موسم كروي سعودي مثير، يتقهقر فيه بطل الدوري للموسمين الماضيين إلى المركز الثامن بعيداً عن المتصدّر بـ 17 نقطة، ومن دون أن يتصدّر مرة واحدة طوال 19 جولة، ومن دون أن يكون له سوى أمل ضئيل في المنافسة حتى على المقعد الآسيوي، ذلك أنّ صاحب المركز الرابع يسبقه بعشر نقاط، وصاحب المركز الخامس يتأخر بنقطتين فقط.. هذه هي حال نادي النصر الذي بدّل أربعة مدربين هذا الموسم والذي ضمِن حتى الآن لقب ملك التعادلات (10)..
هذا النصر، وجد نفسه هذا الموسم للمرة الرابعة في مواجهة غريمه التقليدي الهلال في الجولة العشرين من دوري جميل، ومن سوء حظه أو من حسنه، أنّه خسر اللقاءات الثلاثة الماضية بنهائي كأس الملك ونهائي كأس السوبر اللندني ومباراة الذهاب في الدوري، عدا عن خروجه من كأس ولي العهد تاركاً المجال للهلال لحمل أول ألقاب هذا الموسم.
يتشابه الغريمان التقليديان عشية "الديربي" الـ 88 في جميع مسميات الدوري، في تراجع مستوياتهما في القسم الثاني، فالهلال الذي فقد الصدارة أمام الأهلي في الجولة 19، لم يفز في آخر ثلاث مباريات، بل لم يسجّل أي هدف وهو الأول في التهديف في 62 هدفاً، وفقد 10 نقاط مع انطلاق القسم الثاني.. والنصر بدوره خسر 11 نقطة في آخر ست مباريات، ومن هنا جاء الحديث عن لقاء تضميد الجراح، وبالطبع فإنّ النصر أكثر نزفاً.
ومن غرائب الدوري السعودي، وهذا الموسم بالذات، أنّ "ديربي" الأمس وضع المدرب دونيس أمام المجد، وفي الوقت ذاته بمواجهة المقصلة، ففي حالة الفوز يصبح أول مدرّب هلالي من بين 10 مدربين يحقّق الفوز على النصر في أربع مباريات متتالية.. وفي حالة الخسارة يصبح أول مدرّب لا يفوز في أربع مباريات متتالية، مما يجعل قرار إقالته أمراً محتماً بعدما أرجأه الفوز بكأس ولي العهد.
في المقابل، نرى مدرب النصر الإسباني كانيدا في وضع أكثر تأزماً، فهو المدرّب العائد بعد الإقالة في الموسم الماضي، لم يكن محظوظاً، وبالأحرى، لم يكن ناجحاً في السعودية، حيث سبق له أن درّب الاتحاد قبل النصر، ولم يحقّق أي بطولة مع أي فريق، بل لم يحقّق أي فوز للعميد في أي مواجهة مع الزعيم..
ومن الملاحظات العابرة لهذا الموسم "التقدم الصاروخي" للاتحاد نحو المنافسة على اللقب برغم أنّه لم يتصدّر إلا لساعات، ولم يلبث أن صار بين الثلاثة الكبار في صراع شديد بات يُعرف بـ "أبو نقطة" كون الفاصل بين الواحد والآخر نقطة واحدة ..
ومع أنّ الأهلي نال لقب بطل الشتاء بـ 33 نقطة بفارق المواجهات المباشرة مع الهلال، فإنّ الشباب هو الأكثر جمعاً للنقاط في القسم الثاني، إذ فاز في خمس مباريات متتالية، في حين أنّه خسر للمرة الأولى في تاريخه خمس مباريات متتالية في القسم الأول.. وهذه مفارقة غريبة أخرى هذا الموسم.
هذا النصر، وجد نفسه هذا الموسم للمرة الرابعة في مواجهة غريمه التقليدي الهلال في الجولة العشرين من دوري جميل، ومن سوء حظه أو من حسنه، أنّه خسر اللقاءات الثلاثة الماضية بنهائي كأس الملك ونهائي كأس السوبر اللندني ومباراة الذهاب في الدوري، عدا عن خروجه من كأس ولي العهد تاركاً المجال للهلال لحمل أول ألقاب هذا الموسم.
يتشابه الغريمان التقليديان عشية "الديربي" الـ 88 في جميع مسميات الدوري، في تراجع مستوياتهما في القسم الثاني، فالهلال الذي فقد الصدارة أمام الأهلي في الجولة 19، لم يفز في آخر ثلاث مباريات، بل لم يسجّل أي هدف وهو الأول في التهديف في 62 هدفاً، وفقد 10 نقاط مع انطلاق القسم الثاني.. والنصر بدوره خسر 11 نقطة في آخر ست مباريات، ومن هنا جاء الحديث عن لقاء تضميد الجراح، وبالطبع فإنّ النصر أكثر نزفاً.
ومن غرائب الدوري السعودي، وهذا الموسم بالذات، أنّ "ديربي" الأمس وضع المدرب دونيس أمام المجد، وفي الوقت ذاته بمواجهة المقصلة، ففي حالة الفوز يصبح أول مدرّب هلالي من بين 10 مدربين يحقّق الفوز على النصر في أربع مباريات متتالية.. وفي حالة الخسارة يصبح أول مدرّب لا يفوز في أربع مباريات متتالية، مما يجعل قرار إقالته أمراً محتماً بعدما أرجأه الفوز بكأس ولي العهد.
في المقابل، نرى مدرب النصر الإسباني كانيدا في وضع أكثر تأزماً، فهو المدرّب العائد بعد الإقالة في الموسم الماضي، لم يكن محظوظاً، وبالأحرى، لم يكن ناجحاً في السعودية، حيث سبق له أن درّب الاتحاد قبل النصر، ولم يحقّق أي بطولة مع أي فريق، بل لم يحقّق أي فوز للعميد في أي مواجهة مع الزعيم..
ومن الملاحظات العابرة لهذا الموسم "التقدم الصاروخي" للاتحاد نحو المنافسة على اللقب برغم أنّه لم يتصدّر إلا لساعات، ولم يلبث أن صار بين الثلاثة الكبار في صراع شديد بات يُعرف بـ "أبو نقطة" كون الفاصل بين الواحد والآخر نقطة واحدة ..
ومع أنّ الأهلي نال لقب بطل الشتاء بـ 33 نقطة بفارق المواجهات المباشرة مع الهلال، فإنّ الشباب هو الأكثر جمعاً للنقاط في القسم الثاني، إذ فاز في خمس مباريات متتالية، في حين أنّه خسر للمرة الأولى في تاريخه خمس مباريات متتالية في القسم الأول.. وهذه مفارقة غريبة أخرى هذا الموسم.
