إشراقة الكرة العربية في العام 2011 جاءت من الدول المغاربة، خاصة في بطولات الأندية في القارة السمراء، حيث كان التنافس عربيّاً عربيّاً.. وتحديداً تونسيّاً مغربيّاً في دوري أبطال إفريقيا وكأس الكونفدرالية، ونعني بذلك فوز الترجي التونسي بدوري الأبطال على حساب الوداد البيضاوي، وفوز المغرب الفاسي على الإفريقي التونسي في كأس الكونفدرالية.
إشراقة أخرى أطلت من الخليج وتحديداً من دولة قطر، ونعني بها نجاح السد في إعادة دوري أبطال آسيا إلى المنطقة العربية بعد غيابها خمس سنوات متتالية، ولكن الفرحة لم تكتمل في الساحة الآسيوية، حيث غابت شمس الكرة العربية عن كأس الاتحاد الآسيوي بعد سبع سنوات متتالية لم تهجر خلالها الكأس الديار العربية، وذلك حيث فشل نادي الكويت في الخطوة الأخيرة.
إشراقة الأندية الكاملة في المغرب العربي والنصفية في المشرق على صعيد الأندية، قابلها غروب على صعيد المنتخبات العربية في المشرق والمغرب.. فها هي مصر صاحبة الرقم القياسي وبطلة السنوات الست الأخيرة في كأس الأمم الإفريقية تجر أذيال الخيبة بالخروج المبكر من تصفيات البطولة وتتذيّل مجموعتها دون أن تحقق أكثر من فوز، كان أبطاله أعضاء المنتخب الأولمبي الذي أكمل التصفيات بدل الفريق الأول الخائب.
وها هي الجزائر ممثلة العرب الوحيدة في المونديال الماضي تخرج بدورها مبكرة من التصفيات الإفريقية، وها هي تونس تتأهل (بإسعاف) من تشاد التي أهدتها هدفاً في الدقيقة القاتلة في مرمى منافستها.
وإذا كان المنتخب المغربي وحده بين الرباعي العربي المتأهل لنهائيات أمم إفريقيا الذي تصدر مجموعته، فإن القبعة يجب أن ترفع للفريق الليبي، وإن تأهل كأفضل مركز ثان، بلا خسارة وبهدف واحد فقط في مرماه، وبدون أن يلعب على أرضه سوى مباراة من ستٍ بسبب الثورة.
ليبيا وتونس حققتا الانتصار من رحم الثورة، فيما لم يزهر الربيع المصري في ساحات المنتخب والأندية، فكان الخريف الذي أسقط كل الأوراق وطوى صفحة “المعلم” شحاتة وإنجازاته خلال سبع سنوات.
أوراق إفريقية أخرى ما زالت عالقة ستأخذ معها منتخبات عربية آسيوية بعيداً عن حديقة البرازيل، ولعل المنتخب السعودي الأكثر ارتجافاً بين الفرق العربية المهددة.
إشراقة أخرى أطلت من الخليج وتحديداً من دولة قطر، ونعني بها نجاح السد في إعادة دوري أبطال آسيا إلى المنطقة العربية بعد غيابها خمس سنوات متتالية، ولكن الفرحة لم تكتمل في الساحة الآسيوية، حيث غابت شمس الكرة العربية عن كأس الاتحاد الآسيوي بعد سبع سنوات متتالية لم تهجر خلالها الكأس الديار العربية، وذلك حيث فشل نادي الكويت في الخطوة الأخيرة.
إشراقة الأندية الكاملة في المغرب العربي والنصفية في المشرق على صعيد الأندية، قابلها غروب على صعيد المنتخبات العربية في المشرق والمغرب.. فها هي مصر صاحبة الرقم القياسي وبطلة السنوات الست الأخيرة في كأس الأمم الإفريقية تجر أذيال الخيبة بالخروج المبكر من تصفيات البطولة وتتذيّل مجموعتها دون أن تحقق أكثر من فوز، كان أبطاله أعضاء المنتخب الأولمبي الذي أكمل التصفيات بدل الفريق الأول الخائب.
وها هي الجزائر ممثلة العرب الوحيدة في المونديال الماضي تخرج بدورها مبكرة من التصفيات الإفريقية، وها هي تونس تتأهل (بإسعاف) من تشاد التي أهدتها هدفاً في الدقيقة القاتلة في مرمى منافستها.
وإذا كان المنتخب المغربي وحده بين الرباعي العربي المتأهل لنهائيات أمم إفريقيا الذي تصدر مجموعته، فإن القبعة يجب أن ترفع للفريق الليبي، وإن تأهل كأفضل مركز ثان، بلا خسارة وبهدف واحد فقط في مرماه، وبدون أن يلعب على أرضه سوى مباراة من ستٍ بسبب الثورة.
ليبيا وتونس حققتا الانتصار من رحم الثورة، فيما لم يزهر الربيع المصري في ساحات المنتخب والأندية، فكان الخريف الذي أسقط كل الأوراق وطوى صفحة “المعلم” شحاتة وإنجازاته خلال سبع سنوات.
أوراق إفريقية أخرى ما زالت عالقة ستأخذ معها منتخبات عربية آسيوية بعيداً عن حديقة البرازيل، ولعل المنتخب السعودي الأكثر ارتجافاً بين الفرق العربية المهددة.