يتحدث العديد من الرياضيين، وفي مقدمتهم الدكتور خالد المرزوقي بثقة مبالغ فيها عن المواجهة الختامية لدوري أبطال آسيا التي ستقام بين الاتحاد وبوهانج في العاصمة اليابانية طوكيو مؤكدين في أكثر من مناسبة أن اللقب للعميد، وأن ما يفصله عنه الوقت ليس إلا.
ـ الثقة الزائدة والمفرطة قد تتحول إلى ثقة سلبية، فتحدث الكارثة في وقت يصعب التعويض، وتاريخ كرة القدم وأحداثها علمنا أنها لا تعترف بالأسماء، بل بالعطاء والإخلاص والجهد، وهذه الصفات الثلاث يجب أن تكون عنوانا لنور وكافة زملائه.
ـ حتى هذه اللحظة الاتحاد لم يحقق الإنجاز، ولم يصل لدرجة الاحتفاء به فكل ما فعله أنه بلغ النهائي، لكنه لم يحصل على الكأس، وعندما يحصل عليه يحق لكل محبيه الإشادة به، أما إذا حدثت الخسارة لا قدر الله، فإن الوصيف لا أحد ينظر إليه، فالفائز سينال كل أنواع الفرح في حين سيعم الحزن كل ركن من أركان الفريق الخاسر.
ـ نعم اللغة الإعلامية الاتحادية ولغة المتعاطفين معه لم تعجبني بل أصابتني بالهلع والخوف الشديد، فتصريحات المرزوقي فيها من الثقة التي تتجاوز كل الحدود ووصل به الأمر للبوح بالاحتفالات التي سيقدمها له شقيقه أحمد الأهلاوي حال عودته من اليابان منصبا فريقا بطلا للقارة، قبل أن تبدأ المباراة.
ـ التاريخ الرياضي مليء بالمفاجآت الكروية على صعيد الأندية والمنتخبات فقد خسرت البرازيل نهائي كأس العالم عام 1950 رغم أنها خاضت اللقاء بفرصتي التعادل والفوز على ملعب ماركانا وأمام جمهور تجاوز 200 ألف متفرج، وضاع اللقب على المجر عام 1954 ،وفازت اليونان غير المرشحة بكأس أوروبا بعد فوزها على البلد المنظم البرتغال في الافتتاح وفي الاختتام وهذا يؤكد أن الفريق الأفضل ليس بالضرورة أن يحقق الفوز.
ـ الاتحاد الفريق الباحث عن اللقب الآسيوي تجرع مرارة الخسارة وضاعت منه ألقاب كانت في متناول اليد، ففي العام قبل الماضي فقد بطولة الدوري المحلي في اللحظات الأخيرة رغم تعدد الفرص، فحقق الهلال الدرع بهدف ياسر الحاسم.
ـ أيضا كثير من المباريات دخلها العميد وهو الأفضل من الناحية الفنية والمهارية لكنه عجز من بلوغ هدفه المنشود لتراخي الأداء عند بعض نجومه، وكلنا نتذكر ماذا حدث في مباراة الكرامة السوري فقد حضر الاتحاد لمدينة اللاذقية وهو يتفوق بفارق هدفين لكن حدثت جملة من الأخطاء فتلقت شباكه أربعة أهداف أقصته من المسابقة ففقد لقبه المفضل.
ـ إن كثرة الترشيحات عامل سلبي ودائما يصب في صالح الفريق الأضعف والأقل مهارة، وتلحق الضرر بالفريق المرشح صاحب الحظ الأوفر بالفوز، ولكثرة الترشيحات التي تنهال على العميد فإن الخوف بات اليوم يسيطر على كل محبيه، من حدوث الهزيمة وحينها ستفتح الكثير من الملفات التي أغلقتها الانتصارات الآسيوية وربما يعود الاتحاد لحالة الغليان التي عاشها في الصيف الماضي.
ـ الثقة الزائدة والمفرطة قد تتحول إلى ثقة سلبية، فتحدث الكارثة في وقت يصعب التعويض، وتاريخ كرة القدم وأحداثها علمنا أنها لا تعترف بالأسماء، بل بالعطاء والإخلاص والجهد، وهذه الصفات الثلاث يجب أن تكون عنوانا لنور وكافة زملائه.
ـ حتى هذه اللحظة الاتحاد لم يحقق الإنجاز، ولم يصل لدرجة الاحتفاء به فكل ما فعله أنه بلغ النهائي، لكنه لم يحصل على الكأس، وعندما يحصل عليه يحق لكل محبيه الإشادة به، أما إذا حدثت الخسارة لا قدر الله، فإن الوصيف لا أحد ينظر إليه، فالفائز سينال كل أنواع الفرح في حين سيعم الحزن كل ركن من أركان الفريق الخاسر.
ـ نعم اللغة الإعلامية الاتحادية ولغة المتعاطفين معه لم تعجبني بل أصابتني بالهلع والخوف الشديد، فتصريحات المرزوقي فيها من الثقة التي تتجاوز كل الحدود ووصل به الأمر للبوح بالاحتفالات التي سيقدمها له شقيقه أحمد الأهلاوي حال عودته من اليابان منصبا فريقا بطلا للقارة، قبل أن تبدأ المباراة.
ـ التاريخ الرياضي مليء بالمفاجآت الكروية على صعيد الأندية والمنتخبات فقد خسرت البرازيل نهائي كأس العالم عام 1950 رغم أنها خاضت اللقاء بفرصتي التعادل والفوز على ملعب ماركانا وأمام جمهور تجاوز 200 ألف متفرج، وضاع اللقب على المجر عام 1954 ،وفازت اليونان غير المرشحة بكأس أوروبا بعد فوزها على البلد المنظم البرتغال في الافتتاح وفي الاختتام وهذا يؤكد أن الفريق الأفضل ليس بالضرورة أن يحقق الفوز.
ـ الاتحاد الفريق الباحث عن اللقب الآسيوي تجرع مرارة الخسارة وضاعت منه ألقاب كانت في متناول اليد، ففي العام قبل الماضي فقد بطولة الدوري المحلي في اللحظات الأخيرة رغم تعدد الفرص، فحقق الهلال الدرع بهدف ياسر الحاسم.
ـ أيضا كثير من المباريات دخلها العميد وهو الأفضل من الناحية الفنية والمهارية لكنه عجز من بلوغ هدفه المنشود لتراخي الأداء عند بعض نجومه، وكلنا نتذكر ماذا حدث في مباراة الكرامة السوري فقد حضر الاتحاد لمدينة اللاذقية وهو يتفوق بفارق هدفين لكن حدثت جملة من الأخطاء فتلقت شباكه أربعة أهداف أقصته من المسابقة ففقد لقبه المفضل.
ـ إن كثرة الترشيحات عامل سلبي ودائما يصب في صالح الفريق الأضعف والأقل مهارة، وتلحق الضرر بالفريق المرشح صاحب الحظ الأوفر بالفوز، ولكثرة الترشيحات التي تنهال على العميد فإن الخوف بات اليوم يسيطر على كل محبيه، من حدوث الهزيمة وحينها ستفتح الكثير من الملفات التي أغلقتها الانتصارات الآسيوية وربما يعود الاتحاد لحالة الغليان التي عاشها في الصيف الماضي.