يرى البعض أنّه لا مجال للمقارنة بين بيليه ومارادونا، فالملك هو البرازيلي الذي بات لقب "ملك الكرة" مرادفاً لاسمه، فيما الأرجنتيني لا يستحق حتى لقب "الأمير" خاصة بعدما لطّخ مسيرته الناجحة في الملاعب بسقوطه في شرك المخدرات. ومع ذلك فإنّ الكثيرين ما زالوا يحبذونه..!
لكن المقارنة الحقيقية بين نجمين تنطبق على البرتغالي رونالدو والأرجنتيني ميسي، فكلاهما يبدو أنه آتٍ من كوكب آخر، وباتت المنافسة بينهما "على المنخار" في شتى السباقات ليس في المجال الإسباني حيث يلعب الاثنان لناديين من الأكبر في العالم، وبات بهما الناديان الأكبر في العالم.
تزخر ملاعب العالم سواء في أوروبا أو القارة اللاتينية، باللاعبين النجوم من الطراز الأول، ولكن لم يصل أي منهم لمرتبة ثنائي برشلونة ـ ريال مدريد، بل لم نجد في العالم كله ثنائياً غيرهما.
المقارنة بين ميسي ورونالدو تجلّت هذه الأيام في المنافسة غير المباشرة بينهما، الأول في بطولة القارة الجنوبية (كوبا أمريكا) والثاني في بطولة القارة العجوز (أوروبا) حيث أثبت كلٍ منهما أنّه "يشيل" فريقاً بأكمله، وهذا ما فعله ميسي بقيادة الأرجنتين إلى المباراة النهائية، ورونالدو بتأهيل البرتغال للدور الثاني.
وفي الوقت الذي كان ميسي يتألق في كوبا أمريكا، كان رونالدو صائماً لمباراتين في بطولة أوروبا، وما لبث السباق أن تكافأ، وقبل أن تنتهي كل من البطولتين كان كل من النجمين يحقّق الأرقام القياسية، فكل منهما بات أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده مع الانفراد بالرقم القياسي، ويأمل كل منهما الفوز باللقب القاري للمرة الأولى.
ورونالدو الذي يسبق منافسه اللدود في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم (5ـ3) يتميّز بأنّه أصبح أول لاعب في قارته يسجّل في أربع نهائيات، وأول لاعب يفوز ببطولة أوروبا على صعيد الأندية مع ناديين مختلفين (مانشستر يونايتد وريال مدريد). ويتقاسم النجمان إنجازاً تجاوز الـ 40 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإسباني، علماً بأنّ رونالدو كان صاحب الرقم القياسي الموسم الماضي.
والمجال هنا ليس لعرض المزيد من المقارنات والأرقام والإنجازات، فهي كثيرة، بل للتأكيد بأنّ هذين النجمين باتا إضافة كبيرة لكرة القدم في العالم، وأضفيا حماساً زائداً على اللعبة الشعبية، وجعلا من برشلونة وريال مدريد حديث الأجيال.
والحق يُقال، أنّ ميسي ورونالدو يخدمان كرة القدم في العالم، لناحية الشهرة والانتشار، أكثر من الاتحاد الدولي، ويكفي أنهما اخترقا متابعة أي جمهور في أي بلد للدوري المحلي وحتى الكلاسيكو في أي مكان.
والحق يُقال إنّ هذين النجمين يوازيان ثقليهما ذهباً، بل إنّ ثمنهما أكثر من ذلك بكثير، وما يزيد من أهميتهما لكرة القدم، أنهما منضبطان ويحرصان على حسن السلوك لدرجة كبيرة، مع التميّز أكثر لميسي بالطبع.
رئيس تحرير مجلة "الحدث الرياضي" اللبنانية
لكن المقارنة الحقيقية بين نجمين تنطبق على البرتغالي رونالدو والأرجنتيني ميسي، فكلاهما يبدو أنه آتٍ من كوكب آخر، وباتت المنافسة بينهما "على المنخار" في شتى السباقات ليس في المجال الإسباني حيث يلعب الاثنان لناديين من الأكبر في العالم، وبات بهما الناديان الأكبر في العالم.
تزخر ملاعب العالم سواء في أوروبا أو القارة اللاتينية، باللاعبين النجوم من الطراز الأول، ولكن لم يصل أي منهم لمرتبة ثنائي برشلونة ـ ريال مدريد، بل لم نجد في العالم كله ثنائياً غيرهما.
المقارنة بين ميسي ورونالدو تجلّت هذه الأيام في المنافسة غير المباشرة بينهما، الأول في بطولة القارة الجنوبية (كوبا أمريكا) والثاني في بطولة القارة العجوز (أوروبا) حيث أثبت كلٍ منهما أنّه "يشيل" فريقاً بأكمله، وهذا ما فعله ميسي بقيادة الأرجنتين إلى المباراة النهائية، ورونالدو بتأهيل البرتغال للدور الثاني.
وفي الوقت الذي كان ميسي يتألق في كوبا أمريكا، كان رونالدو صائماً لمباراتين في بطولة أوروبا، وما لبث السباق أن تكافأ، وقبل أن تنتهي كل من البطولتين كان كل من النجمين يحقّق الأرقام القياسية، فكل منهما بات أفضل هداف في تاريخ منتخب بلاده مع الانفراد بالرقم القياسي، ويأمل كل منهما الفوز باللقب القاري للمرة الأولى.
ورونالدو الذي يسبق منافسه اللدود في عدد مرات الفوز بالكرة الذهبية كأفضل لاعب في العالم (5ـ3) يتميّز بأنّه أصبح أول لاعب في قارته يسجّل في أربع نهائيات، وأول لاعب يفوز ببطولة أوروبا على صعيد الأندية مع ناديين مختلفين (مانشستر يونايتد وريال مدريد). ويتقاسم النجمان إنجازاً تجاوز الـ 40 هدفاً في موسم واحد بالدوري الإسباني، علماً بأنّ رونالدو كان صاحب الرقم القياسي الموسم الماضي.
والمجال هنا ليس لعرض المزيد من المقارنات والأرقام والإنجازات، فهي كثيرة، بل للتأكيد بأنّ هذين النجمين باتا إضافة كبيرة لكرة القدم في العالم، وأضفيا حماساً زائداً على اللعبة الشعبية، وجعلا من برشلونة وريال مدريد حديث الأجيال.
والحق يُقال، أنّ ميسي ورونالدو يخدمان كرة القدم في العالم، لناحية الشهرة والانتشار، أكثر من الاتحاد الدولي، ويكفي أنهما اخترقا متابعة أي جمهور في أي بلد للدوري المحلي وحتى الكلاسيكو في أي مكان.
والحق يُقال إنّ هذين النجمين يوازيان ثقليهما ذهباً، بل إنّ ثمنهما أكثر من ذلك بكثير، وما يزيد من أهميتهما لكرة القدم، أنهما منضبطان ويحرصان على حسن السلوك لدرجة كبيرة، مع التميّز أكثر لميسي بالطبع.
رئيس تحرير مجلة "الحدث الرياضي" اللبنانية