الآن وبعدما خسر المنتخب السعودي أمام أستراليا في تصفيات المونديال وبالثلاثة، وبعدما تألق نجم الاتحاد محمد نور في أولى مباريات فريقه في دوري زين وفي ذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.. سترتفع الأصوات أكثر بالمطالبة بمحمد نور للمنتخب وبانتقاد المدرب الهولندي ريكارد الذي استبعده برغم تألقه في المباراتين أمام هونج كونج.
ولكن من غير المنطق أن نصل في المبالغة بأهمية محمد نور في المنتخب إلى حد المطالبة بعودته كمنقذ، فقد يلعب نور مع المنتخب من دون أن يضمن الفوز، فكثيراً ما خسر المنتخب مع محمد نور، وفي الوقت ذاته لا يمكن أن نتجاهل هذا اللاعب الذي كانت له بصمة في الأهداف الثلاثة التي تفوق فيها الاتحاد على سيؤول في ذهاب ربع النهائي الآسيوي.
فقائد “العميد” افتتح التسجيل وتسبب في الضربة الحرة التي سجل فيها المولد الهدف الثاني، وقدم تمريره الهدف الثالث الذي سجله البرازيلي جيرالدو.. وكان نور سجل هدفاً وصنع آخر من الخماسية التي فاز فيها الاتحاد على التعاون في مستهل مباريات دوري زين.
في كل حال، هذا الكلام لا يؤخر ولا يقدم ولا يغير من قناعات المدرب ريكارد الذي يؤيده بعض المراقبين في أن نور لا يخدم الفريق في الشق الدفاعي، كما يؤيد خطوة ريكارد في استبعاد نور رأى البعض الآخر الذي يقول إن المنتخب لا يمكن أن يخدم نور كما هي الحال في فريق الاتحاد، ويخلص هذا البعض إلى القول إن نور لاعب نادٍ وليس لاعب منتخب.
ومهما يكن من أمر، فإن الاتحاد الذي تصدر المجموعة الثالثة، ثم أقصى الهلال في دور الـ16 من البطولة الآسيوية بثلاثية هو الممثل الوحيد الباقي للمملكة، ويسعى للقبض على اللقب الهارب منذ خمس سنوات، طامحاً للقب الثالث، وشكلت الثلاثية الثانية في الأدوار الإقصائية خطوة هامة للعبور إلى نصف النهائي، خاصة أنه بات متخصصاً بالفرق الكورية، إذ فاز عليها خمس مرات وتعادل في واحدة وخسر واحدة (أمام بوهانج) وقد اعتاد الفوز على الكوريين في عقر دارهم والخماسية التاريخية في سوينغهام ما تزال ماثلة في الأذهان.
ولكن من غير المنطق أن نصل في المبالغة بأهمية محمد نور في المنتخب إلى حد المطالبة بعودته كمنقذ، فقد يلعب نور مع المنتخب من دون أن يضمن الفوز، فكثيراً ما خسر المنتخب مع محمد نور، وفي الوقت ذاته لا يمكن أن نتجاهل هذا اللاعب الذي كانت له بصمة في الأهداف الثلاثة التي تفوق فيها الاتحاد على سيؤول في ذهاب ربع النهائي الآسيوي.
فقائد “العميد” افتتح التسجيل وتسبب في الضربة الحرة التي سجل فيها المولد الهدف الثاني، وقدم تمريره الهدف الثالث الذي سجله البرازيلي جيرالدو.. وكان نور سجل هدفاً وصنع آخر من الخماسية التي فاز فيها الاتحاد على التعاون في مستهل مباريات دوري زين.
في كل حال، هذا الكلام لا يؤخر ولا يقدم ولا يغير من قناعات المدرب ريكارد الذي يؤيده بعض المراقبين في أن نور لا يخدم الفريق في الشق الدفاعي، كما يؤيد خطوة ريكارد في استبعاد نور رأى البعض الآخر الذي يقول إن المنتخب لا يمكن أن يخدم نور كما هي الحال في فريق الاتحاد، ويخلص هذا البعض إلى القول إن نور لاعب نادٍ وليس لاعب منتخب.
ومهما يكن من أمر، فإن الاتحاد الذي تصدر المجموعة الثالثة، ثم أقصى الهلال في دور الـ16 من البطولة الآسيوية بثلاثية هو الممثل الوحيد الباقي للمملكة، ويسعى للقبض على اللقب الهارب منذ خمس سنوات، طامحاً للقب الثالث، وشكلت الثلاثية الثانية في الأدوار الإقصائية خطوة هامة للعبور إلى نصف النهائي، خاصة أنه بات متخصصاً بالفرق الكورية، إذ فاز عليها خمس مرات وتعادل في واحدة وخسر واحدة (أمام بوهانج) وقد اعتاد الفوز على الكوريين في عقر دارهم والخماسية التاريخية في سوينغهام ما تزال ماثلة في الأذهان.