أصبح بالإمكان القول إن أحد الشعارات التي رُفعت في انتخابات رئاسة الاتحاد الآسيوي الماضية (آسيا متحدة) بات واقعاً، بعدما شهدت المنامة انتخابات هادئة ومعروفة نتائجها سلفاً، بفعل التكتل الذي قاده الشيخ أحمد الفهد والشيخ سلمان بن إبراهيم، وبفعل تكاتف الدول الخليجيّة ودول غرب آسيا الذي خرج عنه من الخليجيين رئيس الاتحاد العُماني خالد البوسعيدي الذي كانت نتيجته خسارته مقعده في المكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي.
كونجرس المنامة الآسيوي، كانت له دلالات وإسقاطات وتحولات وتكتلات جديدة، يمكن أن نستخلص منها أموراً عدة أهمها:
ـ أن رئيس "فيفا" بلاتر الذي كان حاضراً، أخذ جرعة قوية في مقابل خصومه على رئاسة "فيفا" المقبلة في نهاية مايو المقبل، وخاصةً أمام المرشح العربي رئيس الاتحاد الأردني، رئيس اتحاد غرب آسيا، نائب رئيس "فيفا" الأمير علي بن الحسين، الذي كان حاضراً على تأكيد قارة آسيا عملياً دعمها للسويسري في التجديد له لولاية خامسة، ذلك أن سقوط البوسعيدي في الانتخابات عزاه الكثيرون إلى خروجه عن الإجماع الآسيوي بتأييده الأمير الأردني في رئاسة "فيفا".
ـ أن رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم كرّسته نجاحاته في السنتين الماضيتين رئيساً بالتزكية، وأثبت أنه يتمتع بشخصية وفاقية.
ـ أن الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رئيس (أنوك) كرّسته نتائج الانتخابات كرجل المرحلة والمستقبل في آسيا، وما دخوله إلى المكتب التنفيذي "للفيفا" وبالتزكية سوى خطوات أولى نحو آفاق "فيفا" الرحبة، وهو لمّح بعد الانتخابات إلى تلك الآفاق حين قال إنه موجود في الحركة الرياضيّة، وكان ذلك رداً على سؤال عن طموحاته في رئاسة "فيفا".
ـ أن التركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وانتخاب الفهد في تنفيذية "فيفا"، أثبتا القوة المتنامية للخليجيين على الساحتين الآسيوية والدولية، فرئيس الاتحاد الآسيوي وأحد نوابه عن الغرب القطري السعودي المهندي، إضافة إلى ثلاثة أعضاء جدد آخرين هم خليجيون وليس في المكتب التنفيذي سوى اللبناني هاشم حيدر والفلسطينية سوزان شلبي من خارج منطقة الخليج.
ـ أن الأمير علي بن الحسين ضعُف موقفه كثيراً أمام بلاتر والمرشحين الآخرين لرئاسة "فيفا" حين حل محله في تنفيذية "فيفا" الشيخ أحمد الفهد بالتزكية، وحين فاز كل مرشحي "التكتل السنغافوري" بأغلبية تجاوزت في بعض الأحيان ثلثي الأصوات، وكان الفارق بين البوسعيدي وبين آخر ثلاثي التكتل عن غربي آسيا هاشم حيدر 12 صوتاً، وهذا ما قد يُترجم لاحقاً بخسارة الأمير علي رئاسة اتحاد غرب آسيا بعد خسارته عضوية تنفيذية "فيفا"..
والحق يُقال إن انتخابات كونجرس المنامة، أوجدت آسيا جديدة شابة مُنسجمة، سيكون بإمكانها فرض بعض المكتسبات التي ستعطي القارة الأكبر والأقوى اقتصاداً فرصاً لمزيد من التطور.
كونجرس المنامة الآسيوي، كانت له دلالات وإسقاطات وتحولات وتكتلات جديدة، يمكن أن نستخلص منها أموراً عدة أهمها:
ـ أن رئيس "فيفا" بلاتر الذي كان حاضراً، أخذ جرعة قوية في مقابل خصومه على رئاسة "فيفا" المقبلة في نهاية مايو المقبل، وخاصةً أمام المرشح العربي رئيس الاتحاد الأردني، رئيس اتحاد غرب آسيا، نائب رئيس "فيفا" الأمير علي بن الحسين، الذي كان حاضراً على تأكيد قارة آسيا عملياً دعمها للسويسري في التجديد له لولاية خامسة، ذلك أن سقوط البوسعيدي في الانتخابات عزاه الكثيرون إلى خروجه عن الإجماع الآسيوي بتأييده الأمير الأردني في رئاسة "فيفا".
ـ أن رئيس الاتحاد الآسيوي الشيخ سلمان بن إبراهيم كرّسته نجاحاته في السنتين الماضيتين رئيساً بالتزكية، وأثبت أنه يتمتع بشخصية وفاقية.
ـ أن الشيخ أحمد الفهد الصباح رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي، رئيس (أنوك) كرّسته نتائج الانتخابات كرجل المرحلة والمستقبل في آسيا، وما دخوله إلى المكتب التنفيذي "للفيفا" وبالتزكية سوى خطوات أولى نحو آفاق "فيفا" الرحبة، وهو لمّح بعد الانتخابات إلى تلك الآفاق حين قال إنه موجود في الحركة الرياضيّة، وكان ذلك رداً على سؤال عن طموحاته في رئاسة "فيفا".
ـ أن التركيبة الجديدة للمكتب التنفيذي للاتحاد الآسيوي وانتخاب الفهد في تنفيذية "فيفا"، أثبتا القوة المتنامية للخليجيين على الساحتين الآسيوية والدولية، فرئيس الاتحاد الآسيوي وأحد نوابه عن الغرب القطري السعودي المهندي، إضافة إلى ثلاثة أعضاء جدد آخرين هم خليجيون وليس في المكتب التنفيذي سوى اللبناني هاشم حيدر والفلسطينية سوزان شلبي من خارج منطقة الخليج.
ـ أن الأمير علي بن الحسين ضعُف موقفه كثيراً أمام بلاتر والمرشحين الآخرين لرئاسة "فيفا" حين حل محله في تنفيذية "فيفا" الشيخ أحمد الفهد بالتزكية، وحين فاز كل مرشحي "التكتل السنغافوري" بأغلبية تجاوزت في بعض الأحيان ثلثي الأصوات، وكان الفارق بين البوسعيدي وبين آخر ثلاثي التكتل عن غربي آسيا هاشم حيدر 12 صوتاً، وهذا ما قد يُترجم لاحقاً بخسارة الأمير علي رئاسة اتحاد غرب آسيا بعد خسارته عضوية تنفيذية "فيفا"..
والحق يُقال إن انتخابات كونجرس المنامة، أوجدت آسيا جديدة شابة مُنسجمة، سيكون بإمكانها فرض بعض المكتسبات التي ستعطي القارة الأكبر والأقوى اقتصاداً فرصاً لمزيد من التطور.