لم يفز النصر على فريق كبير، إذ هزم الرائد مرتين والأنصار ونجران والتعاون والفتح وهجر، وكلها باستثناء الفتح من فرق المؤخرة، بل إنه لم يفز على الفيصلي مرتين مكتفياً بالتعادل، وقد أنقذه ريان بلال في إحداهما في الوقت القاتل، علاوة على أنه بقي متعادلاً مع هجر بالرغم من أن الأخير لعب الدقائق الخمسين الأخيرة بعشرة لاعبين.. والأدهى أن ميدان المباراة في الرياض.
وباستثناء التعادل مع الشباب، خسر النصر مبارياته مع الفرق الكبيرة: مرتين أمام الأهلي، المرة الثانية بثلاثية وبغياب سيموس هداف الدوري، وخسر بثلاثية أمام كل من الهلال والاتحاد والاتفاق، فيما كانت الخسارة أمام الفتح بهدفين لهدف وهي النتيجة ذاتها التي خسر فيها أمام القادسية، أحد الفرق المهددة بالهبوط.
المركز السابع بسبع خسارات وبسبعة انتصارات وبأربعة تعادلات، وبرصيد 25 نقطة في 18 مباراة، يجعل وصوله إلى المربع من الصعوبة بمكان حتى ولو فاز في مبارياته الثماني المتبقية.
إذاً النصر يخرج هذا الموسم من كل البطولات كما في المواسم السابقة (ثالث كأس الأمير فيصل قبل الخروج من كأس ولي العهد أمام الهلال برباعية)، ومن شبه المؤكد أنه لن يلامس المركز الثالث الذي ظفر به في دوري الموسم الماضي.
النصر الذي يصرح مدربه الكولومبي ماتورانا بأن لاعبيه الأساسيين الأحد عشر غير صالحين (قبل أن يجمّل تصريحه) والذي يتخلى عن لاعب جزائري يتلقفه على الفور ناد ألماني لينقذه من خطر الهبوط، والذي يتعاقد مع 20 لاعباً محلياً و15 محترفاً ويبدل 7 مدربين في خلال ثلاث سنوات.. هذا النصر لن يهتدي إلى طريق البطولات طالما أنه يجمع صفوفه في كل موسم كيفما جاء، يلتقط أي لاعب في خريف العمر الرياضي بمجرد أن يخرج من ناديه.
النصر المتعجل للانتصار سيبقى سنوات أخرى بلا تتويج، فلا يعقل ألا يجد هذا النادي حلاً طوال سنوات القحط السابقة، ومهما أمنّ الأمير فيصل بن تركي السيولة لاستقدام اللاعبين والمدربين، ومهما اجتهد الأمير الوليد بن بدر في السعي للتوصل إلى الاستقرار المادي، فإن النصر سيبقى فريقاً لا يعرف من الوهج سوى تسمية الشمس.
لن يكون أي رئيس يحقق لقباً للنصر بطلاً، فالبطل الذي يفتقده نادي النصر هو من سينشئ ورشة للبناء، لا من يحاول عبثاً التسلق عبر جدران متداعية لم يعد ينفع معها الترميم ولم يعد أمامها سوى التصدع.
وباستثناء التعادل مع الشباب، خسر النصر مبارياته مع الفرق الكبيرة: مرتين أمام الأهلي، المرة الثانية بثلاثية وبغياب سيموس هداف الدوري، وخسر بثلاثية أمام كل من الهلال والاتحاد والاتفاق، فيما كانت الخسارة أمام الفتح بهدفين لهدف وهي النتيجة ذاتها التي خسر فيها أمام القادسية، أحد الفرق المهددة بالهبوط.
المركز السابع بسبع خسارات وبسبعة انتصارات وبأربعة تعادلات، وبرصيد 25 نقطة في 18 مباراة، يجعل وصوله إلى المربع من الصعوبة بمكان حتى ولو فاز في مبارياته الثماني المتبقية.
إذاً النصر يخرج هذا الموسم من كل البطولات كما في المواسم السابقة (ثالث كأس الأمير فيصل قبل الخروج من كأس ولي العهد أمام الهلال برباعية)، ومن شبه المؤكد أنه لن يلامس المركز الثالث الذي ظفر به في دوري الموسم الماضي.
النصر الذي يصرح مدربه الكولومبي ماتورانا بأن لاعبيه الأساسيين الأحد عشر غير صالحين (قبل أن يجمّل تصريحه) والذي يتخلى عن لاعب جزائري يتلقفه على الفور ناد ألماني لينقذه من خطر الهبوط، والذي يتعاقد مع 20 لاعباً محلياً و15 محترفاً ويبدل 7 مدربين في خلال ثلاث سنوات.. هذا النصر لن يهتدي إلى طريق البطولات طالما أنه يجمع صفوفه في كل موسم كيفما جاء، يلتقط أي لاعب في خريف العمر الرياضي بمجرد أن يخرج من ناديه.
النصر المتعجل للانتصار سيبقى سنوات أخرى بلا تتويج، فلا يعقل ألا يجد هذا النادي حلاً طوال سنوات القحط السابقة، ومهما أمنّ الأمير فيصل بن تركي السيولة لاستقدام اللاعبين والمدربين، ومهما اجتهد الأمير الوليد بن بدر في السعي للتوصل إلى الاستقرار المادي، فإن النصر سيبقى فريقاً لا يعرف من الوهج سوى تسمية الشمس.
لن يكون أي رئيس يحقق لقباً للنصر بطلاً، فالبطل الذي يفتقده نادي النصر هو من سينشئ ورشة للبناء، لا من يحاول عبثاً التسلق عبر جدران متداعية لم يعد ينفع معها الترميم ولم يعد أمامها سوى التصدع.