كنا نعتقد أن النادي الأهلي سيقع ضحية معادلة أن الحفاظ على القمة أصعب من الوصول إليها، وأنه سيحذو حذو النصر في عملية الانحدار بعد الموسمين الذهبيين المتوجين بثلاثة ألقاب، وأن الهوة التي تنتظر "النادي الراقي" هي ذاتها التي أسقطت "النادي العالمي" من عليائه، نعني كأس السوبر اللندنية، ولاسيما أن الطرف الآخر هو "الهلال الزعيم" الذي دق إسفينًا ثانيًا في النصر بعد إسفين نهائي كأس الملك، ولكن الأهلي أبى إلا أن يكرّس لقبه "الأم" قلعة الكؤوس، جامعًا الثلاثية التاريخية بضم كأس السوبر إلى درع الدوري وكأس خادم الحرمين وبشكل متتالٍ، وخلال حوالى ثلاثة أشهر، ليضيف هذا الإنجاز إلى إنجازات الموسم الماضي القياسية العديدة..
واعتقدنا أن الأهلي سيلاقي صعوبات كثيرة في الحفاظ على إنجازات الموسمين الماضيين (4 ألقاب) شأنه شأن أي فريق كبير يتراجع بعد جهود مواسم حصد الألقاب، عززته الأوضاع غير المستقرة التي عانى منها هذا النادي الذي كان مَهَّدَ لإنجازاته المحلية بوصافة أبطال آسيا عام 2012، ففجأة وغداة ضم كأس الملك إلى الدوري، وفي شكل مضطرد، رحل السويسري مهندس الانتصارات الثلاثة المدرب جروس، وتتالت الاستقالات، وانتقل طارق كيال المدير الناجح إلى المنتخب الوطني، وكثرت الأنباء عن استقالة الرئيس بعد استقالة نائبه، ولم تذهب موجة القلق برغم تأكيد مساعد الزويهري أن الأهلي بخير، ذلك أن الأمير الرمز خالد بن عبدالله تحدث عن أشخاص يبثون السموم والفرقة والنزاع مهددًا بكشف أسمائهم.
وعلى ما يقال، إن الهلال يمرض ولا يموت لأن وراءه رجالاً، فإن واقع الأهلي يقول إن وجود الأمير خالد بن عبدالله يشكل ضمانة لوقاية النادي من أي مرض قد يهدد بالموت.. كما أن الرئيس الزويهري تصرف بحكمة حين أعرض عن الاستقالة، وإلا لسقطت مقولة إن الأهلي لا يفارق منصات التتويج منذ توليه الرئاسة الموسم الماضي، ولما سُجّل له أنه الرئيس الذهبي الذي كسر عقدة الدوري بعد جفاء العقود الثلاثة (32 عامًا).
عدا هذا، توفر للأهلي جنود غير مجهولين أسهموا في تعزيز "قلعة الكؤوس" ولا يختلف اثنان أن اللاعب السوري عمر السومة كان العامل الأبرز بثبات مستواه ومحافظته على لقب هداف الدوري في السنتين الماضيتين، وبات متخصصًا بأهداف الحسم كما هي الحال في السوبر اللندني حيث سجل هدف التعادل من ركلة الحسم، مكرسًا تخصصه أيضًا في شباك الهلال بالهدف الرابع، ولا ننسى هدفيه اللذين حسما بطولة الدوري الموسم الماضي في مرمى النصر، والهدف بنهائي كأس ولي العهد 2015.
وإذا كان ياسر المسيليم البطل الآخر للفوز على الهلال بصده ركلتين ترجيحيتين، فإن تيسير الجاسم كان العمود الفقري لاستقرار الأهلي فنيًا في السنوات الماضية، وقد حقق إنجازًا شخصيًا كونه القائد الذي حقق أربع بطولات من البطولات الثماني الّتي فاز بها الفريق.
أما المدرب البرتغالي الجديد جوميز، فإنه تصدى للمهمة الصعبة بنجاح، كخليفة للمدرب الذي أعاد الأهلي إلى المنصات، ولكن الأهلي أتاح له تحقيق أول لقب رسمي في تاريخ مسيرته التدريبية.
والحق يُقال، إن الأهلي الذي كان بطلاً بدون لقب في الموسم الذي سبق فوزه بدرع الدوري كثالث فريق في العالم لا يخسر ولكن لا يفوز باللقب، خطف كأس السوبر في عاصمة الضباب، من رحم المعاناة.. ونعتقد أنه سيخوض الدفاع عن لقبه، بل عن ألقابه هذا الموسم، بدون معاناة، أقله لناحية تجنبه دوامة الديون الّتي تحول دون تسجيل لاعبيه الجدد، كما هي حال عدد من الأندية المنافسة.
واعتقدنا أن الأهلي سيلاقي صعوبات كثيرة في الحفاظ على إنجازات الموسمين الماضيين (4 ألقاب) شأنه شأن أي فريق كبير يتراجع بعد جهود مواسم حصد الألقاب، عززته الأوضاع غير المستقرة التي عانى منها هذا النادي الذي كان مَهَّدَ لإنجازاته المحلية بوصافة أبطال آسيا عام 2012، ففجأة وغداة ضم كأس الملك إلى الدوري، وفي شكل مضطرد، رحل السويسري مهندس الانتصارات الثلاثة المدرب جروس، وتتالت الاستقالات، وانتقل طارق كيال المدير الناجح إلى المنتخب الوطني، وكثرت الأنباء عن استقالة الرئيس بعد استقالة نائبه، ولم تذهب موجة القلق برغم تأكيد مساعد الزويهري أن الأهلي بخير، ذلك أن الأمير الرمز خالد بن عبدالله تحدث عن أشخاص يبثون السموم والفرقة والنزاع مهددًا بكشف أسمائهم.
وعلى ما يقال، إن الهلال يمرض ولا يموت لأن وراءه رجالاً، فإن واقع الأهلي يقول إن وجود الأمير خالد بن عبدالله يشكل ضمانة لوقاية النادي من أي مرض قد يهدد بالموت.. كما أن الرئيس الزويهري تصرف بحكمة حين أعرض عن الاستقالة، وإلا لسقطت مقولة إن الأهلي لا يفارق منصات التتويج منذ توليه الرئاسة الموسم الماضي، ولما سُجّل له أنه الرئيس الذهبي الذي كسر عقدة الدوري بعد جفاء العقود الثلاثة (32 عامًا).
عدا هذا، توفر للأهلي جنود غير مجهولين أسهموا في تعزيز "قلعة الكؤوس" ولا يختلف اثنان أن اللاعب السوري عمر السومة كان العامل الأبرز بثبات مستواه ومحافظته على لقب هداف الدوري في السنتين الماضيتين، وبات متخصصًا بأهداف الحسم كما هي الحال في السوبر اللندني حيث سجل هدف التعادل من ركلة الحسم، مكرسًا تخصصه أيضًا في شباك الهلال بالهدف الرابع، ولا ننسى هدفيه اللذين حسما بطولة الدوري الموسم الماضي في مرمى النصر، والهدف بنهائي كأس ولي العهد 2015.
وإذا كان ياسر المسيليم البطل الآخر للفوز على الهلال بصده ركلتين ترجيحيتين، فإن تيسير الجاسم كان العمود الفقري لاستقرار الأهلي فنيًا في السنوات الماضية، وقد حقق إنجازًا شخصيًا كونه القائد الذي حقق أربع بطولات من البطولات الثماني الّتي فاز بها الفريق.
أما المدرب البرتغالي الجديد جوميز، فإنه تصدى للمهمة الصعبة بنجاح، كخليفة للمدرب الذي أعاد الأهلي إلى المنصات، ولكن الأهلي أتاح له تحقيق أول لقب رسمي في تاريخ مسيرته التدريبية.
والحق يُقال، إن الأهلي الذي كان بطلاً بدون لقب في الموسم الذي سبق فوزه بدرع الدوري كثالث فريق في العالم لا يخسر ولكن لا يفوز باللقب، خطف كأس السوبر في عاصمة الضباب، من رحم المعاناة.. ونعتقد أنه سيخوض الدفاع عن لقبه، بل عن ألقابه هذا الموسم، بدون معاناة، أقله لناحية تجنبه دوامة الديون الّتي تحول دون تسجيل لاعبيه الجدد، كما هي حال عدد من الأندية المنافسة.