشئين والاتفاق لدرجة الشباب تعرض اثنان من اللاعبين للاستبعاد لكن هذا النقص لم يؤثر على عطاء اللاعبين بل زادت روح التحدي وارتفعت المعنويات فتحقق الفوز فرسم الفرحة على شفاه عشاق فارس نجد هدفهم الأول.
ـ الإخلاص للفانلة الصفراء الزاهية تجده يسيطر على مشاعر صغار النصر فكان من ثمارها الفوز على الهلال والشباب في ملعبيهما في حين لا تجد من لاعبي الفريق الأول إلا السرحان وعدم المبالاة فلا روح لديهم ولا إخلاص عندهم، فتكررت الخسائر في كل المواجهات وآخرها ثلاثية الوطني.
ـ المدربون الذين حضروا للإشراف على درجتي الشباب والناشئين ليسوا من أصحاب السير الذاتية العالية، أو ممن يحتلون المراتب الأولى في بلدانهم فأحدهم أحضره خورخي دسيلفا الذي يطالب البعض بالاستغناء عنه والبحث عن بديل له ما يطرح سؤالا لماذا نجح هذا وأخفق ذاك؟
ـ الفارق بين مدربي النصر الثلاثة في المواهب الكروية أولا والإخلاص ثانيا والتحدي ثالثا، فدسيلفا لا يملك لدى من يشرف عليهم من تتوفر فيه الخصال الثلاث التي ذكرتها في حين تتوفر عند مدربي الناشئين والشباب بعد أن شهدت القطاعات السنية الاهتمام المطلوب.
ـ النصر ليست مشكلته في المدرب، ففي السنوات العشر الماضية حضر مدربون من كل بلدان العالم، وهذا ما يؤكد أن النصر علته في عدم توفر اللاعب الجيد القادر على الارتقاء بأداء الفريق.
ـ إذا كانت إدارة الأمير فيصل بن تركي تريد تصحيح الوضع الفني لفريقها فإن عليها البحث عن لاعبين أجانب بدلاً من الرباعي غالي وفيقارو وإيدير وكذلك الكوري الجنوبي فقد أكدت المباريات الماضية أن مستواهم لا يرتقي لمستوى الطموحات بل كانوا عبئا لا يستهان به.
ـ في الماضي كان هناك عذر لإدارات النصر لحظة عدم توفيقها في إحضار لاعبين أجانب لقلة الموارد المادية وعدم قدرتها على تقديم الدعم المادي المطلوب، لكن في الوقت الحاضر الوضع اختلف فالرئيس والاستثمارات وفرت السيولة المطلوبة ويكفي أن يعرف النصراوي البسيط أن الرباعي الأجنبي وصلت قيمة التعاقد معه لـ30 مليون ريال تقريبا.
ـ إن التطور النصراوي لن يأتي بالاستغناء عن المدرب دسيلفا بل يبدأ بإنهاء عقود الرباعي الأجنبي فحتى لو أشرف على الفريق الحالي أريك جيرتس أو كالديرون فإن الوضع سيبقى كما هو عليه، بل سيتم إلغاء عقد المدرب الجديد فالنصر ومعه الأهلي تعرضوا لمقالب ضخمة في العناصر الأجنبية فظهروا بمستوى غير جيد في الدوري.
ـ وأخيرا يلتقي اليوم الأهلي بالنصر في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لدرجة الشباب في غياب مؤثر لنجوم الفريقين المتواجدين مع منتخبنا للشباب في أربيل العراقية وتكرار النهائي، يؤكد أن اهتمام رجال الناديين الكبيرين بقاعدتيهما الكروية سيكون الطريق الموصل لمنافسة الهلال والاتحاد والشباب بعد أن أثبتت الأيام الماضية أن الصفقات القادمة من أندية أخرى عديمة الفائدة، فعقد اللاعب يمكن أن تشتريه لكنك لا يمكن أن تشتري الإخلاص والوفاء وزراعة روح التحدي، فشكراً لمن أعاد الاهتمام لقاعدة الأهلي والنصر فمن خلال هذه النظرة البعيدة سيكون المقبل لهما أفضل.