فقد الاتحاد مجداً كروياً في متناول اليد وخرجوا يجرون أذيال الهزيمة (المريرة) التي تعرضوا لها من فريق بوهانج (الهزيل)، الذي عرف لاعبوه كيف يتعاملون مع معطيات المباراة فحققوا اللقب الأهم في تاريخهم وهذا ما أكدته اللقطات التلفزيونية المصورة، حيث كان بكاء الفرح عنوان نجوم الفريق الكوري المتواضع.
ـ الاتحاد الذي قدم كل فنون كرة القدم في المسابقة الأهم في القارة الأكبر خسر كل شيء ـ اللقب – التواجد في مونديال الأندية للمرة الثانية ـ مكافأة الفوزـ فكل الظروف كانت تعطي مؤشراً واضحاً أن العميد سيفوز للمرة الثالثة ليمتلك الكأس الغالية للأبد.
ـ كانت أبرز مبررات خسارة العميد القرارات الخاطئة التي صدرت من الرئيس الدكتور خالد المرزوقي الذي فشل في الحفاظ على الخبرات الإدارية التي يحتاجها الفريق فسمح بمغادرة المشرف منصور البلوي ولم يحاول إقناع الإداري الخلوق حامد البلوي بالاستمرار في منصبه ليترك فراغاً يصعب تعويضه.
ـ طيبة الرئيس الزائدة أعطت فراس التركي ومحمد الباز الفرصة في التدخل في الكثير من الشؤون الإدارية والفنية بطريقة تسببت في إرباك الكثير من العمل، فتأثرت المعنويات وانخفضت الروح فوقعت الكارثة الكروية التي لم يشهد لها العميد مثيلاً منذ أن تأسس قبل (83) عاما تقريباً، فما هي الخبرات التي ينطلق من خلالها التركي والباز؟
ـ الاتحاديون جميعاً يقدرون ما يقدمه العضو الداعم من أموال ضخمة ساعدت في تحقيق الكثير من الألقاب وحولت العميد من فريق ينافس على مراكز المنطقة الدافئة، لكن النتيجة السلبية للنهائي الآسيوي أكدت أن هناك أشخاصاً تحتاج المصلحة الاتحادية إعادة النظر في تواجدهم، فهم يثيرون القلاقل واسألوا حامد لماذا استقال؟
ـ بعض الاتحاديين المدعومين بالآلة الإعلامية كانوا حريصين أثناء ظهورهم الفضائي عبر القنوات المتعددة.. على تهميش الدور الإداري الذي قدمه منصور البلوي رغم أن الرئيس السابق كانت له بصمات واضحة في مسيرة النادي في العشر سنوات الماضية، أثمر من خلالها تحقيق بطولات مختلفة محلياً وقارياً وعربياً.. فلماذا فعلوا ذلك من دون أسباب مقنعة؟ هل جاء بسبب الكراهية أم الغيرة من شهرته الطاغية؟
ـ ألست أقول إن العميد خسر اللقب الغالي بسبب بعض النوايا السيئة من بعض المحسوبين عليه، ولن أقول أيضاً إن الاتحاد أصبح يعاني من عقدة النهائيات بعد أن دبت الفرقة بين أبنائه، لكني سأقول إن الاتحاد دخل في أزمة فنية وإدارية ونفسية عميقة يصعب الخروج منها، فالإداري المتواجد داخله لا يتمتع بالثقل المالي والفكري المطلوب.
ـ اللاعب الاتحادي مليونير والإداري المشرف عليه (هللير)، ومن الصعب أن يقبل المليونير تعليمات الأقل منه مالاً وخبرة، مما يعني أن الهرم بات اليوم مقلوباً في النادي العريق، ولهذا أتوقع أن يخرج الفريق خالي الوفاض من بطولة الدوري!
ـ وأخيراً هل عرف بعض الاتحاديين أن البلوي منصور كان يصنع لهم مجداً في حين يحاولون هدمه بعد السقوط المروع في طوكيو لتصدق مقولة الشاعر العربي القديم:
وإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً.
ـ الاتحاد الذي قدم كل فنون كرة القدم في المسابقة الأهم في القارة الأكبر خسر كل شيء ـ اللقب – التواجد في مونديال الأندية للمرة الثانية ـ مكافأة الفوزـ فكل الظروف كانت تعطي مؤشراً واضحاً أن العميد سيفوز للمرة الثالثة ليمتلك الكأس الغالية للأبد.
ـ كانت أبرز مبررات خسارة العميد القرارات الخاطئة التي صدرت من الرئيس الدكتور خالد المرزوقي الذي فشل في الحفاظ على الخبرات الإدارية التي يحتاجها الفريق فسمح بمغادرة المشرف منصور البلوي ولم يحاول إقناع الإداري الخلوق حامد البلوي بالاستمرار في منصبه ليترك فراغاً يصعب تعويضه.
ـ طيبة الرئيس الزائدة أعطت فراس التركي ومحمد الباز الفرصة في التدخل في الكثير من الشؤون الإدارية والفنية بطريقة تسببت في إرباك الكثير من العمل، فتأثرت المعنويات وانخفضت الروح فوقعت الكارثة الكروية التي لم يشهد لها العميد مثيلاً منذ أن تأسس قبل (83) عاما تقريباً، فما هي الخبرات التي ينطلق من خلالها التركي والباز؟
ـ الاتحاديون جميعاً يقدرون ما يقدمه العضو الداعم من أموال ضخمة ساعدت في تحقيق الكثير من الألقاب وحولت العميد من فريق ينافس على مراكز المنطقة الدافئة، لكن النتيجة السلبية للنهائي الآسيوي أكدت أن هناك أشخاصاً تحتاج المصلحة الاتحادية إعادة النظر في تواجدهم، فهم يثيرون القلاقل واسألوا حامد لماذا استقال؟
ـ بعض الاتحاديين المدعومين بالآلة الإعلامية كانوا حريصين أثناء ظهورهم الفضائي عبر القنوات المتعددة.. على تهميش الدور الإداري الذي قدمه منصور البلوي رغم أن الرئيس السابق كانت له بصمات واضحة في مسيرة النادي في العشر سنوات الماضية، أثمر من خلالها تحقيق بطولات مختلفة محلياً وقارياً وعربياً.. فلماذا فعلوا ذلك من دون أسباب مقنعة؟ هل جاء بسبب الكراهية أم الغيرة من شهرته الطاغية؟
ـ ألست أقول إن العميد خسر اللقب الغالي بسبب بعض النوايا السيئة من بعض المحسوبين عليه، ولن أقول أيضاً إن الاتحاد أصبح يعاني من عقدة النهائيات بعد أن دبت الفرقة بين أبنائه، لكني سأقول إن الاتحاد دخل في أزمة فنية وإدارية ونفسية عميقة يصعب الخروج منها، فالإداري المتواجد داخله لا يتمتع بالثقل المالي والفكري المطلوب.
ـ اللاعب الاتحادي مليونير والإداري المشرف عليه (هللير)، ومن الصعب أن يقبل المليونير تعليمات الأقل منه مالاً وخبرة، مما يعني أن الهرم بات اليوم مقلوباً في النادي العريق، ولهذا أتوقع أن يخرج الفريق خالي الوفاض من بطولة الدوري!
ـ وأخيراً هل عرف بعض الاتحاديين أن البلوي منصور كان يصنع لهم مجداً في حين يحاولون هدمه بعد السقوط المروع في طوكيو لتصدق مقولة الشاعر العربي القديم:
وإن أكلوا لحمي وفرت لحومهم
وإن هدموا مجدي بنيت لهم مجداً.