راوحت الأندية السعودية الأربعة في دوري أبطال آسيا أمكنتها في الجولة الثالثة، بغياب أي فوز ومع تعادلين وخسارتين، فزاد كل من قطبي العاصمة النصر والهلال نقطة إلى الرصيد الناقص أربع نقاط من كل منهما، بينما بقي رصيد كل من قطبي جدة الأهلي والاتحاد على حاله..
ومع نهاية الجولة الثالثة يكون الرباعي السعودي خسر 21 نقطة وظلّ النصر الأفضل كونه الوحيد الذي يتصدّر مجموعته، وكذلك الفريق السعودي الوحيد الذي حقّق الفوز خارج أرضه، وظلّ الهلال ثانياً وإن بالرصيد ذاته من النقاط (5) فيما بقي الاتحاد في قاع قائمته، وكذلك الأهلي كونه يتساوى بالنقاط الثلاث مع فريقين آخرين، بينما الفارق بين هذا الثلاثي وبين المتصدّر 6 نقاط، وهو الجيش القطري الذي جمع وحده العلامة الكاملة بين الفرق العربية، مثله مثل سيوول الكوري الجنوبي الذي انفرد بهذا العدد من النقاط بين فرق الشرق، وللمصادفة، أنّ الفريق القطري حقّق بمفرده ما حقّقته الفرق السعودية الأربعة (3 انتصارات) بمعدّل فوز واحد لكل من الأهلي والنصر والهلال، فيما بقي الاتحاد بدون أي فوز، مفرطاً بخمس نقاط على أرضه بخسارته الأخيرة أمام النصر الإماراتي (1ـ2) وأمام 40 ألف متفرّج ليسجّل "العميد" الإماراتي أول فوز لفرق بلاده على "العميد" السعودي. وليتلقى الأخير خسارته الأولى ليبقى الوحيد بين الفرق السعودية لم يحقّق أي فوز.
ومع ذلك فالأمل الكبير يواكب النصر والهلال، كون الأول يتساوى في الصدارة مع ذوب آهن الإيراني (5) فيما لا تفصل سوى نقطة واحدة بين الهلال والفريق الإيراني الثاني تراكتور (6ـ5) وفارق هدف واحد (4ـ3)، علماً أنّ قطبي الرياض لم يخسرا أي مباراة.
كما أنّ الأهلي الذي حقّق أول فوز للسعودية والذي هو الوحيد بين فرقها خسر مباراتين (متتاليتين) ما تزال الفرصة أمامه للتعديل والتنافس على المركز الثاني بنقاطه الثلاث التي يتساوى فيها مع كل من العين الإماراتي وناساف الأوزبكي، ولكنه خسر المواجهتين المباشرتين مع الفريقين الأخيرين.
وما يُخشى منه أنّ الفرق السعودية تفرّط في النقاط على أرضها بالخسارة أو التعادل. وكان آخرها النصر الذي أنقذته ركلة الجزاء في الوقت القاتل ليتعادل مع لخويا القطري في الرياض، وقبلها أدرك التعادل (3ـ3) مع بونيودكور الأوزبكي في الدقيقة الأخيرة، والاتحاد خسر في جدة 5 نقاط آخرها النقاط الثلاث بالخسارة أمام النصر الإماراتي.
والحق يُقال إنّ الأندية السعودية كانت الخاسر الأكبر في الجولة الثالثة بين الفرق العربية، فهي لم تحقّق أي فوز، ولئن حافظ النصر والهلال على مركزيهما، فمع تحسّن ضئيل في النقاط، فيما بقي كل من الأهلي والاتحاد في مركزيهما بالرصيد ذاته.
في المقابل نرى النصر الإماراتي يحافظ على صدارته مع مضاعفة النقاط، ومواطنه العين يقتنص ثلاث نقاط. وحتى الجزيرة خطف نقطته الأولى في آسيا بعد ست سنوات، وحتى لخويا القطري اقتنص نقطة ثمينة ثانية خارج أرضه. وكل هذه النقاط المضافة للفرق الإماراتية والقطرية، كانت من حساب الأندية السعودية، بانتظار ما سيناله الجيش القطري الزاحف بلا خسارة، من الأهلي جدة.
ومع نهاية الجولة الثالثة يكون الرباعي السعودي خسر 21 نقطة وظلّ النصر الأفضل كونه الوحيد الذي يتصدّر مجموعته، وكذلك الفريق السعودي الوحيد الذي حقّق الفوز خارج أرضه، وظلّ الهلال ثانياً وإن بالرصيد ذاته من النقاط (5) فيما بقي الاتحاد في قاع قائمته، وكذلك الأهلي كونه يتساوى بالنقاط الثلاث مع فريقين آخرين، بينما الفارق بين هذا الثلاثي وبين المتصدّر 6 نقاط، وهو الجيش القطري الذي جمع وحده العلامة الكاملة بين الفرق العربية، مثله مثل سيوول الكوري الجنوبي الذي انفرد بهذا العدد من النقاط بين فرق الشرق، وللمصادفة، أنّ الفريق القطري حقّق بمفرده ما حقّقته الفرق السعودية الأربعة (3 انتصارات) بمعدّل فوز واحد لكل من الأهلي والنصر والهلال، فيما بقي الاتحاد بدون أي فوز، مفرطاً بخمس نقاط على أرضه بخسارته الأخيرة أمام النصر الإماراتي (1ـ2) وأمام 40 ألف متفرّج ليسجّل "العميد" الإماراتي أول فوز لفرق بلاده على "العميد" السعودي. وليتلقى الأخير خسارته الأولى ليبقى الوحيد بين الفرق السعودية لم يحقّق أي فوز.
ومع ذلك فالأمل الكبير يواكب النصر والهلال، كون الأول يتساوى في الصدارة مع ذوب آهن الإيراني (5) فيما لا تفصل سوى نقطة واحدة بين الهلال والفريق الإيراني الثاني تراكتور (6ـ5) وفارق هدف واحد (4ـ3)، علماً أنّ قطبي الرياض لم يخسرا أي مباراة.
كما أنّ الأهلي الذي حقّق أول فوز للسعودية والذي هو الوحيد بين فرقها خسر مباراتين (متتاليتين) ما تزال الفرصة أمامه للتعديل والتنافس على المركز الثاني بنقاطه الثلاث التي يتساوى فيها مع كل من العين الإماراتي وناساف الأوزبكي، ولكنه خسر المواجهتين المباشرتين مع الفريقين الأخيرين.
وما يُخشى منه أنّ الفرق السعودية تفرّط في النقاط على أرضها بالخسارة أو التعادل. وكان آخرها النصر الذي أنقذته ركلة الجزاء في الوقت القاتل ليتعادل مع لخويا القطري في الرياض، وقبلها أدرك التعادل (3ـ3) مع بونيودكور الأوزبكي في الدقيقة الأخيرة، والاتحاد خسر في جدة 5 نقاط آخرها النقاط الثلاث بالخسارة أمام النصر الإماراتي.
والحق يُقال إنّ الأندية السعودية كانت الخاسر الأكبر في الجولة الثالثة بين الفرق العربية، فهي لم تحقّق أي فوز، ولئن حافظ النصر والهلال على مركزيهما، فمع تحسّن ضئيل في النقاط، فيما بقي كل من الأهلي والاتحاد في مركزيهما بالرصيد ذاته.
في المقابل نرى النصر الإماراتي يحافظ على صدارته مع مضاعفة النقاط، ومواطنه العين يقتنص ثلاث نقاط. وحتى الجزيرة خطف نقطته الأولى في آسيا بعد ست سنوات، وحتى لخويا القطري اقتنص نقطة ثمينة ثانية خارج أرضه. وكل هذه النقاط المضافة للفرق الإماراتية والقطرية، كانت من حساب الأندية السعودية، بانتظار ما سيناله الجيش القطري الزاحف بلا خسارة، من الأهلي جدة.