الفترة الزمنية الطويلة التي فصلت ابتعاد منصور البلوي عن نادي الاتحاد كرئيس وعودته للنادي كمشرف تنفيذي، تخبّط خلالها "العميد" في الخلافات وفي تعاقب الإدارات، وتراكم الديون والابتعاد عن المنصات، بل ولم تعد لهذا النادي "الهيبة" والحضور القوي الفعّال في المجريات والوقائع والقضايا المطروحة في أوساط الكرة السعودية.
ويعود منصور البلوي إلى الاتحاد في ظروف ملائمة داخلياً بإيصاله شقيقه إبراهيم إلى سدة الرئاسة، ولكنّه يعتمد في الأساس على شعبيته الجارفة، إذ يصح القول إن بيده السلاح الأقوى الذي يخوّله التصرف حسب قناعاته، وقد "هبط" عليه في هذه الآونة دعم معنوي كبير بدخوله مع النادي موسوعة جينيس للأرقام القياسية ونيله شهادة التميّز بالفوز بدوري أبطال آسيا مرتين متتاليتين، إضافة إلى تحقيق الاتحاد رقماً قياسياً بالفوز في المباريات خلال فترة رئاسته..
ويعود منصور البلوي بـ "حلة" جديدة لإعادة الماضي المجيد، وهو لم يتخلّ عن دور المناور البارع، وخصوصاً في مجال "تضييع" العقول وتشتيت الأفكار بكميات هائلة من الأخبار عن التعاقدات الجديدة، ولاسيما التعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب، ولكنّه أقلع بالتأكيد عن "الحياكة" في منوال محمد كالون. وهو أثبت صدقية في كل الوعود، ويبدو أنّه سيضيف إلى التسمية الجديدة "المؤّثر" تسميتين سابقتين حملهما غيره في عهده وهما: الداعم والفعّال، فهو الآن وحده في الميدان، بدون آل الشيخ وعبد الكريم، ودائماً بدون دعم أعضاء الشرف، الذين لم يكن يعترف بهم في الأساس.
ويعود منصور البلوي منفتحاً لا يعدم وسيلة لترتيب البيت الداخلي وكأنه يقود حركة تصحيحيّة، ولم يتوانَ عن اللجوء إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، لطلب المساعدة في حلحلة القضايا المالية العالقة التي تعيق انطلاقة النادي من جديد وتجنّبه عقوبات (فيفا) من جراء ديون سابقة، ولم يلبث أن أزال بعض الشكوك الناجمة عن تأجيل مؤتمرات صحافية لإعلان الحلول، وخاصة تلك التي تتعلّق بعقود الرعاية مع الشركات الكبرى، فأعلن أخيراً عن عقد طيران الاتحاد، وعن قرض بنكي بموافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهذا ما أفضى إلى سداد 80% من ديون القضايا المسجّلة ضدّ النادي في (فيفا) (إجمالي هذه القضايا 80 وقيمتها 50 مليون ريال).
ويعود منصور البلوي مشرفاً ميدانياً على الفريق الأول لكرة القدم، متخذاً بعض الخطوات "الجماهيرية" بإسناد إدارة الكرة إلى اللاعبين السابقين الخلوقين صالح الصقري ومناف أبو شقير والإبقاء على حامد البلوي كمدير تنفيذي، ورد الاعتبار إلى محمد نور بتمديد عقده 11 شهراً تمهيداً لاعتزالٍ يليق بسمعته وسجلّه مع النادي، وأجرى تعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب، وأنهى رسمياً التعاقد مع المدرّب الروماني بولوني، وأمّن معسكر ميلانو، و"أنعش" جيوب اللاعبين بدفع بعض الأشهر المتأخرة من الرواتب. ووعد بالمنافسة على جميع البطولات الموسم المقبل بما فيها دوري أبطال آسيا، حيث سيلعب الاتحاد في الملحق الآسيوي على نصف مقعد.
يعود منصور البلوي لتكتمل صورة الاتحاد: جمهور كبير، مشرف مؤثّر وداعم وفعال، إدارة كرة شابة، مدرّب مخضرم وخبير بالمنطقة، لاعبون أجانب جيدون بانتظار رابعهم الذي سيختاره المدرّب الجديد، لاعبون محليون جُددت عقودهم. واستقرار إداري وحلحلة مالية..
والحق يُقال إنّ الاتحاد الجديد سيعيد أمجاد "العميد".
ويعود منصور البلوي إلى الاتحاد في ظروف ملائمة داخلياً بإيصاله شقيقه إبراهيم إلى سدة الرئاسة، ولكنّه يعتمد في الأساس على شعبيته الجارفة، إذ يصح القول إن بيده السلاح الأقوى الذي يخوّله التصرف حسب قناعاته، وقد "هبط" عليه في هذه الآونة دعم معنوي كبير بدخوله مع النادي موسوعة جينيس للأرقام القياسية ونيله شهادة التميّز بالفوز بدوري أبطال آسيا مرتين متتاليتين، إضافة إلى تحقيق الاتحاد رقماً قياسياً بالفوز في المباريات خلال فترة رئاسته..
ويعود منصور البلوي بـ "حلة" جديدة لإعادة الماضي المجيد، وهو لم يتخلّ عن دور المناور البارع، وخصوصاً في مجال "تضييع" العقول وتشتيت الأفكار بكميات هائلة من الأخبار عن التعاقدات الجديدة، ولاسيما التعاقدات مع المدربين واللاعبين الأجانب، ولكنّه أقلع بالتأكيد عن "الحياكة" في منوال محمد كالون. وهو أثبت صدقية في كل الوعود، ويبدو أنّه سيضيف إلى التسمية الجديدة "المؤّثر" تسميتين سابقتين حملهما غيره في عهده وهما: الداعم والفعّال، فهو الآن وحده في الميدان، بدون آل الشيخ وعبد الكريم، ودائماً بدون دعم أعضاء الشرف، الذين لم يكن يعترف بهم في الأساس.
ويعود منصور البلوي منفتحاً لا يعدم وسيلة لترتيب البيت الداخلي وكأنه يقود حركة تصحيحيّة، ولم يتوانَ عن اللجوء إلى الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير عبدالله بن مساعد، لطلب المساعدة في حلحلة القضايا المالية العالقة التي تعيق انطلاقة النادي من جديد وتجنّبه عقوبات (فيفا) من جراء ديون سابقة، ولم يلبث أن أزال بعض الشكوك الناجمة عن تأجيل مؤتمرات صحافية لإعلان الحلول، وخاصة تلك التي تتعلّق بعقود الرعاية مع الشركات الكبرى، فأعلن أخيراً عن عقد طيران الاتحاد، وعن قرض بنكي بموافقة الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وهذا ما أفضى إلى سداد 80% من ديون القضايا المسجّلة ضدّ النادي في (فيفا) (إجمالي هذه القضايا 80 وقيمتها 50 مليون ريال).
ويعود منصور البلوي مشرفاً ميدانياً على الفريق الأول لكرة القدم، متخذاً بعض الخطوات "الجماهيرية" بإسناد إدارة الكرة إلى اللاعبين السابقين الخلوقين صالح الصقري ومناف أبو شقير والإبقاء على حامد البلوي كمدير تنفيذي، ورد الاعتبار إلى محمد نور بتمديد عقده 11 شهراً تمهيداً لاعتزالٍ يليق بسمعته وسجلّه مع النادي، وأجرى تعاقدات مع لاعبين محليين وأجانب، وأنهى رسمياً التعاقد مع المدرّب الروماني بولوني، وأمّن معسكر ميلانو، و"أنعش" جيوب اللاعبين بدفع بعض الأشهر المتأخرة من الرواتب. ووعد بالمنافسة على جميع البطولات الموسم المقبل بما فيها دوري أبطال آسيا، حيث سيلعب الاتحاد في الملحق الآسيوي على نصف مقعد.
يعود منصور البلوي لتكتمل صورة الاتحاد: جمهور كبير، مشرف مؤثّر وداعم وفعال، إدارة كرة شابة، مدرّب مخضرم وخبير بالمنطقة، لاعبون أجانب جيدون بانتظار رابعهم الذي سيختاره المدرّب الجديد، لاعبون محليون جُددت عقودهم. واستقرار إداري وحلحلة مالية..
والحق يُقال إنّ الاتحاد الجديد سيعيد أمجاد "العميد".