لا ندري إلى متى ستبقى منطقة الخليج مصدر رزق وفير وسهل للمدربين الأجانب قد يبدو خبر إقالة ثمانية مدربين من قبل خمسة أندية إماراتية في 7 جولات فقط من الدوري، أمراً مألوفاً عندنا، ولكنه أمر غريب بالطبع عندهم، عند هؤلاء المدربين بالذات.
لا فرق بين الإمارات والسعودية أو أي دولة خليجية أخرى، وإذا كان الشارقة بدّل ثلاثة مدربين خلال 7 جولات، فإن الأهلي جدة عرف أربعة مدربين في الموسم الماضي، حقق آخرهم (أليكس) أكبر انتصار (الفوز بكأس الملك للأبطال على حساب الجار اللدود الاتحاد) علماً أن هذا المدرب المنتصر كان مساعداً للمدرب الأساسي الصربي ميلوفان الذي كان أقيل إثر خسارته أمام الهلال في دور الثمانية لكأس ولي العهد.
والنصر أقال الإيطالي زينجا ثم أقال خلفه دراقان ثم كوستاس ليطل الكولومبي ماتورانا، وامتدت المعضلة إلى رؤوس اللاعبين الأجانب فألغي عقد الأرجنتيني مارسير، والجزائري عنتر يحيى على الطريق، في حين أن الهلال ينوي إقالة المدرب الألماني دول، وهذه المرة لا يترتب على إلغاء العقد مبالغ مالية، ويفكر “الزعيم” في الاستغناء عن لاعبيه الأجانب، علماً أن الفريق لم يخسر سوى مباراة وتعادل في أخرى طوال مرحلة الذهاب.
الاتحاد تخلى عن ديمتري صانع أمجاده السابقة ليستقدم السلوفيني ماتياس كيك لستة أشهر، وهي المدة التي سيقضيها مبدئياً ماتورانا المدرب الجديد للنصر، وبمبالغ كبيرة بالطبع.
منتخب المملكة قد يكون المثل في عدم الاستقرار الفني، وفي الفشل في جني الثمار من هؤلاء (الخواجات) فلا باكيتا ولا أنجوس ولا بيسيرو، ولا ريكارد، استطاعوا حل مشكلة العقم الهجومي للمنتخب في نهائيات آسيا وفي تصفيات المونديال.
المدربون الأجانب رابحون في كل حال فالعقود تدفع قيمتها مع بنود الجزاء، والعمولة من استقدام لاعبين حسب اختيارهم تصبح في الجيب هي الأخرى زلالاً حلالاً.
هي أموال هباء منثوراً.. ولا بأس في ذلك، ولا ضير، طالما أن الأمير عبدالله بن مساعد الخبير في قضايا الاستمارات الرياضية يؤكد عدم إفلاس الأندية برغم زيادة مصروفاتها التي تفوق مواردها المالية، وهو يعول على تحسين المصادر الممولة كالنقل التلفزيوني وبيع التذاكر والمبيعات التي تحمل شعار النادي.
لا فرق بين الإمارات والسعودية أو أي دولة خليجية أخرى، وإذا كان الشارقة بدّل ثلاثة مدربين خلال 7 جولات، فإن الأهلي جدة عرف أربعة مدربين في الموسم الماضي، حقق آخرهم (أليكس) أكبر انتصار (الفوز بكأس الملك للأبطال على حساب الجار اللدود الاتحاد) علماً أن هذا المدرب المنتصر كان مساعداً للمدرب الأساسي الصربي ميلوفان الذي كان أقيل إثر خسارته أمام الهلال في دور الثمانية لكأس ولي العهد.
والنصر أقال الإيطالي زينجا ثم أقال خلفه دراقان ثم كوستاس ليطل الكولومبي ماتورانا، وامتدت المعضلة إلى رؤوس اللاعبين الأجانب فألغي عقد الأرجنتيني مارسير، والجزائري عنتر يحيى على الطريق، في حين أن الهلال ينوي إقالة المدرب الألماني دول، وهذه المرة لا يترتب على إلغاء العقد مبالغ مالية، ويفكر “الزعيم” في الاستغناء عن لاعبيه الأجانب، علماً أن الفريق لم يخسر سوى مباراة وتعادل في أخرى طوال مرحلة الذهاب.
الاتحاد تخلى عن ديمتري صانع أمجاده السابقة ليستقدم السلوفيني ماتياس كيك لستة أشهر، وهي المدة التي سيقضيها مبدئياً ماتورانا المدرب الجديد للنصر، وبمبالغ كبيرة بالطبع.
منتخب المملكة قد يكون المثل في عدم الاستقرار الفني، وفي الفشل في جني الثمار من هؤلاء (الخواجات) فلا باكيتا ولا أنجوس ولا بيسيرو، ولا ريكارد، استطاعوا حل مشكلة العقم الهجومي للمنتخب في نهائيات آسيا وفي تصفيات المونديال.
المدربون الأجانب رابحون في كل حال فالعقود تدفع قيمتها مع بنود الجزاء، والعمولة من استقدام لاعبين حسب اختيارهم تصبح في الجيب هي الأخرى زلالاً حلالاً.
هي أموال هباء منثوراً.. ولا بأس في ذلك، ولا ضير، طالما أن الأمير عبدالله بن مساعد الخبير في قضايا الاستمارات الرياضية يؤكد عدم إفلاس الأندية برغم زيادة مصروفاتها التي تفوق مواردها المالية، وهو يعول على تحسين المصادر الممولة كالنقل التلفزيوني وبيع التذاكر والمبيعات التي تحمل شعار النادي.