من المؤكد أنّ الدوري السعودي يسير كل عام من حسن إلى أحسن ويُعزز مكانته كأقوى دوري عربي، فعلى على صعيد الرعاية لا يزال صاحب العقد الأغلى بشراكته مع عبد اللطيف جميل، وأصبح منذ الموسم الماضي مع قناة MBCصاحب أطول عقد لحقوق النقل التلفزيوني لمدة عشر سنوات وبمبلغ يقارب الـ 4 بلايين ريال !!.
وهو الدوري الأكثر إنفاقاً في تعاقدات اللاعبين الأجانب، التي تخطّت قيمتها هذا الموسم مبالغ الموسم الماضي بنسبة كبيرة، والأهم من ذلك أنّ الدوري السعودي لا يزال الأكثر استقطاباً للجماهير، والأكثر إزدياداً في أعداد المشجعين، فوصل الحضور الجماهيري الموسم الماضي إلى رقم قياسي (1.663 مليون).
انطلق الموسم الحالي بكثير من الحوافز التي تشكّل عوامل دفع للأمام، كإقامة كأس السوبر للمرة الأولى خارج المملكة، هذا الحدث الذي عارضه الكثيرون قبل حدوثه، وسرعان ما أصبحوا قلة بعد نجاحه في مدينة الضباب، وخصوصاً لناحية المرور المالي، شكّل نقلة نوعية وجريئة في نهج اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين، وأقل ما يقال في هذه الخطوة أنّها ميّزت الكرة السعودية عن باقي نظيراتها في المنطقة.
ولا أغالي، هنا، إن قلت إنّ وجود شخص في قيادة الرياضة السعودية مثل الأمير عبد الله بن مساعد، الذي لعب دوراً غير علني في "سوبر لندن" سيشكّل دعماً لكرة القدم عبر نهج جديد، ربما كانت باكورته القرارات والتدابير المشتركة مع اتحاد الكرة للحد من ديون الأندية المتراكمة وإيجاد ضوابط لسدادها تحت طائلة العقوبات.
وثمة عوامل عدة ستسهم في الرفع من مستوى الدوري هذا الموسم على كل المستويات، في طليعتها المعسكرات الخارجية للأندية، وإن أرهقت الخزائن بعض الشيء، علاوة على تبديلات في صفوف الفرق خصوصاً لجهة اللاعبين الأجانب، وإن لم تكتمل بعد كل الصفوف مع بقاء فترة زمنية لانتهاء الانتقالات الصيفية، ويمكن القول في هذا المجال إنّ بعض النجوم القادمين سيسهمون في إضفاء الإثارة، كما بدا ذلك من الأسبوع الأول وقبل ذلك من خلال المباريات في المعسكرات.
ومما لا شك فيه أنّ إثارة أخرى سيقدمها المتنافسون الكثر على لقب هداف الدوري، ببقاء هداف الموسم الماضي السوري عمر السومة مع الأهلي وبانضمام نايف هزازي إلى جوار وصيف الهداف مهاجم النصر محمد السهلاوي، إضافة إلى "بولدوزر" الأهداف المتعطش لاسترداد اللقب ولمعانقة إنجاز ماجد عبدالله باللقب السادس، ألا هو مهاجم الهلال وأفضل لاعب في آسيا ناصر الشمراني، ولا ننسى بالطبع مهاجم التعاون أيفولو، والمهاجم الجديد للنصر المالي مايغا، وبرازيليّي الهلال أدواردو وألميدا، والروماني مارتن والفنزويلي ريفاس والغاني مونتاري (الاتحاد).
والحق يُقال، إنّ مشروع "نادي الرابطة المئوي" يقدم رونقاً إضافياً لدوري جميل، ويأتي بطلّته الأولى في مصلحة نادي الهلال الذي ضمن هو وهدافه ناصر الشمراني العضوية، مما يشكّل دفعاً معنوياً جديداً للزعيم مع فوزه بكأس السوبر فاتحة ألقاب الموسم، وتحقيقه الفوز الأول بالدوري واكتساحه للخويا القطري برباعية في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا.
وهو الدوري الأكثر إنفاقاً في تعاقدات اللاعبين الأجانب، التي تخطّت قيمتها هذا الموسم مبالغ الموسم الماضي بنسبة كبيرة، والأهم من ذلك أنّ الدوري السعودي لا يزال الأكثر استقطاباً للجماهير، والأكثر إزدياداً في أعداد المشجعين، فوصل الحضور الجماهيري الموسم الماضي إلى رقم قياسي (1.663 مليون).
انطلق الموسم الحالي بكثير من الحوافز التي تشكّل عوامل دفع للأمام، كإقامة كأس السوبر للمرة الأولى خارج المملكة، هذا الحدث الذي عارضه الكثيرون قبل حدوثه، وسرعان ما أصبحوا قلة بعد نجاحه في مدينة الضباب، وخصوصاً لناحية المرور المالي، شكّل نقلة نوعية وجريئة في نهج اتحاد الكرة ورابطة دوري المحترفين، وأقل ما يقال في هذه الخطوة أنّها ميّزت الكرة السعودية عن باقي نظيراتها في المنطقة.
ولا أغالي، هنا، إن قلت إنّ وجود شخص في قيادة الرياضة السعودية مثل الأمير عبد الله بن مساعد، الذي لعب دوراً غير علني في "سوبر لندن" سيشكّل دعماً لكرة القدم عبر نهج جديد، ربما كانت باكورته القرارات والتدابير المشتركة مع اتحاد الكرة للحد من ديون الأندية المتراكمة وإيجاد ضوابط لسدادها تحت طائلة العقوبات.
وثمة عوامل عدة ستسهم في الرفع من مستوى الدوري هذا الموسم على كل المستويات، في طليعتها المعسكرات الخارجية للأندية، وإن أرهقت الخزائن بعض الشيء، علاوة على تبديلات في صفوف الفرق خصوصاً لجهة اللاعبين الأجانب، وإن لم تكتمل بعد كل الصفوف مع بقاء فترة زمنية لانتهاء الانتقالات الصيفية، ويمكن القول في هذا المجال إنّ بعض النجوم القادمين سيسهمون في إضفاء الإثارة، كما بدا ذلك من الأسبوع الأول وقبل ذلك من خلال المباريات في المعسكرات.
ومما لا شك فيه أنّ إثارة أخرى سيقدمها المتنافسون الكثر على لقب هداف الدوري، ببقاء هداف الموسم الماضي السوري عمر السومة مع الأهلي وبانضمام نايف هزازي إلى جوار وصيف الهداف مهاجم النصر محمد السهلاوي، إضافة إلى "بولدوزر" الأهداف المتعطش لاسترداد اللقب ولمعانقة إنجاز ماجد عبدالله باللقب السادس، ألا هو مهاجم الهلال وأفضل لاعب في آسيا ناصر الشمراني، ولا ننسى بالطبع مهاجم التعاون أيفولو، والمهاجم الجديد للنصر المالي مايغا، وبرازيليّي الهلال أدواردو وألميدا، والروماني مارتن والفنزويلي ريفاس والغاني مونتاري (الاتحاد).
والحق يُقال، إنّ مشروع "نادي الرابطة المئوي" يقدم رونقاً إضافياً لدوري جميل، ويأتي بطلّته الأولى في مصلحة نادي الهلال الذي ضمن هو وهدافه ناصر الشمراني العضوية، مما يشكّل دفعاً معنوياً جديداً للزعيم مع فوزه بكأس السوبر فاتحة ألقاب الموسم، وتحقيقه الفوز الأول بالدوري واكتساحه للخويا القطري برباعية في ذهاب الدور ربع النهائي لدوري أبطال آسيا.
