الدوري السعودي لكرة القدم رقم 40 سيكون مثيراً، وإن كنا ما زلنا في البداية، فثمة عناصر عدة للتشويق، مثل كسر قاعدة كل صاعد هابط، مع فرض بطل الأولى ووصيفه الاتفاق والباطن نفسيهما أمام الفرق الكبيرة، بل وإن «فارس الدهناء» سيكون على ما يبدو، أحد فرسان المقدمة، مع رئيسه الشاب ابن العريق العريق في الكرة السعودية الراحل عبدالله الدبل.
وقد صح التوقع أن وجود سامي الجابر المعروف بـ «الأسطورة» بين مدربي الأندية الكبيرة سيكون حالة مميزة في دربي جميل هذا العام، ولعلي كنت أكثر المتعاطفين مع ((SJ وهو ينتشي مع كل هدف سجله الشباب في مرمى الأهلي (الأهلي كان أو غيره) وتحقيق الفوز المثير بهاتريك الجزائري بن يطو، فأنا لا أخفي حبي واحترامي لهذا اللاعب كعلامة فارقة في الكرة العربية، مثلما لا أخفي ميلي لنادي الشباب منذ أيام محمد جمعة الحربي والأمير خالد بن فيصل والصديق العزيز الدائم محمد النويصر والأمير خالد بن سعد والصديق العزيز خالد البلطان وصولاً إلى الرئيس الشجاع عبدالله القريني، ولا ننسى أن لاعبي الشباب كانوا الأكثر نيلاً لجوائز مجلتي «الوطن الرياضي» و«الحدث الرياضي» من سعيد العويران إلى فهد المهلل وفؤاد أنور وغيرهم.
فلو لم يفز الشباب في الجولة الثالثة بعد نقطة الجولتين الأوليين (وهذا ما لم يحصل إلا قبل 16 عامًا) لكانوا وجدوا الفرصة كي «ينتفوا» ريش هذا المحلّق في عالم الكرة السعودية، فسامي غير مشفوع بالأسباب المخففة، كونه لعب المباراتين الأوليين بدون لاعبيه الأجانب بالكامل. ولأن الشيء بالشيء يذكر، نذكرّ بأن الهلال خسر أمام الاتفاق برغم اكتمال رباعيّه الأجنبي، وإن كان المدرب أبقى ثلاثة منهم على الدكة طيلة الشوط الأوّل.
لقد فرض علينا الاتفاق أن نعطيه نجومية الشهر الأوّل، فهذا الصاعد من الأولى هزم قطبي الرياض النصر والهلال، وأكمل فوزه الثالث على التوالي أمام زميله الصاعد الباطن، ومن الأهمية بمكان أن يحقق الاتفاق هذه «الانتفاضة» بعد العثرة الكبيرة أمام الأهلي (1 ـ 4) وبعدما كان الفريق الوحيد من دوري جميل الذي لم يتجاوز الدور الأوّل في كأس ولي العهد بعد خسارته أمام الوطني بهدف، ولا نستبعد أن تكون عودة الاتفاق إلى الممتاز كعودة الريان من دوري الدرجة الأولى إلى دوري نجوم قطر، على الرغم من تعثر الفريق السعودي في بداية الدوري بخلاف الفريق القطري الذي كانت انطلاقته صاروخية ولكنها انطفأت في الأشواط الأخيرة من دون النزول عن الصدارة.
«إتي» السعودية الآخر، وبالحري الأول، ونعني به بالطبع الاتحاد، يتقاسم نجومية الشهر الأول مع سامي الجابر والاتفاق، ويكفي أنه المنفرد بالصدارة بنقاط كاملة وربما يكون «العميد» تعاقد مع أفضل نجم غير مواطن هذا العام، المصري نجم الزمالك محمود عبد المنعم (كهربا) الذي كهرب أجواء السوري عمر السومة نجم الأهلي هداف الموسمين الماضيين، والمدافع عن اللقب هذا العام بقوة، فالمهاجم المصري وضع فريقه ونفسه في رأس قائمة الأكثر تسجيلاً بالسوبر هاتريك في الوحدة. ومع التونسي أحمد العكايشي وفيلانوفا والكويتي فهد الأنصاري، يقدّم الاتحاد أفضل الأجانب في الدوري.
وقد صح التوقع أن وجود سامي الجابر المعروف بـ «الأسطورة» بين مدربي الأندية الكبيرة سيكون حالة مميزة في دربي جميل هذا العام، ولعلي كنت أكثر المتعاطفين مع ((SJ وهو ينتشي مع كل هدف سجله الشباب في مرمى الأهلي (الأهلي كان أو غيره) وتحقيق الفوز المثير بهاتريك الجزائري بن يطو، فأنا لا أخفي حبي واحترامي لهذا اللاعب كعلامة فارقة في الكرة العربية، مثلما لا أخفي ميلي لنادي الشباب منذ أيام محمد جمعة الحربي والأمير خالد بن فيصل والصديق العزيز الدائم محمد النويصر والأمير خالد بن سعد والصديق العزيز خالد البلطان وصولاً إلى الرئيس الشجاع عبدالله القريني، ولا ننسى أن لاعبي الشباب كانوا الأكثر نيلاً لجوائز مجلتي «الوطن الرياضي» و«الحدث الرياضي» من سعيد العويران إلى فهد المهلل وفؤاد أنور وغيرهم.
فلو لم يفز الشباب في الجولة الثالثة بعد نقطة الجولتين الأوليين (وهذا ما لم يحصل إلا قبل 16 عامًا) لكانوا وجدوا الفرصة كي «ينتفوا» ريش هذا المحلّق في عالم الكرة السعودية، فسامي غير مشفوع بالأسباب المخففة، كونه لعب المباراتين الأوليين بدون لاعبيه الأجانب بالكامل. ولأن الشيء بالشيء يذكر، نذكرّ بأن الهلال خسر أمام الاتفاق برغم اكتمال رباعيّه الأجنبي، وإن كان المدرب أبقى ثلاثة منهم على الدكة طيلة الشوط الأوّل.
لقد فرض علينا الاتفاق أن نعطيه نجومية الشهر الأوّل، فهذا الصاعد من الأولى هزم قطبي الرياض النصر والهلال، وأكمل فوزه الثالث على التوالي أمام زميله الصاعد الباطن، ومن الأهمية بمكان أن يحقق الاتفاق هذه «الانتفاضة» بعد العثرة الكبيرة أمام الأهلي (1 ـ 4) وبعدما كان الفريق الوحيد من دوري جميل الذي لم يتجاوز الدور الأوّل في كأس ولي العهد بعد خسارته أمام الوطني بهدف، ولا نستبعد أن تكون عودة الاتفاق إلى الممتاز كعودة الريان من دوري الدرجة الأولى إلى دوري نجوم قطر، على الرغم من تعثر الفريق السعودي في بداية الدوري بخلاف الفريق القطري الذي كانت انطلاقته صاروخية ولكنها انطفأت في الأشواط الأخيرة من دون النزول عن الصدارة.
«إتي» السعودية الآخر، وبالحري الأول، ونعني به بالطبع الاتحاد، يتقاسم نجومية الشهر الأول مع سامي الجابر والاتفاق، ويكفي أنه المنفرد بالصدارة بنقاط كاملة وربما يكون «العميد» تعاقد مع أفضل نجم غير مواطن هذا العام، المصري نجم الزمالك محمود عبد المنعم (كهربا) الذي كهرب أجواء السوري عمر السومة نجم الأهلي هداف الموسمين الماضيين، والمدافع عن اللقب هذا العام بقوة، فالمهاجم المصري وضع فريقه ونفسه في رأس قائمة الأكثر تسجيلاً بالسوبر هاتريك في الوحدة. ومع التونسي أحمد العكايشي وفيلانوفا والكويتي فهد الأنصاري، يقدّم الاتحاد أفضل الأجانب في الدوري.