أثبتت المرحلة قبل الأخيرة من التصفيات الآسيوية لمونديال البرازيل، أن الإمكانات المادية وحدها لا تصنع الانتصارات الرياضية، بدليل أن المنتخبين العربيين اللذين تأهلا للدور الحاسم (العراق والأردن) لا يتوازيان حتى بأقل النسب مع المنتخبات الخليجية الستة المشاركة في التصفيات، من الناحية المادية.. علماً أن المنتخب غير الخليجي الذي يكمل عقد الفرق العربية التسعة التي وصلت إلى الدور الثالث (المنتخب اللبناني) هو الأسوأ من الناحية المادية بين الجميع، ولكنه من الناحية المعنوية، وكذلك من الناحية الحسابية، الأكثر حظاً في التأهل من الفرق العربية الأخرى الواقفة في محطة الانتظار.
المنتخب اللبناني كان المفاجأة السارة في التصفيات الآسيوية، فبالرغم من ضمان، تأهل الأردن والعراق، أصبح “منتخب الأرز” حديث التصفيات، وكأنه مارد خرج من القمقم، أو أسد أيقظته جراح بالغة.
هذا المنتخب الذي أثقلته ثلاث خسائر كل واحدة منها بالستة، انتفض على واقعه المرير، وهزم تلك المنتخبات الثلاثة، وإن لم تكن انتصاراته بالستة، ويكفي أن بين تلك المنتخبات الكوري الجنوبي الأفضل في القارة على الإطلاق.
منتخب لبنان غيّر وجه الكرة الآسيوية وقلب المعايير، فهو منتخب قوي من دوري ضعيف افتقد الحياة في المدرجات 6 سنوات، ومنتخب لم تتح له فرصة التحضير، كما لم تتح لمدربه (المعار) من أحد الأندية فرصة مباراة تجريبية واحدة، ومنتخب لا يعرف المعسكرات (وهو منتخب دخلت البهجة قلوب لاعبيه حين نال كل منهم مكافآت الحكومة كل لاعب بستة آلاف دولار، دخلت تلك المكافأة في التصنيف التاريخي، تماماً كالفوز الذي حققه المنتخب على نظيره الكوري الجنوبي.
منتخب كل لاعبيه من الجنسية اللبنانية، منتخب قلما عرف مدرباً أجنبياً، منتخب تولاه وطنيون متطوعون لا يتقاضون فلساً، أولهم عدنان الشرفي، وآخرهم أميل رستم. أما المدرب الحالي الألماني بوكير فهو ليس مدرب المنتخب بل مدرب نادي العهد.
“منتخب الأرز” كان سلاحه الأول الروح الوطنية العالية، وسلاحه الثاني جمهور كبير أكبر من أيّ جمهور واكب مباراة لأيّ من الفرق العربية الأخرى في هذه التصفيات.
المنتخب اللبناني كان المفاجأة السارة في التصفيات الآسيوية، فبالرغم من ضمان، تأهل الأردن والعراق، أصبح “منتخب الأرز” حديث التصفيات، وكأنه مارد خرج من القمقم، أو أسد أيقظته جراح بالغة.
هذا المنتخب الذي أثقلته ثلاث خسائر كل واحدة منها بالستة، انتفض على واقعه المرير، وهزم تلك المنتخبات الثلاثة، وإن لم تكن انتصاراته بالستة، ويكفي أن بين تلك المنتخبات الكوري الجنوبي الأفضل في القارة على الإطلاق.
منتخب لبنان غيّر وجه الكرة الآسيوية وقلب المعايير، فهو منتخب قوي من دوري ضعيف افتقد الحياة في المدرجات 6 سنوات، ومنتخب لم تتح له فرصة التحضير، كما لم تتح لمدربه (المعار) من أحد الأندية فرصة مباراة تجريبية واحدة، ومنتخب لا يعرف المعسكرات (وهو منتخب دخلت البهجة قلوب لاعبيه حين نال كل منهم مكافآت الحكومة كل لاعب بستة آلاف دولار، دخلت تلك المكافأة في التصنيف التاريخي، تماماً كالفوز الذي حققه المنتخب على نظيره الكوري الجنوبي.
منتخب كل لاعبيه من الجنسية اللبنانية، منتخب قلما عرف مدرباً أجنبياً، منتخب تولاه وطنيون متطوعون لا يتقاضون فلساً، أولهم عدنان الشرفي، وآخرهم أميل رستم. أما المدرب الحالي الألماني بوكير فهو ليس مدرب المنتخب بل مدرب نادي العهد.
“منتخب الأرز” كان سلاحه الأول الروح الوطنية العالية، وسلاحه الثاني جمهور كبير أكبر من أيّ جمهور واكب مباراة لأيّ من الفرق العربية الأخرى في هذه التصفيات.