قال محمد بن همام العبدالله في أمسية "الرياضية" السنوية الرمضانية: إن كرة القدم في القارة الأكبر لن تصل لمنافسة أوروبا إلا من خلال التسويق الجيد، وإن خطته الطموحة تسعى للوصول لأبعد نقطة قبل انتهاء فترة ولايته الثانية، ومعها لن يكون بمقدوره الترشح لولاية ثالثة، لأن دستور كرة القدم الآسيوي لا يجيز ذلك.
ـ كان ابن همام في حديثه المنقول فضائياً يكرر أن الكرة الآسيوية لا يمكن لها أن تتطور بدون تسويق جيد ومحترف، وكأنه بذلك يعبر عن خوفه من المجهول، الذي ظهرت مؤشراته مؤخراً بهرولة عدد من رجال الأعمال الخليجيين والآسيويين لشراء بعض الأندية الأوروبية، وتحديداً من إنجلترا التي تشهد حالياً نهضة فنية عالية على صعيد الأندية والمنتجات، فضلا عن وجود الأنظمة واللوائح والضوابط الدقيقة التي تحافظ على حقوق النادي والمستثمر من الضياع، فالفوضى والارتجالية لا مكان لها في الكرة البريطانية العريقة.
ـ لن أتحدث كثيراً عن مانشستر سيتي وبورتسموث وبرمنجهام، الأندية التي تعود ملكيتها لشخصيات خليجية وآسيوية مرموقة، ولكنني سأتطرق لزيارة رئيس ليفربول صاحب السجل الذهبي على المستويين الإنجليزي والأوروبي للسعودية بدعوة من الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله رئيس شركة F6 المهتمة بالرياضة المحلية.
ـ زيارة رئيس ليفربول والتي من ضمن أهدافها مفاوضة الأمير الخلوق لشراء أسهم النادي أو جزء منها، للتغلب على المتاعب المالية التي يعاني منها الفريق الأحمر الشهير، أكدت للمتابع الرياضي الفاهم أن الكرة الآسيوية تعاني من أزمة ثقة.
ـ أعتقد أن أزمة الثقة جاءت بسبب التوترات السياسية التي تشهدها بعض الدول في القارة الأكبر، في الوقت الذي تعيش القارة العجوز استقراراً سياسياً واقتصاديا، شجع الكثير من رجال الأعمال على ضخ أموالهم لشراء أندية مختلفة.
ـ قد يقول قائل إن أوروبا لا تعاني من تباعد المسافات وكثرة الحروب الأهلية والفقر وتوتر العلاقات الدبلوماسية مثلما هو حاصل في آسيا، وهذا القول منطقي وبالتالي سيقف حجر عثرة أمام ابن همام لتحقيق ما يصبو إليه، فقد يفشل الإداري القطري في تحقيق آماله، فتعود الكرة الآسيوية لأحوالها الفنية والتنظيمية المتردية التي كانت تعيشها في القرن الماضي.
ـ غادرت أموال شرق وغرب آسيا لأوروبا فتعرض اتحاد ابن همام لضربة موجعة وفي الصميم، وقد كنت أظن أن أعضاء الاتحاد الآسيوي سيجدون حلاً لهذه المعضلة الاقتصادية، لكن الزميل الدكتور حافظ المدلج قال في زاويته ليوم السبت الماضي: إنه ينصح المستثمر الخليجي بشراء نادي شيفلد وينزداي ليعيد له أمجاده السابقة، وأتمنى من الدكتور حافظ وهو عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي والعضو المؤثر في الاتحاد السعودي أن يشجع رجال الأعمال في القارة الأكبر على الاستثمار في أنديتها، لتنسجم لغته مع اللغة التي يتحدث بها ابن همام، الذي يواصل العمل ليلا ونهاراً من أجل تسويق أفضل لدوري أبطال آسيا، الذي يتطور بخطوات بطيئة بسبب ضعف التسويق الذي غادر لأوروبا، لتتطور بعض الأندية الإنجليزية بفضل الأموال الآسيوية القادمة من عربها وعجمها.
ـ كان ابن همام في حديثه المنقول فضائياً يكرر أن الكرة الآسيوية لا يمكن لها أن تتطور بدون تسويق جيد ومحترف، وكأنه بذلك يعبر عن خوفه من المجهول، الذي ظهرت مؤشراته مؤخراً بهرولة عدد من رجال الأعمال الخليجيين والآسيويين لشراء بعض الأندية الأوروبية، وتحديداً من إنجلترا التي تشهد حالياً نهضة فنية عالية على صعيد الأندية والمنتجات، فضلا عن وجود الأنظمة واللوائح والضوابط الدقيقة التي تحافظ على حقوق النادي والمستثمر من الضياع، فالفوضى والارتجالية لا مكان لها في الكرة البريطانية العريقة.
ـ لن أتحدث كثيراً عن مانشستر سيتي وبورتسموث وبرمنجهام، الأندية التي تعود ملكيتها لشخصيات خليجية وآسيوية مرموقة، ولكنني سأتطرق لزيارة رئيس ليفربول صاحب السجل الذهبي على المستويين الإنجليزي والأوروبي للسعودية بدعوة من الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله رئيس شركة F6 المهتمة بالرياضة المحلية.
ـ زيارة رئيس ليفربول والتي من ضمن أهدافها مفاوضة الأمير الخلوق لشراء أسهم النادي أو جزء منها، للتغلب على المتاعب المالية التي يعاني منها الفريق الأحمر الشهير، أكدت للمتابع الرياضي الفاهم أن الكرة الآسيوية تعاني من أزمة ثقة.
ـ أعتقد أن أزمة الثقة جاءت بسبب التوترات السياسية التي تشهدها بعض الدول في القارة الأكبر، في الوقت الذي تعيش القارة العجوز استقراراً سياسياً واقتصاديا، شجع الكثير من رجال الأعمال على ضخ أموالهم لشراء أندية مختلفة.
ـ قد يقول قائل إن أوروبا لا تعاني من تباعد المسافات وكثرة الحروب الأهلية والفقر وتوتر العلاقات الدبلوماسية مثلما هو حاصل في آسيا، وهذا القول منطقي وبالتالي سيقف حجر عثرة أمام ابن همام لتحقيق ما يصبو إليه، فقد يفشل الإداري القطري في تحقيق آماله، فتعود الكرة الآسيوية لأحوالها الفنية والتنظيمية المتردية التي كانت تعيشها في القرن الماضي.
ـ غادرت أموال شرق وغرب آسيا لأوروبا فتعرض اتحاد ابن همام لضربة موجعة وفي الصميم، وقد كنت أظن أن أعضاء الاتحاد الآسيوي سيجدون حلاً لهذه المعضلة الاقتصادية، لكن الزميل الدكتور حافظ المدلج قال في زاويته ليوم السبت الماضي: إنه ينصح المستثمر الخليجي بشراء نادي شيفلد وينزداي ليعيد له أمجاده السابقة، وأتمنى من الدكتور حافظ وهو عضو اللجنة التنفيذية في الاتحاد الآسيوي والعضو المؤثر في الاتحاد السعودي أن يشجع رجال الأعمال في القارة الأكبر على الاستثمار في أنديتها، لتنسجم لغته مع اللغة التي يتحدث بها ابن همام، الذي يواصل العمل ليلا ونهاراً من أجل تسويق أفضل لدوري أبطال آسيا، الذي يتطور بخطوات بطيئة بسبب ضعف التسويق الذي غادر لأوروبا، لتتطور بعض الأندية الإنجليزية بفضل الأموال الآسيوية القادمة من عربها وعجمها.