لا ندري إذا كان الاتحاد الآسيوي اعتمد على معلومات مغلوطة حيث أنقص عدد الأندية السعودية المشاركة بدوري المحترفين نصف مقعد، خاصة أن الحضور الجماهيري هو العامل الرئيسي في معيار توزيع المقاعد زيادة أو نقصاناً.
فإذا كانت إحصاءات لجنة التقييم الخاصة بدوري الأبطال الآسيوي تبين أن معدل حضور المباراة الواحدة في الدوري السعودي يقل عن خمسة آلاف فإنه في بلدان أخرى يقل عن 500 وهذا أمر (تكشفه) المباريات المنقولة على الهواء، وتعالجه باستمرار وسائل الإعلام الأخرى.
السعودية هي الأكثر كثافة في السكان بين دول الخليج، ويتضمن دوري المحترفين 4 إلى 5 (ديربيات)، وفيها أندية خارج العاصمة وخارج جدة توازي جماهيرها الفرق الشعبية الكبرى.
ومن ناحية المستويات تدل بطولة دوري الأبطال بنسختها الجديدة، أن الفرق السعودية الأربعة تتفوق كثيراً من حيث النقاط والتأهل إلى الأدوار التالية، فكثيراً ما تأهلت الفرق السعودية الأربعة إلى الدور الثاني كاملة وبنقاط تفوق نقاط باقي الفرق الخليجية الأخرى مجتمعة، وفي المرة الأخيرة تأهل فريق واحد من 7 فرق إماراتية وقطرية هو السد، مقابل الرباعي السعودي علاوة على أن الفرق الإماراتية لم تتمكن في المواسم الثلاثة الماضية من تجاوز الدور الأول.
هذا الفارق في المستوى بين الكرتين الإماراتية والسعودية على صعيد نتائج دوري أبطال آسيا يوازيه الفارق في الحضور الجماهيري، فكيف تتساوى الكرتان في كل منهما في عدد الأندية المشاركة في دوري الأبطال؟
وإذا كان السد أعطى زخماً للكرة القطرية بإعادته اللقب الآسيوي بعد خمس سنوات إلى العرب، فإن النتائج القطرية في هذه البطولة تكاد لا تذكر، إذ إن وصول “أم صلال” إلى دور الـ16 في 2009 اعتبر إنجازاً.
إنه قرار خاطئ لا يعتمد على معايير صحيحة، فالكرة السعودية هي الأكثر تلبية لشروط الاتحاد الآسيوي للمشاركة في بطولته الاحترافية، وقد تغنى الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي محمد بن همام بالسرعة التي تستجيب بها الأندية السعودية في توفير مستلزمات الاحتراف اللازمة.. فهل جاء قرار الاتحاد الآسيوي ولجانه بإنقاص مقاعد السعودية تشفياً من ابن همام، وهل هناك تفسير آخر غير الكيدية؟.
فإذا كانت إحصاءات لجنة التقييم الخاصة بدوري الأبطال الآسيوي تبين أن معدل حضور المباراة الواحدة في الدوري السعودي يقل عن خمسة آلاف فإنه في بلدان أخرى يقل عن 500 وهذا أمر (تكشفه) المباريات المنقولة على الهواء، وتعالجه باستمرار وسائل الإعلام الأخرى.
السعودية هي الأكثر كثافة في السكان بين دول الخليج، ويتضمن دوري المحترفين 4 إلى 5 (ديربيات)، وفيها أندية خارج العاصمة وخارج جدة توازي جماهيرها الفرق الشعبية الكبرى.
ومن ناحية المستويات تدل بطولة دوري الأبطال بنسختها الجديدة، أن الفرق السعودية الأربعة تتفوق كثيراً من حيث النقاط والتأهل إلى الأدوار التالية، فكثيراً ما تأهلت الفرق السعودية الأربعة إلى الدور الثاني كاملة وبنقاط تفوق نقاط باقي الفرق الخليجية الأخرى مجتمعة، وفي المرة الأخيرة تأهل فريق واحد من 7 فرق إماراتية وقطرية هو السد، مقابل الرباعي السعودي علاوة على أن الفرق الإماراتية لم تتمكن في المواسم الثلاثة الماضية من تجاوز الدور الأول.
هذا الفارق في المستوى بين الكرتين الإماراتية والسعودية على صعيد نتائج دوري أبطال آسيا يوازيه الفارق في الحضور الجماهيري، فكيف تتساوى الكرتان في كل منهما في عدد الأندية المشاركة في دوري الأبطال؟
وإذا كان السد أعطى زخماً للكرة القطرية بإعادته اللقب الآسيوي بعد خمس سنوات إلى العرب، فإن النتائج القطرية في هذه البطولة تكاد لا تذكر، إذ إن وصول “أم صلال” إلى دور الـ16 في 2009 اعتبر إنجازاً.
إنه قرار خاطئ لا يعتمد على معايير صحيحة، فالكرة السعودية هي الأكثر تلبية لشروط الاتحاد الآسيوي للمشاركة في بطولته الاحترافية، وقد تغنى الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي محمد بن همام بالسرعة التي تستجيب بها الأندية السعودية في توفير مستلزمات الاحتراف اللازمة.. فهل جاء قرار الاتحاد الآسيوي ولجانه بإنقاص مقاعد السعودية تشفياً من ابن همام، وهل هناك تفسير آخر غير الكيدية؟.