بالرغم من عدم استسلام رئيس الاتحاد الآسيوي محمد بن همام لقرار عزله وتثبيت الصيني جي لونج رئيساً بديلاً بالوكالة، فإن معركة خلافته احتدمت مبكراً، وللأسف بين فرقاء عرب يحمل كل منهم لواء التشبث بالترشح غير مكترثين كثيراً للخصم الشرق آسيوي.
هناك مرشحان واضحان وثالث في حالة ترقب وتحفز، الأول سبق له أن شكل تهديداً "لزعامة" ابن همام الآسيوية حيث نافسه على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا وخسر أمامه بفارق صوتين فقط مما اعتبر مفاجأة، والثاني يجمع في شخصيته وسجله مزايا حميدة وخبرات آسيوية تؤهله "للخلافة" والثالث يعتمد على رصيد بيد أقرب الناس إليه.. ونعني هنا بالطبع الشيخ سلمان ابن إبراهيم آل خليفة ويوسف السركال والشيخ طلال فهد الأحمد على التوالي.
الذين لم يشبعوا بعد من التشفي من محمد ابن همام وخصوصاً "الإخوة الأشقاء" سيدعمون بالطبع من هز العصا في وجه الرئيس الموقوف مدى الحياة لمجرد أنه تجرأ على ترشيح نفسه لمنصب رئيس الفيفا، أما خيارهم الثاني لأكثر تصعيداً فهو الدفع برئيس الاتحاد الكويتي شقيق رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي شكل حالة عداء قوية لابن همام.
أما السركال فإن نقطة ضعفه الوحيدة هي قربه من الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، مما قد يجير الخصوم إلى المرشحين المنافسين، وقد لاحت بعض الدلائل في عدم دعوة السركال إلى الجمعية العمومية لغرب آسيا برغم أنه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وبرغم أن رئيس اتحاد الغرب هو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني والذي كان للاتحاد الإماراتي يد طولى في فوزه بمنصب نائب رئيس الفيفا مقابل مرشح ابن همام.
رأب الصدع الخليجي أخذه على عاتقه الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري الذي تحدثت بعض الأنباء عن جمعة المرشحين ابن إبراهيم والسركال في الدوحة، للاتفاق على مرشح عربي واحد، ولكن الاختلاف الكبير سيكون على آلية الاختيار.. وهيهات من العرب.. الاتفاق.
ومع أن موعد الانتخابات بعيد، ولكن يجب حسم اسم مرشح عربي واحد قبل الأسبوع الأخير من نوفمبر حيث سيعقد المكتب التنفيذي في كوالالمبور اجتماعاً هاماً.
السؤال المطروح: ما هو دور الاتحاد العربي؟ المنطق يقول إن ثقله سيكون وازناً في حالة الاتفاق، وإلا فإن الثقل السعودي سيكون مؤثراً في ترجيح كفة أحد المرشحين العرب.
هناك مرشحان واضحان وثالث في حالة ترقب وتحفز، الأول سبق له أن شكل تهديداً "لزعامة" ابن همام الآسيوية حيث نافسه على عضوية المكتب التنفيذي للفيفا وخسر أمامه بفارق صوتين فقط مما اعتبر مفاجأة، والثاني يجمع في شخصيته وسجله مزايا حميدة وخبرات آسيوية تؤهله "للخلافة" والثالث يعتمد على رصيد بيد أقرب الناس إليه.. ونعني هنا بالطبع الشيخ سلمان ابن إبراهيم آل خليفة ويوسف السركال والشيخ طلال فهد الأحمد على التوالي.
الذين لم يشبعوا بعد من التشفي من محمد ابن همام وخصوصاً "الإخوة الأشقاء" سيدعمون بالطبع من هز العصا في وجه الرئيس الموقوف مدى الحياة لمجرد أنه تجرأ على ترشيح نفسه لمنصب رئيس الفيفا، أما خيارهم الثاني لأكثر تصعيداً فهو الدفع برئيس الاتحاد الكويتي شقيق رئيس المجلس الأولمبي الآسيوي الذي شكل حالة عداء قوية لابن همام.
أما السركال فإن نقطة ضعفه الوحيدة هي قربه من الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي، مما قد يجير الخصوم إلى المرشحين المنافسين، وقد لاحت بعض الدلائل في عدم دعوة السركال إلى الجمعية العمومية لغرب آسيا برغم أنه نائب رئيس الاتحاد الآسيوي، وبرغم أن رئيس اتحاد الغرب هو الأمير علي بن الحسين رئيس الاتحاد الأردني والذي كان للاتحاد الإماراتي يد طولى في فوزه بمنصب نائب رئيس الفيفا مقابل مرشح ابن همام.
رأب الصدع الخليجي أخذه على عاتقه الشيخ حمد بن خليفة بن أحمد رئيس الاتحاد القطري الذي تحدثت بعض الأنباء عن جمعة المرشحين ابن إبراهيم والسركال في الدوحة، للاتفاق على مرشح عربي واحد، ولكن الاختلاف الكبير سيكون على آلية الاختيار.. وهيهات من العرب.. الاتفاق.
ومع أن موعد الانتخابات بعيد، ولكن يجب حسم اسم مرشح عربي واحد قبل الأسبوع الأخير من نوفمبر حيث سيعقد المكتب التنفيذي في كوالالمبور اجتماعاً هاماً.
السؤال المطروح: ما هو دور الاتحاد العربي؟ المنطق يقول إن ثقله سيكون وازناً في حالة الاتفاق، وإلا فإن الثقل السعودي سيكون مؤثراً في ترجيح كفة أحد المرشحين العرب.